مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تفضيل البنات على الأبناء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كتابة القرآن بالرسم الإملائي - رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم ركوب المرأة مع محرم ديوث لا يغار عليها
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن تسافر بغير محرم للعمل عند الضرورة
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة إفراز اللعاب؟
- سؤال وجواب | ليس على السائق دية ولا كفارة إذا لم يتسبب في الحادث بتعد أو تفريط
- سؤال وجواب | ارتكبت العديد من المخالفات وتبت، فهل سيرضى الله عني؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحببتها وأريد الارتباط بها وأهلي لن يوافقوا فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا ملتزما عن طريق النت، فهل هذا حرام؟
- سؤال وجواب | أسكن مع مجموعة من الشباب يرتكبون مخالفات شرعية. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | صعوبة الكلام والبلع بعد استئصال اللوزتين
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | يريد الزواج من امرأة متدينة تكبره بعشر سنوات ولديها طفل
- سؤال وجواب | دراسة منهج السلف الصالح ليست منحصرة في دراسة تراجمهم
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما حكم الأب الذي يميز في تعامله بين الذكور والإناث وذلك لمصلحة الإناث مادياً ومعنوياً وهذا نادر جداً - وذلك من حيث الزيارات - دعوات ولائم وعزائم - مساعدات مادية الخ.

وهو يمن كثيراً على أبنائه الذكور بأنه قد رباهم و درسهم وزوجهم مع العلم أنهم يعملون معه في أرضه ويجنون له ثمار التين ويساعدوه في جميع أعماله في ذلك الوقت وهو لا يمن على الإناث بذلك مع أنه رباهم ودرسهم ووظفهم وهو لا يستفيد من راتبهم بشيء وهو دائماً يعتبر بأن له من الحقوق ما لا يعد ولا يحصى على أبنائه الذكور وينسى حقوق أبنائه الذكور عليه ولديه مقولة بأن الابن عندما يصبح بعمر /18/ سنة ليس له أي حق على أبيه وهو يحترم أصهاره لدرجة تفضيلهم على أبنائه الذكور بحجة أن عرضه عندهم وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يقوم لأصهاره لمصافحتهم كما أن هذا الأب لا يقدم أي مساعدة لأبنائه الذكور في حال احتاجوا إلى تلك المساعدة مع أن أحواله المادية جيدة جداً أرجو منكم الإجابة وعدم إحالتي إلى فتاوى سابقة لا تمكن من نصح هذا الأب المستهتر بحقوق أبنائه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمما لا شك فيه أن للوالد حقا عظيما على الولد، ولذا أوجب الشرع على الولد بر والده والإحسان إليه والحذر من عقوقه، ومهما حدث من الوالد من تقصير في حق ولده فلا يجوز لولده أن يسيء إليه أو يصفه بشيء من الأوصاف السيئة، فإن هذا من العقوق.

قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23}.

وفي المقابل ينبغي أن يعلم أنه لا يجوز للوالد استغلال ما منحه الله من حق على أولاده في ظلمهم أو التقصير في شيء من حقهم، ومن العدل بين الأولاد التسوية بينهم في العطية على الراجح من أقوال العلماء، فلا يجوز له تفضيل بعضهم على بعض لغير مسوغ شرعي.

وينبغي أيضا أن يعدل بينهم في كل شيء حتى في الأمور المعنوية، فإن عدم التسوية بينهم قد يؤدي إلى وقوع التباغض بينهم، وربما كان مثل هذا التصرف دافعا للأولاد للوقوع في شيء من العقوق، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبشير والد النعمان عندما أراد أن يفضله بينهم في العطية : أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذاً.

فالذي نرشدكم إليه هو الصبر على أبيكم ومناصحته في ضوء ما ذكرنا ، ويمكنكم أن تستعينوا عليه ببعض من لهم وجاهة عنده.وتحقيق هذا العدل المطلوب لا يتعارض مع كون الأب قد يحنو أكثر على الضعيف من أولاده، ومن ذلك حنوه على بناته لضعفهن فالتمسوا لأبيكم العذر في ذلك.

وبخصوص المساعدة للأبناء عند الحاجة فينبغي للوالد أن يساعدهم وهذا هو المعهود من الآباء عادة، وأما حكم النفقة على الكبار البالغين منهم القادرين على الكسب ففي هذه المسألة خلاف بين العلماء، وأكثرهم على عدم وجوب الإنفاق عليهم كما سبق بيانه بالفتوى رقم:

66857.

وينبغي لهؤلاء الأبناء أن يسعوا في طلب الرزق بدلا من البقاء عالة على أبيهم، وأما عمل الأبناء مع أبيهم فالأصل أنه تبرع ومساعدة منهم له، فلا يجوز لهم مطالبته بدفع الأجرة إلا إذا جرى الاتفاق على ذلك أو جرى العرف بذلك، فالمعروف عرفا كالمشروط شرطا.

وعلى كل فإن أراد الأبناء مساعدة من أبيهم فينبغي أن يطلبوا منه ذلك بالحسنى.وأما إكرام الرجل أصهاره فأمر حسن وفيه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنه قد يكون أدعى لحصول العشرة بين الزوج وزوجته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي لديه انتفاخ كبير في الخصية، فهل لإبر pregnel علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلة من يرتكب المعاصي والأكل من طعامه
- سؤال وجواب | انفراد الابن وأسرته بسكن غير سكن والديه ليس عقوقا لهما
- سؤال وجواب | أهلي يظلمونني برفضهم الخطاب المناسبين لأنهم يريدون أن أكمل دراستي
- سؤال وجواب | التراجع عن الخطبة دون مبرر مقنع
- سؤال وجواب | ينزل منها الدم ثم ينقطع ثلاثة أيام ثم يعود لمدة 10-12 يوما
- سؤال وجواب | هل كل ما أعانيه من أمراض سببه قسوة الأهل أم سبب آخر؟
- سؤال وجواب | متى يلزم الضمان للمتسبب بالقتل غير المباشر
- سؤال وجواب | عق عن الغلام بشاة واحدة قبل مدة فهل يذبح شاة الآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر، فهل للقلب علاقة بذلك الألم؟
- سؤال وجواب | بيان صفة من فسد من العلماء والعباد
- سؤال وجواب | هل لمن سلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فضل معين ؟
- سؤال وجواب | حكم الإفطار لمن يسبب له الدواء جفافا في الحلق
- سؤال وجواب | تضمين السائق منوط بتفريطه وتقصيره.
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة والأطباء اختلفوا في التشخيص!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل