شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 07:02 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] وكاله المحفوظ العقاريه ... منامة
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة التيار المتغير للمقاولات العامة ... الدمام ... الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زكريا يوسف بن علي الحجاب ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ أدعية ] اكتشف افضل ما يمكن دعائه في يوم عرفة
- [ مواضيع دينية متفرقة ] أسباب انقطاع الرزق
- [ تعرٌف على ] فلورنس باربارا سيبرت
- [ حكمــــــة ] قال ذو النون المصري: تسمعوا ليلا على أبي موسى الداراني فسمعوه يقول: يارب إن طالبتني بسريرتي طالبتك بتوحيدك، وإن طالبتني بذنوبي طالبتك بكرمك، وإن جعلتني من أهل النار أخبرت أهل النار بحبي إياك.
- [ تعرٌف على ] أوبرهافل
- [ خذها قاعدة ] قد يفكّر الكتّاب في العزوف عن الكتابة , حين يعلمون أنّ كلماتهم تلامس قلوب الآخرين برقة كنسمة باردة في ليلة صيفيّة حارّة , في حين أنّها تجرح قلوبهم بحدّة كالسكّين. - مثل الحسبان
- [ خذها قاعدة ] سأستأنف الكفاح ، وسيسعدني أن أكافح ، وسأبعث بالكفاح بعثا آخر ، فأزخر بقوى جديدة. - فيودور دوستويفسكي

[ تعرٌف على ] علي أمهاوش

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] علي أمهاوش
[ تعرٌف على ] علي أمهاوش تم النشر اليوم [dadate] | علي أمهاوش

التعامل مع الفرنسيين

اجتمع علي أمهاوش مع المستكشف الفرنسي رينيه دي سيغونزاك عام 1904، وقدم له وثائق تتعلق بمكان جبال اغبالة ودورها الاستراتيجي، كما ضمت الوثائق العديد من النبوات؛ كان إحداها تتعلق باللغة الأمازيغية وكيف ستعرف انتشارا كبيرا، كما قدم له نبوة أخرى حيث توقع أن عام 1818 سيكون عاما عظيما حيث سينتصر على السلطان حسن. وكان الفرنسي سيغونزاك قد وصف في وقت لاحق أمهاوش بأنه شخص عظيم ويملك قوة عظيمة كما اعتبره شخصية مؤثرة وقائد روحي كبير؛ بل زاد من تبجيله عندما قال عنه أنه «أقوى شخصية دينية في الجنوب الشرقي». وكان أمهاوش من أكبر الداعمين للثورة ضد السلطان المغربي في عام 1908، مما أدى إلى انضمام قوات ملوية التي كان يُشرف عليها علي للانتفاضة بقيادة مولاي الحسن في شرق البلاد، لكنهم أُجبروا على العودة إلى ديارهم بسبب هزيمة مولاي الحسن على يد القوات الفرنسية في بوذنيب. بعد إعلان الحماية الفرنسية على المغرب ثم توقيع معاهدة فاس سنة 1912، بدأت القوات الفرنسية في احتلال المناطق الداخلية من المغرب رويدا رويدا، ففي 1914 سقطت خنيفرة وانضم عدد كبير من زعمائها للجيش الفرنسي، مما أثار حفيظة باقي الزعماء على غرار موحا أوحمو الزياني (زعيم الاتحاد الزياني) الذي دعا إلى تشكيل ما عُرف بـ «قوة البربر الثالوث» التي خاضت حرب زيان ضد الفرنسيين. وفي نفس الوقت أعلن أمهاوش الجهاد الدفاعي ضد الفرنسيين (تزامن هذا أيضا مع اندلاع الحرب العالمية الأولى)، ثم في وقت لاحق بدأت القوات الفرنسية بتقليل أعدادها في المغرب نتيجة لمشاركتها في الحرب العالمية، وقد قل عدد الجنود الفرنسيين بشكل كبير خاصة في جبال الأطلس الصغير مما دفع بعلي لتجهيز خطة تمثلت في الدفاع عن فرنسا خلال الحرب وفي نفس الوقت طردها من المغرب. أثرت الحرب العالمية بشكل كبير على قُدرات الفرنسيين، حيث انهزموا مرارا وتكرارا أمام رجال أمهاوش خاصة في نهاية عام 1914. وبعدها بأربع سنوات (أي عام 1918) تُوفي علي لأسباب طبيعية ولم يشهد على ما حصل بعد. يُشار إلى أن حمو واصل القتال ضد فرنسا، على الرغم من خسارته «الرهيبة» في حرب زيان عام 1921، ولم يسبق له أن وقَّع على اتفاقية هدنة بين الطرفين إلى بعد وفاته بسنة واحدة.[أ] ترك أمهاوش ابنه البكر المكي، وقيل أن هذا الأخير ورث من والده قدراته السحرية بالإضافة إلى بندقية وخرطوش استعملهما في الحرب ضد الفرنسيين، وفي آب/أغسطس 1932 تم احتجاز المكي رفقة 1000 من رجاله لمدة تزيد عن الشهر بسبب قتلهما لأعمدة وضباط فرنسيين رفيعي المستوى. يُشار إلى أن أمهاوش هو سليل سيدي محند أمهاوش الزعيم الديني الآخر في المغرب.

ملاحظات

^ تم توقيع اتفاقية الهدنة عام 1934

الحياة المبكرة

ينحدر أمهاوش من سلالة المرابطين الذين سيطروا على المغرب من 1700 حتى يومنا هذا. اشتهر أمهاوش كزعيم ديني، حيث كان يُفتي في الدين ويستوحي العِبر من القرآن، . هذا وتجدر الإشارة إلى أن أحد أجداده كان مسؤولا عن أسر السلطان المولى سليمان في العام 1818. وُلد علي عام 1844 وأصبح معروفا على نطاق واسع باعتباره شخصية دينية، حيث قاد بعدل واحترام جميع أنحاء المغرب وكان واحدا من الزعماء القليلين القادرين على جلب السلام إلى القبائل المتحاربة. ثم زادت شهرته بعدما عُرف عليه أن قادر على توقع النبوءات؛ مما أكسبه احتراما كبيرا في تلك الفترة ولهذا يُعتبر جبل توجيت الواقع في وادي ملوية مُقدسا كون علي مر منه وترك أثره هناك. كان أمهاوش من أكبر المؤيدين لقبيلة آيت سوخمان التي نافست وحاربت طويلا قبائل زيان وذلك على مدى فترات مٌتقطعة (من 1877 وحتى 1909). كما كان أيضا الداعم الرئيسي لسي مهند العربي عضو السلالة العلوية الذي كان مُقاوما شرسا للقوات الحكومية في 1880.

شرح مبسط

علي أمهاوش (1844–1918) هو زعيم ديني مغربي وأحد أشد المُعارضين للحماية الفرنسية في المغرب.

شاركنا رأيك