اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:33 PM
اخر المشاهدات
- [ مؤسسات البحرين ] كلاري للخضروات والفواكه ... منامة
- مريء
- [ رقم هاتف ] سفريات جالكسي في الحورة البحرين وعنوان شركة سياحة وسفر في البحرين
- [ متاجر السعودية ] ارانب العسل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- تيكومة واقفة
- [ متاجر السعودية ] منصة ستورز للتجارة الالكترونية وتصميم المواقع ... القطيف ... المنطقة الشرقية
- عنوان و هواتف سفارة السعودية فى جمهورية ايطاليـا ومعلومات شاملة عنها
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي احمد مسفر الشمراني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ المخللات ] طريقة تخليل الفلفل الحار
- [ مؤسسات البحرين ] خباز الاحباب ... المحرق
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
[ فــــــرصة ] ما حكم المسابقات الثقافية، والبرامج العامة التي تكون في الحملات، وفيها نوع من الترفيه في أيام الحج؟بالنسبة للمسابقات عمومًا، فالأصل في المسابقات أنها لا تجوز إلا في الجهاد فقط: ((لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر))، ما في إلا في الجهاد.شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - وابن القيم رأوا - أو شيخ الإسلام بالذات الذي هو أصل في المسألة - رأى أن العلم باب من أبواب الجهاد، باب من أبواب الجهاد، فألحق المسائل العلمية بالجهاد، وجوَّز فيها السبق، وما عدا ذلك فيبقى على المنع، ما عدا ذلك فيبقى على المنع، ولا شك أن الحج جهاد، وفي سبيل الله، الحج في سبيل الله، لكن هل يسوغ لنا أن مَن وقف بعرفة فله كذا، من بات بمزدلفة إلى كذا فله كذا، وإن كان في سبيل الله، ونلحقه بالجهاد؟ أبدًا، من هذه الحيثية لا؛ لأن هذه عبادات مطلوب عملها من المسلم، ولا يلزم أن يحث عليها، وإذا كان لا يفعلها إلا إذا شجع عليها، هذا ما جاء للعبادة، وإلا الأصل في المسابقات المنظور فيها لا شك أنه الفائدة العلمية، سواءً كانت في الحملات أو غيره، لكن يبقى أن جانب الترفيه والتسلية ملحوظ أيضًا، وبدلاً من أن يؤمر الحجاج بالإكثار من النوافل والأذكار، والتلاوة والتدبر، وخدمة الإخوان، نلهيهم ونشغلهم ونقضي على أوقاتهم بمثل هذا؟ وإن كان فيه نوع نفع، لكن لكل مقام مقال، ولذا في الاعتكاف إنما شرع للعبادات الخاصة، حتى إن السلف يعطلون دروسهم، وهي في الكتاب والسنة، يعطلونها؛ من أجل أن يتفرغوا للقيام والصيام، والتلاوة والأذكار، والصلة بالله؛ تقوية لصلتهم بالله - جل وعلا.فبعض الناس الآن - بحجة أنه يتألف الشباب على الاعتكاف - يسترسل في هذا، حتى إنه وجد بعض الألعاب في المسجد؛ من أجل أن يتألف هؤلاء الشباب، وبعض الآلات التي في بعضها شيء من المخالفات، يأتي لهم ببعض الآلات من أجل أن يتألفهم، هذا ليس باعتكاف، يعني لو سماه محضن تربوي ممكن، لكن هذا مجاله غير المسجد، هذه العبادة خاصة، وجاءت على نمط خاص، والتفرغ التام فيها ظاهر من فعله - عليه الصلاة والسلام - وفعل أصحابه من بعده، فلا ينبغي أن تخلط بشيء من هذا، والاعتكاف الذي لا يأتي إلا بشيء من المخالطة، هذا ليس باعتكاف، ولن تترتب عليه آثاره، وبعض الناس - ولوحظ حتى ممن ينتسب إلى العلم - يأتي بآلاته، يأتي بالمحمول، ويأتي بالجوال، ويأتي بـ... هذا اعتكاف؟! لا بد أن يتجرد الإنسان من أمور الدنيا، ليس معنى هذا أن يترهب، أو يتبتل، أو يفعل فعل اليهود والنصارى ومغرقة الصوفية وغيرهم، لا، المسألة مسألة تقوية الصلة بالله - جل وعلا - كيف تكون؟ قراءة القرآن هذا وقته؛ رمضان شهر القرآن، والاعتكاف إنما شرع لمثل هذا، فإذا قرأ القرآن على الوجه المأمور به في هذا الوقت، آتى ثماره، ورزقه الله به من العلم واليقين، والطمأنينة وزيادة الإيمان، ما لا يدركه إلا هو، أو من فعل فعله، هذا - والله المستعان - يذكر في الكتب، وإلا فالتجربة الظاهر أنها انتهت، والله المستعان من غير تيئيس، وإلا يوجد - ولله الحمد - في الشباب بعض من يظن فيه الخير - إن شاء الله تعالى.شيخ كبير قد جاز المائة - وهذه كررتها مرارًا، لكنها مؤثرة بالفعل - قد جاز المائة - بدون مبالغة - في صلاة التهجد، في التسليمة الأخيرة خفف الإمام، بدلاً من أن يقرأ جزءًا في التسليمة، خفف ورقة أو ورقتين؛ لأنه سمع مَن يؤذن، والعادة أنهم إذا أذنوا فهم انتهوا من الصلاة، فلا يريد أن يشق على جماعته، فلما سلم نزل عليه هذا الشائب - هذا الشيخ الكبير - بأقسى الأساليب، يقول: يوم جاء وقت اللزوم خففت؟!عندنا لا، أبدًا الساعة في كل وقت، وإذا كانت في الحائط هي الشاغل للإنسان، العادة أننا ننتهي في الساعة كذا، ينظر متى انتهت ومتى... ولا يستشعر من صلاته شيئًا، لا شك أن القلوب مدخولة؛ وسببها التخليط في المأكل والمشرب، والملبس والمنكح والمركب، فضول الكلام، فضول النوم، فضول الاستماع، في الفضول كلها، هذه كلها منافذ إلى القلب، فإذا سدت هذه المنافذ بهذه الأمور التي تجعل الران يغطي القلب، انتهى، ينتهي.
- [ مؤسسات البحرين ] كلاري للخضروات والفواكه ... منامة
- مريء
- [ رقم هاتف ] سفريات جالكسي في الحورة البحرين وعنوان شركة سياحة وسفر في البحرين
- [ متاجر السعودية ] ارانب العسل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- تيكومة واقفة
- [ متاجر السعودية ] منصة ستورز للتجارة الالكترونية وتصميم المواقع ... القطيف ... المنطقة الشرقية
- عنوان و هواتف سفارة السعودية فى جمهورية ايطاليـا ومعلومات شاملة عنها
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي احمد مسفر الشمراني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ المخللات ] طريقة تخليل الفلفل الحار
- [ مؤسسات البحرين ] خباز الاحباب ... المحرق
- مريء
- [ رقم هاتف ] سفريات جالكسي في الحورة البحرين وعنوان شركة سياحة وسفر في البحرين
- [ متاجر السعودية ] ارانب العسل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- تيكومة واقفة
- [ متاجر السعودية ] منصة ستورز للتجارة الالكترونية وتصميم المواقع ... القطيف ... المنطقة الشرقية
- عنوان و هواتف سفارة السعودية فى جمهورية ايطاليـا ومعلومات شاملة عنها
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي احمد مسفر الشمراني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ المخللات ] طريقة تخليل الفلفل الحار
- [ مؤسسات البحرين ] خباز الاحباب ... المحرق
[ فــــــرصة ] ما حكم المسابقات الثقافية، والبرامج العامة التي تكون في الحملات، وفيها نوع من الترفيه في أيام الحج؟بالنسبة للمسابقات عمومًا، فالأصل في المسابقات أنها لا تجوز إلا في الجهاد فقط: ((لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر))، ما في إلا في الجهاد.شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - وابن القيم رأوا - أو شيخ الإسلام بالذات الذي هو أصل في المسألة - رأى أن العلم باب من أبواب الجهاد، باب من أبواب الجهاد، فألحق المسائل العلمية بالجهاد، وجوَّز فيها السبق، وما عدا ذلك فيبقى على المنع، ما عدا ذلك فيبقى على المنع، ولا شك أن الحج جهاد، وفي سبيل الله، الحج في سبيل الله، لكن هل يسوغ لنا أن مَن وقف بعرفة فله كذا، من بات بمزدلفة إلى كذا فله كذا، وإن كان في سبيل الله، ونلحقه بالجهاد؟ أبدًا، من هذه الحيثية لا؛ لأن هذه عبادات مطلوب عملها من المسلم، ولا يلزم أن يحث عليها، وإذا كان لا يفعلها إلا إذا شجع عليها، هذا ما جاء للعبادة، وإلا الأصل في المسابقات المنظور فيها لا شك أنه الفائدة العلمية، سواءً كانت في الحملات أو غيره، لكن يبقى أن جانب الترفيه والتسلية ملحوظ أيضًا، وبدلاً من أن يؤمر الحجاج بالإكثار من النوافل والأذكار، والتلاوة والتدبر، وخدمة الإخوان، نلهيهم ونشغلهم ونقضي على أوقاتهم بمثل هذا؟ وإن كان فيه نوع نفع، لكن لكل مقام مقال، ولذا في الاعتكاف إنما شرع للعبادات الخاصة، حتى إن السلف يعطلون دروسهم، وهي في الكتاب والسنة، يعطلونها؛ من أجل أن يتفرغوا للقيام والصيام، والتلاوة والأذكار، والصلة بالله؛ تقوية لصلتهم بالله - جل وعلا.فبعض الناس الآن - بحجة أنه يتألف الشباب على الاعتكاف - يسترسل في هذا، حتى إنه وجد بعض الألعاب في المسجد؛ من أجل أن يتألف هؤلاء الشباب، وبعض الآلات التي في بعضها شيء من المخالفات، يأتي لهم ببعض الآلات من أجل أن يتألفهم، هذا ليس باعتكاف، يعني لو سماه محضن تربوي ممكن، لكن هذا مجاله غير المسجد، هذه العبادة خاصة، وجاءت على نمط خاص، والتفرغ التام فيها ظاهر من فعله - عليه الصلاة والسلام - وفعل أصحابه من بعده، فلا ينبغي أن تخلط بشيء من هذا، والاعتكاف الذي لا يأتي إلا بشيء من المخالطة، هذا ليس باعتكاف، ولن تترتب عليه آثاره، وبعض الناس - ولوحظ حتى ممن ينتسب إلى العلم - يأتي بآلاته، يأتي بالمحمول، ويأتي بالجوال، ويأتي بـ... هذا اعتكاف؟! لا بد أن يتجرد الإنسان من أمور الدنيا، ليس معنى هذا أن يترهب، أو يتبتل، أو يفعل فعل اليهود والنصارى ومغرقة الصوفية وغيرهم، لا، المسألة مسألة تقوية الصلة بالله - جل وعلا - كيف تكون؟ قراءة القرآن هذا وقته؛ رمضان شهر القرآن، والاعتكاف إنما شرع لمثل هذا، فإذا قرأ القرآن على الوجه المأمور به في هذا الوقت، آتى ثماره، ورزقه الله به من العلم واليقين، والطمأنينة وزيادة الإيمان، ما لا يدركه إلا هو، أو من فعل فعله، هذا - والله المستعان - يذكر في الكتب، وإلا فالتجربة الظاهر أنها انتهت، والله المستعان من غير تيئيس، وإلا يوجد - ولله الحمد - في الشباب بعض من يظن فيه الخير - إن شاء الله تعالى.شيخ كبير قد جاز المائة - وهذه كررتها مرارًا، لكنها مؤثرة بالفعل - قد جاز المائة - بدون مبالغة - في صلاة التهجد، في التسليمة الأخيرة خفف الإمام، بدلاً من أن يقرأ جزءًا في التسليمة، خفف ورقة أو ورقتين؛ لأنه سمع مَن يؤذن، والعادة أنهم إذا أذنوا فهم انتهوا من الصلاة، فلا يريد أن يشق على جماعته، فلما سلم نزل عليه هذا الشائب - هذا الشيخ الكبير - بأقسى الأساليب، يقول: يوم جاء وقت اللزوم خففت؟!عندنا لا، أبدًا الساعة في كل وقت، وإذا كانت في الحائط هي الشاغل للإنسان، العادة أننا ننتهي في الساعة كذا، ينظر متى انتهت ومتى... ولا يستشعر من صلاته شيئًا، لا شك أن القلوب مدخولة؛ وسببها التخليط في المأكل والمشرب، والملبس والمنكح والمركب، فضول الكلام، فضول النوم، فضول الاستماع، في الفضول كلها، هذه كلها منافذ إلى القلب، فإذا سدت هذه المنافذ بهذه الأمور التي تجعل الران يغطي القلب، انتهى، ينتهي.
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
3 مشاهدة
تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ فــــــرصة ] ما حكم المسابقات الثقافية، والبرامج العامة التي تكون في الحملات، وفيها نوع من الترفيه في أيام الحج؟بالنسبة للمسابقات عمومًا، فالأصل في المسابقات أنها لا تجوز إلا في الجهاد فقط: ((لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر))، ما في إلا في الجهاد.شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - وابن القيم رأوا - أو شيخ الإسلام بالذات الذي هو أصل في المسألة - رأى أن العلم باب من أبواب الجهاد، باب من أبواب الجهاد، فألحق المسائل العلمية بالجهاد، وجوَّز فيها السبق، وما عدا ذلك فيبقى على المنع، ما عدا ذلك فيبقى على المنع، ولا شك أن الحج جهاد، وفي سبيل الله، الحج في سبيل الله، لكن هل يسوغ لنا أن مَن وقف بعرفة فله كذا، من بات بمزدلفة إلى كذا فله كذا، وإن كان في سبيل الله، ونلحقه بالجهاد؟ أبدًا، من هذه الحيثية لا؛ لأن هذه عبادات مطلوب عملها من المسلم، ولا يلزم أن يحث عليها، وإذا كان لا يفعلها إلا إذا شجع عليها، هذا ما جاء للعبادة، وإلا الأصل في المسابقات المنظور فيها لا شك أنه الفائدة العلمية، سواءً كانت في الحملات أو غيره، لكن يبقى أن جانب الترفيه والتسلية ملحوظ أيضًا، وبدلاً من أن يؤمر الحجاج بالإكثار من النوافل والأذكار، والتلاوة والتدبر، وخدمة الإخوان، نلهيهم ونشغلهم ونقضي على أوقاتهم بمثل هذا؟ وإن كان فيه نوع نفع، لكن لكل مقام مقال، ولذا في الاعتكاف إنما شرع للعبادات الخاصة، حتى إن السلف يعطلون دروسهم، وهي في الكتاب والسنة، يعطلونها؛ من أجل أن يتفرغوا للقيام والصيام، والتلاوة والأذكار، والصلة بالله؛ تقوية لصلتهم بالله - جل وعلا.فبعض الناس الآن - بحجة أنه يتألف الشباب على الاعتكاف - يسترسل في هذا، حتى إنه وجد بعض الألعاب في المسجد؛ من أجل أن يتألف هؤلاء الشباب، وبعض الآلات التي في بعضها شيء من المخالفات، يأتي لهم ببعض الآلات من أجل أن يتألفهم، هذا ليس باعتكاف، يعني لو سماه محضن تربوي ممكن، لكن هذا مجاله غير المسجد، هذه العبادة خاصة، وجاءت على نمط خاص، والتفرغ التام فيها ظاهر من فعله - عليه الصلاة والسلام - وفعل أصحابه من بعده، فلا ينبغي أن تخلط بشيء من هذا، والاعتكاف الذي لا يأتي إلا بشيء من المخالطة، هذا ليس باعتكاف، ولن تترتب عليه آثاره، وبعض الناس - ولوحظ حتى ممن ينتسب إلى العلم - يأتي بآلاته، يأتي بالمحمول، ويأتي بالجوال، ويأتي بـ... هذا اعتكاف؟! لا بد أن يتجرد الإنسان من أمور الدنيا، ليس معنى هذا أن يترهب، أو يتبتل، أو يفعل فعل اليهود والنصارى ومغرقة الصوفية وغيرهم، لا، المسألة مسألة تقوية الصلة بالله - جل وعلا - كيف تكون؟ قراءة القرآن هذا وقته؛ رمضان شهر القرآن، والاعتكاف إنما شرع لمثل هذا، فإذا قرأ القرآن على الوجه المأمور به في هذا الوقت، آتى ثماره، ورزقه الله به من العلم واليقين، والطمأنينة وزيادة الإيمان، ما لا يدركه إلا هو، أو من فعل فعله، هذا - والله المستعان - يذكر في الكتب، وإلا فالتجربة الظاهر أنها انتهت، والله المستعان من غير تيئيس، وإلا يوجد - ولله الحمد - في الشباب بعض من يظن فيه الخير - إن شاء الله تعالى.شيخ كبير قد جاز المائة - وهذه كررتها مرارًا، لكنها مؤثرة بالفعل - قد جاز المائة - بدون مبالغة - في صلاة التهجد، في التسليمة الأخيرة خفف الإمام، بدلاً من أن يقرأ جزءًا في التسليمة، خفف ورقة أو ورقتين؛ لأنه سمع مَن يؤذن، والعادة أنهم إذا أذنوا فهم انتهوا من الصلاة، فلا يريد أن يشق على جماعته، فلما سلم نزل عليه هذا الشائب - هذا الشيخ الكبير - بأقسى الأساليب، يقول: يوم جاء وقت اللزوم خففت؟!عندنا لا، أبدًا الساعة في كل وقت، وإذا كانت في الحائط هي الشاغل للإنسان، العادة أننا ننتهي في الساعة كذا، ينظر متى انتهت ومتى... ولا يستشعر من صلاته شيئًا، لا شك أن القلوب مدخولة؛ وسببها التخليط في المأكل والمشرب، والملبس والمنكح والمركب، فضول الكلام، فضول النوم، فضول الاستماع، في الفضول كلها، هذه كلها منافذ إلى القلب، فإذا سدت هذه المنافذ بهذه الأمور التي تجعل الران يغطي القلب، انتهى، ينتهي.
[ فــــــرصة ] ما حكم المسابقات الثقافية، والبرامج العامة التي تكون في الحملات، وفيها نوع من الترفيه في أيام الحج؟بالنسبة للمسابقات عمومًا، فالأصل في المسابقات أنها لا تجوز إلا في الجهاد فقط: ((لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر))، ما في إلا في الجهاد.شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - وابن القيم رأوا - أو شيخ الإسلام بالذات الذي هو أصل في المسألة - رأى أن العلم باب من أبواب الجهاد، باب من أبواب الجهاد، فألحق المسائل العلمية بالجهاد، وجوَّز فيها السبق، وما عدا ذلك فيبقى على المنع، ما عدا ذلك فيبقى على المنع، ولا شك أن الحج جهاد، وفي سبيل الله، الحج في سبيل الله، لكن هل يسوغ لنا أن مَن وقف بعرفة فله كذا، من بات بمزدلفة إلى كذا فله كذا، وإن كان في سبيل الله، ونلحقه بالجهاد؟ أبدًا، من هذه الحيثية لا؛ لأن هذه عبادات مطلوب عملها من المسلم، ولا يلزم أن يحث عليها، وإذا كان لا يفعلها إلا إذا شجع عليها، هذا ما جاء للعبادة، وإلا الأصل في المسابقات المنظور فيها لا شك أنه الفائدة العلمية، سواءً كانت في الحملات أو غيره، لكن يبقى أن جانب الترفيه والتسلية ملحوظ أيضًا، وبدلاً من أن يؤمر الحجاج بالإكثار من النوافل والأذكار، والتلاوة والتدبر، وخدمة الإخوان، نلهيهم ونشغلهم ونقضي على أوقاتهم بمثل هذا؟ وإن كان فيه نوع نفع، لكن لكل مقام مقال، ولذا في الاعتكاف إنما شرع للعبادات الخاصة، حتى إن السلف يعطلون دروسهم، وهي في الكتاب والسنة، يعطلونها؛ من أجل أن يتفرغوا للقيام والصيام، والتلاوة والأذكار، والصلة بالله؛ تقوية لصلتهم بالله - جل وعلا.فبعض الناس الآن - بحجة أنه يتألف الشباب على الاعتكاف - يسترسل في هذا، حتى إنه وجد بعض الألعاب في المسجد؛ من أجل أن يتألف هؤلاء الشباب، وبعض الآلات التي في بعضها شيء من المخالفات، يأتي لهم ببعض الآلات من أجل أن يتألفهم، هذا ليس باعتكاف، يعني لو سماه محضن تربوي ممكن، لكن هذا مجاله غير المسجد، هذه العبادة خاصة، وجاءت على نمط خاص، والتفرغ التام فيها ظاهر من فعله - عليه الصلاة والسلام - وفعل أصحابه من بعده، فلا ينبغي أن تخلط بشيء من هذا، والاعتكاف الذي لا يأتي إلا بشيء من المخالطة، هذا ليس باعتكاف، ولن تترتب عليه آثاره، وبعض الناس - ولوحظ حتى ممن ينتسب إلى العلم - يأتي بآلاته، يأتي بالمحمول، ويأتي بالجوال، ويأتي بـ... هذا اعتكاف؟! لا بد أن يتجرد الإنسان من أمور الدنيا، ليس معنى هذا أن يترهب، أو يتبتل، أو يفعل فعل اليهود والنصارى ومغرقة الصوفية وغيرهم، لا، المسألة مسألة تقوية الصلة بالله - جل وعلا - كيف تكون؟ قراءة القرآن هذا وقته؛ رمضان شهر القرآن، والاعتكاف إنما شرع لمثل هذا، فإذا قرأ القرآن على الوجه المأمور به في هذا الوقت، آتى ثماره، ورزقه الله به من العلم واليقين، والطمأنينة وزيادة الإيمان، ما لا يدركه إلا هو، أو من فعل فعله، هذا - والله المستعان - يذكر في الكتب، وإلا فالتجربة الظاهر أنها انتهت، والله المستعان من غير تيئيس، وإلا يوجد - ولله الحمد - في الشباب بعض من يظن فيه الخير - إن شاء الله تعالى.شيخ كبير قد جاز المائة - وهذه كررتها مرارًا، لكنها مؤثرة بالفعل - قد جاز المائة - بدون مبالغة - في صلاة التهجد، في التسليمة الأخيرة خفف الإمام، بدلاً من أن يقرأ جزءًا في التسليمة، خفف ورقة أو ورقتين؛ لأنه سمع مَن يؤذن، والعادة أنهم إذا أذنوا فهم انتهوا من الصلاة، فلا يريد أن يشق على جماعته، فلما سلم نزل عليه هذا الشائب - هذا الشيخ الكبير - بأقسى الأساليب، يقول: يوم جاء وقت اللزوم خففت؟!عندنا لا، أبدًا الساعة في كل وقت، وإذا كانت في الحائط هي الشاغل للإنسان، العادة أننا ننتهي في الساعة كذا، ينظر متى انتهت ومتى... ولا يستشعر من صلاته شيئًا، لا شك أن القلوب مدخولة؛ وسببها التخليط في المأكل والمشرب، والملبس والمنكح والمركب، فضول الكلام، فضول النوم، فضول الاستماع، في الفضول كلها، هذه كلها منافذ إلى القلب، فإذا سدت هذه المنافذ بهذه الأمور التي تجعل الران يغطي القلب، انتهى، ينتهي.
