شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 07:16 AM


اخر بحث





- عندي وجع في صدري وضيق في التنفس من وقت الى اخرعند الاكل وبعده وتوجد وغزه تحت الضلع الايسر | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- اعاني من جرثومة المعدة بنسبة ٢ واخذت علاج نيكسيم ٤٠ وموكسسيلين ١٠٠٠ وليفوكس لمدة اسبوع ولكني تعبت من الدواء حيث بدأ تظهر اعراض القولون العصبي والتي ار | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الغينية الفنلندية
- عندى تليف فى الرىة هل هناك محاذير عند الجماع | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- طريقة عمل الفطاير بالسبانخ من الشيف دعد أبو جابر, من الشيف ليلى فتح الله
- [ تعرٌف على ] الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي 2020
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مصنع متروك الدولي للبلاستيك ذ.م.م ... منامة

[ أعشاب ونباتات برية ] 33 من أهم فوائد وأضرار الكركم .. حماية من أمراض مزمنة كثيرة

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ أعشاب ونباتات برية ] 33 من أهم فوائد وأضرار الكركم .. حماية من أمراض مزمنة كثيرة
[ أعشاب ونباتات برية ] 33 من أهم فوائد وأضرار الكركم .. حماية من أمراض مزمنة كثيرة تم النشر اليوم [dadate] | 33 من أهم فوائد وأضرار الكركم .. حماية من أمراض مزمنة كثيرة

ما هو الكركم؟

الكركم هو نبات له ساق قصيرة مرتبطة بالتربة الزراعية التي تزرع فيها، وهو ذو لون أصفر مميز به جزء منتفخ يحتوي على عدداً من الفروع الجانبية وكأنها أصبع صغيرة أو الجذامير ويوجد اللون الأصفر والمادة النباتية في جميع أجزاء النبتة الصغيرة، خاصة الجذامير وفي أجزاء أخرى من النبات. والكركم يزرع أساساً في الهند وفي بعض بلدان آسيا الأخرى، ويسمى بالزعفران الهندي وهو أحد التوابل الرئيسية في هذه الجهات ومنها انتشر في جميع أنحاء العالم، ولقد أثبتت الدراسات المختلفة التي أجريت على الكركم فعّاليته القوية للغاية في علاج العديد من المظاهر المرضية، وهذا ما نحاول عرضه بالتفصيل خلال السطور القليلة القادمة.

أضرار استخدام الكركم على الجسم

هناك العديد من الفئات التي يجب أن تحذر عندما تقوم بتناول الكركم في الغذاء اليومي، حيث أن استخدام الكركم يمكن أن يكون ذات عدم أهمية لبعض الفئات التي يمكن أن تعاني بسبب تناوله وهذه الفئات مثل: المصابون بحصوة المرارة حيث يعاني المصابون بحصى المرارة انسداد القنوات المرارية الصفراوية والتهابات الكبد في حالة زيادة تناول الكركم، لذلك فإن الكركم يعد من الاغذية المحظورة على هؤلاء. الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية أظهرت العديد من الدراسات التي تناولت إجراء تجارب على الكركم، أن المدة الأساسية من الكركم تعمل على زيادة الإصابة بتخثر الدم مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكدمات واضطرابات في النزيف الدموي لذلك ينصح بعدم تناول هؤلاء الكركم على الإطلاق. الأشخاص المصابون بالسكري على الرغم من أن الكركم من الاغذية الصحية والتي تقي الإنسان من الإصابة بداء السكري إلا أن بعد الإصابة فإن الكركم لا ينبغي ان يكون من ضمن الأغذية التي يعتمد عليها مرضى السكري وذلك لأن الكركومين يعمل على تقليل نسبة سكر الدم وبالتالي لا ينبغي ان يكون ضمن التوابل المستخدمة للطعام. المصابون بالارتجاع المريئي المصابون بالارتجاع المريئي أو ارتجاع الحمض المعدي يمكن أن يتعرضوا إلى بعض الارتدادات الخطيرة على الجسم ومنها الحمض إلى المريء وبالتالي فإن الكركم يزيد بعض الآلام في المعدة مما يزيد من المشاكل المتعلقة بالارتجاع. الرجال الذين لديهم مشكلات في الخصوبة إلى هؤلاء الذين يعانون من مشاكل الخصوبة قد يكون الكركم من الأشياء التي تقلل من هرمون التستوستيرون وتقليل حركة الحيوانات المنوية وبالتالي تقليل الخصوبة لديهم وهذا يظهر في مشكلات الإنجاب وغيرها. الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نقص الحديد من المعروف أن مشكلات نقص الحديد تؤدي إلى العديد من الأمراض المرتبطة بالأنيميا، لذلك فإنه من الضروري الحذر تماماً من تناول الكركم في هذه الحالة التي يمكن أن تزيد من تفاقم الوضع الصحي. الأشخاص الذين سيجرون عمليات جراحية لأن الكركم يمكن أن يعمل على تخثر الدم وبالتالي فإن تناول الكركم لا يمكن أن يكون مفيداً لأنه يزيد من النزيف أثناء إجراء العملية الجراحية. إن الكركم من التوابل والنباتات العشبية التي يجب أن نضعها في اعتبارنا في مجال التغذية السليمة والتخلص من الأمراض المختلفة التي نعاني منها، لذلك كان هذا العرض الشامل على الكركم مؤكداً على هذا الأمر من خلال عرض الفوائد والأضرار من خلال استخدام الكركم في الطعام، لذلك نصيحتنا الأخيرة لا تنسى الكركم على مائدة طعامك اليومي.

فوائد الكركم الصحية .. حماية فعّالة من أمراض مزمنة

العديد من الأمراض التي يعاني منها الإنسان يمكن علاجها من خلال العديد من الأعشاب النباتية واستخدامها، ومن ضمن أهم الأعشاب النباتية التي يمكن استخدامها في هذا الصدد، الكركم بعد سحقه أو طحنه واستخدامه كأحد التوابل الرئيسية التي توجد في الطعام اليومي. ويحتوي الكركم على العديد من العناصر الكيميائية والنباتية الهامة إلا أن المادة الرئيسية للكركم هي مادة الكركمين التي تساعد على علاج العديد من الأمراض، فما هي الأمراض التي يمكن علاجها من خلال الكركم، وما هي فوائده الغذائية؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية: علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي يمتلك الكركم العديد من الخواص العلاجية التي تساعد على علاج الالتهابات، وهذه المواد التي توجد في الكركم هي مواد مضادة للالتهابات، مما يعني علاج الكركم لالتهابات الأنف التحسسية والتي يعالجها بشكل خاص مادة الكركمين الموجودة في مسحوق الكركم، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الكركم يعالج مظاهر سيلان الأنف والعطاس والحساسية والتهيّج في الأنف، وغيرها من الأعراض التي تظهر حساسية الأنف. ويمكن استخدام الكركم لمدة شهرين متتابعين للمصابين بسيلان الأنف او الحساسية والتهيّج فيها، وهذا ما أثبتته الدراسات المختلفة، والتي أجريت على عينة عشوائية من المصابين وأثبتت أن الكركم علاج رائع لالتهابات الأنف التحسسية. علاج مرض الاكتئاب مادة الكركمين تعمل على تخفيف وعلاج أعراض الاكتئاب المرضي عند الإنسان، وذلك لأن هذه المادة تقوم بالتأثير في خلايا المخ، وهذا حسب تجربة أجريت في عام 2015م على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المرضي، وقد تبين وجود فعالية كبيرة من مادة الكركمين في المخ إذا تم تناول الطعام المليء بالكركم لمدة 8 أسابيع على أقل تقدير فهي تحسن من أعراض الاكتئاب، وفي دراسة أخرى أجريت في نفس العام أكدت أن هذه المادة أيضاً لها تأثيراتها على الاعمار ما بين 31 – 59 سنة حيث أكدت النتائج ان الاكتئاب الحاد يقل بنسبة كبيرة في خلال شهر ونصف لهذه الأعمار أكثر من غيرها. خفض مستويات الكوليسترول في الدم من المعروف أن نسبة الكوليسترول في الدم لها العديد من المخاطر إذا زادت عن النسبة الطبيعية لها، وقد أكدت العديد من الدراسات ان مستويات الكوليسترول والبروتين الدهني والدهون الثلاثية وغيرها من المواد والعناصر التي تؤثر على الصحة يمكن ان تقل بسبب تناول الكركم الموضوع في الأكل، وهذه حسب دراسة أجريت على الأرانب التي تناول الطعام الممتزج بالكركم وقد أكدت الدراسة أن الكركم يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي الحفاظ على العديد من الأجهزة في الجسم من المخاطر لا سيما القلب والشرايين، كما يؤدي الكركم في هذا الصدد إلى حماية القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل مستويات الكوليسترول والبروتين الدهني كما تقدم، وقد بينت الدراسة التي اجريت على الفئران المعملية أن مستويات الكوليسترول قلت بنسبة كبيرة بسبب انخفاض نسبة امتصاص الكوليسترول في الأمعاء التي تعمل عليه الكركم في الطعام من خلال مادة الكركمين التي تحوّل الكوليسترول إلى أحماض صفراء في الكبد. تخفيف أعراض مرض الكُلى الكُلى تتعرض للعديد من الأمراض مثل التليف الكلوي والفشل في الوظائف وغيرها مما يسبب العديد من المضاعفات، والحل الوحيد للعلاج هو غسيل الكليتين، أما الكركم فقد يكون مساعداً ومحفزاً للجسم من أجل حماية الكليتين من الأعراض المختلفة من خلال تناول الكركم يومياً وهي الذي يحافظ على صحة الكليتين وتقلل من أعراض مرض الكليتين أو الآثار الجانبية التي تحدث للجسم عند غسل الكليتين. تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر مرض ألزهايمر من الأمراض التي تصيب ذاكرة كبار السن بشكل كبير، وذلك بسبب الخلل في الذاكرة خلال هذا السن، إلا أن كبار السن الذين يتناولون العديد من الأكلات التي تحتوي على الكركم في حماية من حدوث أعراض هذا المرض أكثر من غيرهم، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات. القضاء على أعراض قرحة المعدة إن تناول الكركم بحسب الدراسات المختلفة تؤدي غلى تقليل أعراض قرحة المعدة والتخلص من هذا المرض، وذلك حسب مادة الكركومين التي تعمل على إنتاج السيتوكين والتي تعمل على نقل الإشارات والمسؤول عن تواصل الخلايا فيما بينها لدى المصابين بجرثومة المعدة، وهذا يعني ان الكركم له تأثير كبير على إنتاج هذه المادة كذلك يعالج قرحة المعدة من خلال هذه المادة، لكن هناك دراسات تؤكد ان الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكركم قد يؤدي غلة زيادة قرحة المعدة لذلك احذر من النسب المرتفعة من الكركم. تعالج أعراض التهاب المفاصل التنكسية من ضمن الأمور الهامة التي اكتشفها العلم الحديث أيضاً هو أعراض الالتهابات في المفاصل التنكسية من خلال المركبات الكيميائية النباتية الموجودة في الكركم والتي تحتوي على الكركمين التي تقلل من الالتهابات ولك حسب دراسة موجودة منذ عام 2014م أكدت على أن مادة الكرمين تعمل من خلال الجرعات اليومية على تخفيف أعراض الالتهابات لكنه لا يعالج التيّبس في العظام الذي قد يلحق بالعظام بسبب أعراض الالتهابات لذلك فإن العلاج الدوائي مع تناول الكركم يزيد من فعاليته ولا شك. علاج أعراض الربو يعتبر الكركم من خلال تركيبته الغذائية الغنية بالكركومين تعمل على علاج مرض الربو وتحسين الأعراض وإنهائها من خلال تحسين المجرى التنفسي حيث يعاني هذا المجرى من الانسداد وبالتالي فإن الانسداد هذا قد يكون مؤقتاً وبالتالي يمكن التخلص منه وتحسين أعراض الربو وبالتالي فإن الربو، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحذر استخدامه في بعض الحالات لذلك لابد ان ننتظر إلى دراسات مؤكدة بهذا الشأن، ونقوم بالكشف عند الطبيب المتخصص لمعرفة السبب الحقيقي لأعراض الربو وكيفية علاجه. تخفيف أعراض وهن الذاكرة أثبتت الدراسات أن كبار السن الذين كانوا يواظبون على تناول الكركم في الطعام تقل لديهم فرص الإصابة بوهن الذاكرة او ظاهرة الخرف أكثر من الذين كانوا لا يتناولون الكركم على الإطلاق، وهذا يثبت الدراسات الجديدة التي قالت أن الكركم يحتوي على عناصر نباتية كيميائية تساعد على تحسين وظائف الذاكرة بسبب مادة الكركومين والتي تستخدم أيضاً لتحسين الحالة المزاجية والوصول إلى الهدوء و محاربة الإجهاد الذهني الناتج من التفكير المستمر أو الضغط الناتج عن الأعمال الذهنية وغيرها، كما يحمي الذاكرة من الوهن والضعف عندما يصل الإنسان إلى كبر السن، لذلك ينصح أطباء التغذية بوضع الكركم على السلطة الخضراء وعلى كافة الأغذية والطعام اليومي الذي يتناوله الإنسان. تخفيف أعراض مرض كرون هل سمعت قبل عن مرض كرون؟ إنه داء يعمل على تلف الأعصاب وله العديد من المضاعفات الخطيرة، وعلى الرغم أنه كان في السابق من الأمراض الغير منتشرة، غلا أنه في السنوات الماضية انتشر هذا المرض وأصبح من الأمراض الشائعة في بعض بلدان العالم، لذلك فإن العلماء خاصة العاملين في أبحاث الطب البديل وجدوا من خلال تجارب معملية أن مادة الكركم الأساسية نفسها يمكن استخلاص علاج لتخفيف أعراض داء كرون وذلك حسب دراسة خاصة أُجريت في عام 2017م، أظهرت أن الالتهابات الناتجة عن داء كرون يمكن التخلص منها وتخفيف بعض من أعراضه بعد تناول الكركم ويوضع في الغذاء اليومي. تقليل مستويات الحديد لدى مرضى الثلاسيميا مرض الثلاسيميا من الأمراض الخطيرة التي تحتاج دائماً إلى نقل الدم من أجل زيادة مستويات الحديد لدى هؤلاء المرضى، وذلك من أجل تحسين أعراض هذا المرض، حيث أثبتت الدراسات أنه يجب على المريض بهذا المرض ان يتناول كبسولات الكركومين مرتين في اليوم لمدة لا تقل عن 12 أسبوعاً مما يعني تقليل نسبة الحديد في الدم وبالتالي تحسن أعراض هذا المرض. تحسين عملية الهضم والتخلص من العسر نهائياً الكركم من الأعشاب والنباتات الطبية الهامة التي تساعد على تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي والتخلص تماماً من عسر الهم ومن الاضطرابات المعوّية الأخرى بحسب الدراسات المنشورة التي أكدت على سبيل المثال أن الكركم يعمل على تحسين حالات عسر الهضم المزمن بنسبة تقترب من 90% أكثر من المرضى الذين لا يتناولون الكركم او يضعونه في الطعام. تخفيف آلام العضلات لدى الرياضيين إذا كنت من الرياضيين الذين يمارسون التمارين الرياضية فهذا يعني أنك بحاجة إلى الكركم الذي يساعد بالتخلص من التعب والإجهاد والإرهاق الذي يزيد بسبب التمارين العنيفة، غلا أنه من الكركم يمكن التخلص من هذه المظاهر، وذلك حسب دراسة أكدت أن تناول مادة الكركومين الأساسية تعمل على تحسين صحة العضلات في الجسم وتقليل اعراض التعب لدى الرياضيين بعد إجراء التمارين الرياضية حتى لو كانت تلك التمارين عنيفة. الكركم يقي من خطر الإصابة بمرض السكري مرض السكري من الأمراض الشائعة في العالم أجمع، وهناك العديد من المراحل التي يمكن للإنسان أن يتعرض لها جميعاً حتى يصل للإصابة الكاملة، وهذا الخطر المرحلي يتم عبر المرحلة التي تسبق السكري أو ما يقال بوادر الإصابة بالسكري خاصة من النوع الثاني حيث يعالج الجسم ويحسن من قدرته على الحرق وغيرها من العوامل التي تقي الجسم من الإصابة بالسكري، وهنا يمكن أن يتدخل الكركم في فائدته للجسم، حيث نشرت مجلة Diabetes Care الخاصة بأمراض السكري عام 2012م دراسة أكدت فيها أن الكركم يساعد الجسم من وقاية نفسه من مرض السكري خاصة من النمط الثاني، وأنه مهم في حال ظهور بعض الأعراض البدائية الاولية لمرض السكري من هذا النوع. الكركم يعالج أعراض عدوى القوباء عدوى القوباء الحلقية تنتج عن بعض الفطريات والبكتيريا التي تعيش في الجلد وهي فطريات التينة التي تتغذى على الخلايا الميتة الموجودة في الأظافر أو الجلد أو الشعر ويمكن أن تنتقل عن طريق العدوى، عدوى القوباء لها العديد من الأعراض