تم النشر اليوم [dadate] |
ما حكم المسابقات الثقافية، والبرامج العامة التي تكون في الحملات، وفيها نوع من الترفيه في أيام الحج؟بالنسبة للمسابقات عمومًا، فالأصل في المسابقات أنها لا تجوز إلا في الجهاد فقط: ((لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر))، ما في إلا في الجهاد.شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - وابن القيم رأوا - أو شيخ الإسلام بالذات الذي هو أصل في المسألة - رأى أن العلم باب من أبواب الجهاد، باب من أبواب الجهاد، فألحق المسائل العلمية بالجهاد، وجوَّز فيها السبق، وما عدا ذلك فيبقى على المنع، ما عدا ذلك فيبقى على المنع، ولا شك أن الحج جهاد، وفي سبيل الله، الحج في سبيل الله، لكن هل يسوغ لنا أن مَن وقف بعرفة فله كذا، من بات بمزدلفة إلى كذا فله كذا، وإن كان في سبيل الله، ونلحقه بالجهاد؟ أبدًا، من هذه الحيثية لا؛ لأن هذه عبادات مطلوب عملها من المسلم، ولا يلزم أن يحث عليها، وإذا كان لا يفعلها إلا إذا شجع عليها، هذا ما جاء للعبادة، وإلا الأصل في المسابقات المنظور فيها لا شك أنه الفائدة العلمية، سواءً كانت في الحملات أو غيره، لكن يبقى أن جانب الترفيه والتسلية ملحوظ أيضًا، وبدلاً من أن يؤمر الحجاج بالإكثار من النوافل والأذكار، والتلاوة والتدبر، وخدمة الإخوان، نلهيهم ونشغلهم ونقضي على أوقاتهم بمثل هذا؟ وإن كان فيه نوع نفع، لكن لكل مقام مقال، ولذا في الاعتكاف إنما شرع للعبادات الخاصة، حتى إن السلف يعطلون دروسهم، وهي في الكتاب والسنة، يعطلونها؛ من أجل أن يتفرغوا للقيام والصيام، والتلاوة والأذكار، والصلة بالله؛ تقوية لصلتهم بالله - جل وعلا.فبعض الناس الآن - بحجة أنه يتألف الشباب على الاعتكاف - يسترسل في هذا، حتى إنه وجد بعض الألعاب في المسجد؛ من أجل أن يتألف هؤلاء الشباب، وبعض الآلات التي في بعضها شيء من المخالفات، يأتي لهم ببعض الآلات من أجل أن يتألفهم، هذا ليس باعتكاف، يعني لو سماه محضن تربوي ممكن، لكن هذا مجاله غير المسجد، هذه العبادة خاصة، وجاءت على نمط خاص، والتفرغ التام فيها ظاهر من فعله - عليه الصلاة والسلام - وفعل أصحابه من بعده، فلا ينبغي أن تخلط بشيء من هذا، والاعتكاف الذي لا يأتي إلا بشيء من المخالطة، هذا ليس باعتكاف، ولن تترتب عليه آثاره، وبعض الناس - ولوحظ حتى ممن ينتسب إلى العلم - يأتي بآلاته، يأتي بالمحمول، ويأتي بالجوال، ويأتي بـ... هذا اعتكاف؟! لا بد أن يتجرد الإنسان من أمور الدنيا، ليس معنى هذا أن يترهب، أو يتبتل، أو يفعل فعل اليهود والنصارى ومغرقة الصوفية وغيرهم، لا، المسألة مسألة تقوية الصلة بالله - جل وعلا - كيف تكون؟ قراءة القرآن هذا وقته؛ رمضان شهر القرآن، والاعتكاف إنما شرع لمثل هذا، فإذا قرأ القرآن على الوجه المأمور به في هذا الوقت، آتى ثماره، ورزقه الله به من العلم واليقين، والطمأنينة وزيادة الإيمان، ما لا يدركه إلا هو، أو من فعل فعله، هذا - والله المستعان - يذكر في الكتب، وإلا فالتجربة الظاهر أنها انتهت، والله المستعان من غير تيئيس، وإلا يوجد - ولله الحمد - في الشباب بعض من يظن فيه الخير - إن شاء الله تعالى.شيخ كبير قد جاز المائة - وهذه كررتها مرارًا، لكنها مؤثرة بالفعل - قد جاز المائة - بدون مبالغة - في صلاة التهجد، في التسليمة الأخيرة خفف الإمام، بدلاً من أن يقرأ جزءًا في التسليمة، خفف ورقة أو ورقتين؛ لأنه سمع مَن يؤذن، والعادة أنهم إذا أذنوا فهم انتهوا من الصلاة، فلا يريد أن يشق على جماعته، فلما سلم نزل عليه هذا الشائب - هذا الشيخ الكبير - بأقسى الأساليب، يقول: يوم جاء وقت اللزوم خففت؟!عندنا لا، أبدًا الساعة في كل وقت، وإذا كانت في الحائط هي الشاغل للإنسان، العادة أننا ننتهي في الساعة كذا، ينظر متى انتهت ومتى... ولا يستشعر من صلاته شيئًا، لا شك أن القلوب مدخولة؛ وسببها التخليط في المأكل والمشرب، والملبس والمنكح والمركب، فضول الكلام، فضول النوم، فضول الاستماع، في الفضول كلها، هذه كلها منافذ إلى القلب، فإذا سدت هذه المنافذ بهذه الأمور التي تجعل الران يغطي القلب، انتهى، ينتهي.