الخطيرة على الجسم مثل الحكة والتقشر الجلدي والاحمرار والتوّرم في مناطق كبيرة من جلد المريض، ويمكن للكركم من خلال الخصائص التي تساعد على علاج الالتهابات معالجة هذه العدوى والتخلص منها تماماً من خلال مادة الكركمين وغيرها من العناصر الموجودة في الكركم وذلك بحسب الدراسات التي نُشرت مؤخراً. الكركم يعالج أعراض التهاب المفاصل الروماتزمية الالتهابات الروماتيزمية والروماتويد يمكن التخلص منها من خلال الكركم أيضاً، حيث هناك العديد من الدراسات المنشورة في المجلات العلمية أكدت على أن استخدام الكركم بمقدار 1000 مليغرام من الكركم يؤدي غلى تقليل آلام المفاصل خاصة التي تعاني من الروماتيزم والروماتويد، كما ان هناك دراسة خاصة في هذا الأمر نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2012م أكدت على أن 45 مصاباً بالتهاب المفاصل من النوع الروماتويدي تناولوا الأغذية الغنية بالكركم وبالتالي فإن أعراض التهابات المفاصل خُففت وتحسنت الأعراض بشكل كبير دون الإصابة بالآثار الجانبية الخطيرة التي قد تحدث في العلاجات الأخرى. تخفيف الآلام في الجسم خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية إنها من الفوائد المكتشفة حديثاً، حيث اكدت الدراسات الحديثة أن تناول الكركم به موّاد مسكنة تعمل على تخفيف الآلام الشديدة التي يعاني منها الإنسان خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية، حيث قد يعاني من بعض الآلام، إلا أن مادة الكركمين تقلل من درجات الآلام بسبب المسكنات الطبيعية التي تقوم بتسكين مستقبلات الألم في المخ والتي لا ترسل إشارات الألم إلى المناطق التي خضعت لإجراء التدخل الجراحي، وهذا لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة من استخدام الكركم ووضعه على غذاء صحي مثل السلطة الخضراء وغيرها. الكركم وعلاج سرطان البروستاتا سرطان البروستاتا من السرطانات التي يعاني منها بعض الرجال في حالات عديدة، وهذا السرطان يمكن أن يعالجه الكركم او على أقل تقدير يعمل على تقليل الآلام الناتجة عنه وقد يقلل من فرصة انتشار سرطان البروستاتا من خلال تثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانية وذلك حسب الدراسات التي أكدت أن مادة الكركومين تعمل على تخفيف أعراض المسالك البولية السفلى المرتبطة بالعلاج الإشعاعي عند الدخول في هذه المرحلة من العلاج. الكركم يخفف من حالات الإجهاد والتعب العام للجسم نعاني بالطبع من العديد من العوامل التي تؤدي للإجهاد والتعب في الجسم، إلا أن تناول الكركم يساعد بلا شك على تخفيف عوامل الإجهاد والتعب الجسدي والتخفيف من الضغوط خاصة مع الألياف الغذائية الهامة التي تقي الجسم من الإجهاد والتعب العام. الكركم يساعد على تقليل أعراض الالتهابات الذئبية في الكليتين وذلك بحسب الدراسات التي أثبتت أن تناول الكركم لمدة لا تتجاوز 3 شهور قد تقلل من ضغط الدم وبالتالي تقليل أعراض هذا المرض، وهو من الأمراض التي تعمل على فشل وظائف الُكلى. تخفيف التهابات العين من خلال المواد المضادة للأكسدة في الكركم يمكنه علاج التهابات العين التي تعاني منها جراء بعض الأمراض التي قد تصيبها، وبالتالي يحدث مشاكل للعينين منها الالتهابات الخطيرة على العين، والكركم يعمل على إمداد الجهاز المناعي بالمواد المضادة للأكسدة وهي مواد مضادة للالتهابات والأكسدة على حد سواء. علاج الكركم للكبد إن الكبد يستفيد من مادة الكركومين بشكل كبير للغاية، حيث يعمل الكركم على علاج الدهون المتكونة حول الكبد ويقوم بتقبيلها ومعالجتها وهو بلا شك يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي وهو مرض خطير يصيب الكبد و ينذر بوجود نتائج خطيرة على الكبد وعلى الجسم، كما أكدت دراسة تم نشرها في أحد المجلات العلمية في عام 2019م، أكدت أن مكمّلات الكركمين تساعد في تقليل إنزيمات الكبد التي تتراكم في الدم والتي تعمل على الإصابة بهذا المرض، وبالتالي فإن تناول الكركم رائع للكبد بشكل عام. علاج متلازمة القولون العصبي من ضمن الأمراض الخطيرة التي يعاني منها البعض هي متلازمة القولون العصبي حيث هذه المتلازمة لها العديد من المضاعفات الخطيرة إما على القولون أو الجهاز الهضمي بشكل عام لذلك فإن علاج هذه المتلازمة يتطلب حل نهائي وعاجل وهذا يتم من خلال العديد من الطرق العلاجية منها الغذاء الصحي الذي يتم وضع بهارات الكركم عليه وذلك لأن الكركم يعمل على تخفيف آلام المعدة والأمعاء ويساعد من التقليل من مظاهر عسر الهضم أحد أهم المظاهر المسببة لمتلازمة القولون العصبي. تقليل أعراض التهاب القولون التقرحي من ضمن الأمراض التي يمكن التقليل من أعراضها ما يعرف بالتهابات القولون التقرحية والتي تسبب العديد من الأعراض الخطيرة مثل الإسهال وآلام المعدة والبطن ويقوم الكركم من التخلص من هذه الحالة تماماً من خلال دراسة أجريت على العديد من الأشخاص المصابين بالقولون التقرحي، حيث اكدت الدراسة على أن تناول 3 غرامات يومياً من مادة الكركومين تساعد لمدة شهر من بداية تناول الكركم على انخفاض أعراض التهابات القولون التقرحية وزيادة معدلات الشفاء بها أكثر من الأشخاص المصابين الذين لا يتناولون الكركم. تقليل خطر الإصابة ببعض السرطانات هناك العديد من السرطانات التي يمكن ان يعاني منها الإنسان خاصة سرطانات الجهاز الهضمي وهذه السرطانات مثل سرطان القولون والمستقيم، وهذه السرطانات يمكن التخلص منها وتثبيط حالة انتشار الورم السرطاني من خلال تثبيط مستوى نوع من البروتينات وهو بروتين Cortacin وهذا البروتين يعمل على مساعدة الخلايا السرطانية في القولون على الحركة والانتشار وبالتالي فإن تثبيط مستوى وخطر هذا البوتين ينعكس على عدم انتشار الخلايا السرطانية في كل من القولون والمستقيم وذلك من خلال دراسة نشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention المتخصصة في أمراض السرطانات، وهذه الدراسة نشرت في عام 2015م وأكدت على أن مادة الكركم الأساسية عمل على تثبيط انتشار الأورام الحميدة في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم. الكركم وتقوية الجهاز المناعي يقوم الكركم أيضاً بعلاج الجهاز المناعي من خلال تعزيز المناعة لحماية الجسم من الأمراض المختلفة، حيث نشرت دراسة في عام 2007م أكدت على أن الكركم من الأغذية الهامة التي تعمل على تقليل الضرر بالأنسجة المناعية في بعض الحالات التي تعاني من الأمراض المناعية الذاتية، وهذا ما يعني أنه من الأغذية التي لابد من الاعتماد عليها في علاج الأمراض المناعية بشكل مستمر. فائدة الكركم للعظام يمكن استخدام تناول الكركم من أجل تقوية العظام وذلك بسبب الدراسات التي أكدت أن الكركم والمادة الطبيعية فيه تعمل على خسارة المادة الإسفنجية في العظام بنسبة النصف وبالتالي حمايتها من بعض الأمراض التي تصيب العظام في مراحل مختلفة من العمر، هذا إلى جانب دراسة تم نشرها في مجلة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2017م أكدت على أن استهلاك الكركم يعمل على تقليل خطر الإصابة بقلة النسيج العظمي وتحسين هذه الحالة تماماً، وبالتالي حماية العظام. فائدة الكركم للبطن إن الكركم له العديد من الفوائد للبطن أو الجهاز الهضمي، وذلك لأنه كان يستخدم قديماً في الطب الشعبي الهندي لهذا الغرض، حيث يعالج بعض المظاهر مثل الإمساك والمغص والإسهال، وعلى الرغم من أن هذه الوصفات الشعبية الهندية قد تكون متعارضة مع العلم، إلا أن دراسة تم نشرها في مجلة Archives of Physiology and Biochemistry عام 2008م أكدت على أن الكركب بالفعل يمكن أن يكون صديقاً للجهاز الهضمي ومعالجاً للعديد من الأمراض التي تتعلق به بشكل مباشر من خلال هذه الوصفات. إلى جانب تلك الفوائد السابقة للكركم؛ فإن هناك العديد من الفئات التي يجب أن تستمر في تناول الكركم، مثل النساء اللاتي يستفدن بشكل عام من الكركم، وذلك لعلاج الاضطرابات التي تحدث ما قبل الدورة الشهرية، وذلك لأن الكركم يقلل من التشنجات العصبية التي تساعد على تقليل الآلام التي تزداد في هذه الفترة من الشهر، كما يساعد الكركم على تحفيز تقلصات الرحم مما يعني تدفق الدورة الشهرية بغزارة والتخلص من دم الحيض، وهذا يعني ان تناوله للنساء قد يكون مفيداً في هذه الحالات. أما النساء الحوامل فيجب أن يكون استخدام الكركم في حدود ولا يتم استخدامه بكميات كبيرة للغاية وهو ما قد يؤدي إلى بعض المشكلات التي تتعلق انقباضات وانبساطات وتقلصات الرحم، فالبرغم من فوائده التي قد تساعد الحامل في تقليل الحموضة إلا أن ذلك لا يمنع أن درجة أمان استخدام الكركم للحوامل مثار جدل بين الأطباء خلال السنوات السابقة، فالأضمن هو عدم استخدامه بشكل مفرط إلا بعد استشارة الطبيب الذي يقرر ذلك من عدمه حسب الحالة الصحية للحامل وما تعانيه من مشكلات صحية. أما الأطفال فيمكنهم تناول الأغذية التي تحتوي على الكركم وذلك لأن الكركم يقلل لديهم من أعراض الربو ويخفض من بعض الظواهر المرضية مثل الاستيقاظ من النوم ليلاً لأنه يهدىء أعصاب الأطفال ويجعلهم أكثر هدوءًا وقدرة على النوم العميق. وبالرغم من فوائد الكركم فإن هناك العديد من الأضرار التي يمكن ان يسببها الجرعات الزائدة من تناول الكركم، فإن تناول الكركم مفيد لا شك، ويمكن الاستفادة منه ولكن في الوقت نفسه فإن درجة الأمان لدى بعض الفئات يمكن أن تكون قليلة للغاية وهذا ما يمكن تناوله عبر السطور القليلة القادمة حيث نتعرف على بعض من أضرار الكركم.

فوائد وأضرار الكركم

الكركم من الأعشاب والنباتات القديمة والتي استخدمها الإنسان في علاج العديد من الأمراض المختلفة، وهو من الأعشاب التي استخدمها الأطباء منذ القدم، في العديد من البلدان مثل الهند وبعض أجزاء من آسيا حيث استخدموه في الطب التقليدي لهم، حيث يستخدمونه في التوابل الرئيسية في الطعام، والكركم من النباتات المميزة وذات الأهمية الكبيرة في علاج العديد من الأمراض المزمنة وهذا ما أظهرته الدراسات المختلفة، وهذا ما سوف نعرضه خلال السطور القليلة القادمة من هذا المقال.

شاركنا رأيك