مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الخلوة توجب العدة؟ وحكم التزين والخروج في العدة، وحكم من تركت ذلك جهلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يعالج الورم البرولاكتيني بالتغذية ودون أدوية؟
- سؤال وجواب | متى يكون الحمل غير ضار على صحتي بعد عملية في الكبد؟
- سؤال وجواب | هرمون الحليب المرتفع يعيقني عن الحمل، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا كان بعض المال من حرام
- سؤال وجواب | هل يستحب إبرام عقد الزواج في المسجد ؟
- سؤال وجواب | هل للرجل ولي في النكاح ؟
- سؤال وجواب | القتل الخطأ من الصغير هل يلزم منه شيء
- سؤال وجواب | حكم امتناع الشريك عن فسخ الشركة وبيع نصيب شريكه
- سؤال وجواب | يقترض من البنك بشرط أن يودع عنده مالاً لمدة سنة
- سؤال وجواب | مخاطر السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | متى يجب الزواج على الرجل
- سؤال وجواب | معنى أبوة وأخوة النبي لأمته
- سؤال وجواب | حكم تعليق الرجل طلاق زوجته على زواج ابنته من شخص معين
- سؤال وجواب | أخاف أن ينصرف الخاطب إلى أختي الأجمل مني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر التلقيح الصناعي رجعة للمطلقة الرجعية ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، وعقد عليَّ رجل، ولكني لم أقتنع به، وخاصة أني أحب غيره، وقبل العقد أخبرت أخي بأني لا أريد الزواج به، فرفض أخي خوفًا من كلام الناس، فخفت أن أقع في الحرام، وأن أظلمه، فطلبت منه الطلاق، فرفض، رغم أني أخبرته أني غير مقتنعة به، وبعد فترة وافق بشرط إرجاع المهر كاملًا مع الشبكة، وبالفعل قمت بذلك، وتم الطلاق، فهل عليَّ عدة؟ علمًا أنه لم يدخل بي، ولكن كان هناك خلوة، وقام بالاستمتاع بي ما عدا الإيلاج، فهل هناك عدة بعد الخلوة وقبل الدخول؟ وما صفة العدة؟ أي هل يجوز لي الخروج والتزين؟ وما الحكم إذا مر على طلاقي أسبوع، وكنت أخرج وأتزين، ولم أعلم بالعدة، وبعد أن علمت بالعدة التزمت؟ ولكم جزيل الشكر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الخلوة بين الزوجين تأخذ حكم الدخول في استحقاق الزوجة المهر كاملًا، ووجوب العدة على الزوجة، عند جماهير العلماء، قال ابن قدامة: جملة ذلك أن الرجل إذا خلا بامرأته بعد العقد الصحيح استقر عليه مهرها، ووجبت عليها العدة، وإن لم يطأ، روي ذلك عن الخلفاء الراشدين، وزيد، وابن عمر، وبه قال علي بن الحسين، وعروة، وعطاء، والزهري، والأوزاعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي، وهو قديم قولي الشافعي .اهـ.وعليه: فإن الواجب عليك أن تعتدي لتلك الفرقة، فإن كانت بلفظ الطلاق، أو نيته، فهي طلاق، ولو كان بعوض - وهو المهر والشبكة - عند جمهور العلماء، كما في الفتوى رقم:

181563

، فتجب عليك عدة المطلقة، وهي ثلاث حيض.وأما حكم التزين: فإن كان الطلاق رجعيًا؛ فلا حرج عليك في التزين؛ لأن الإحداد لا يجب على الرجعية بالاتفاق، قال ابن قدامة: ولا إحداد على الرجعية، بغير خلاف نعلمه؛ لأنها في حكم الزوجات، لها أن تتزين لزوجها، وتستشرف له، ليرغب فيها، وتتفق عنده، كما تفعل في صلب النكاح .اهـ.وجاء في الموسوعة الفقهية: وقد أجمعوا أيضًا على أنه لا إحداد على المطلقة رجعيًا، بل يطلب منها أن تتعرض لمطلقها، وتتزين له لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، على أن للشافعي رأيًا بأنه يستحب للمطلقة رجعيًا الإحداد إذا لم ترج الرجعة.

انتهى.وأما إن كان الطلاق بائنًا ففي وجوب الإحداد خلاف بين العلماء؛ قال ابن هبيرة: واختلفوا في المطلقة ثلاثًا هل عليها الإحداد؟ فقال أبو حنيفة عليها الإحداد، وقال مالك: لا إحداد عليها، وعن الشافعي قولان، وعن أحمد روايتان كالمذهبين.

اهـ.

والمفتى به عندنا أنه لا إحداد على المعتدة من طلاق بائن، كما في الفتوى رقم:

34833

.وأما الخروج من البيت: فإن كان الطلاق رجعيًا فلا حرج على المعتدة في الخروج بإذن الزوج، قال في مغني المحتاج: أما من وجبت نفقتها من رجعية، أو مستبرأة، أو بائن حامل فلا تخرج إلا بإذن، أو ضرورة كالزوجة.

انتهى.

وإن كان الطلاق بائنا فيجوز الخروج نهارا للحاجة، ولا يجوز الخروج بالليل إلا للضرورة، قال ابن قدامة: وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارًا، سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها؛ لما روى جابر قال طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجذ نخلها، فلقيها رجل، فنهاها، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اخرجي، فجذي نخلك، لعلك أن تصدقي منه، أو تفعلي خيرًا.

رواه النسائي، وأبو داود.

وروى مجاهد، قال: استشهد رجال يوم أحد فجاءت نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: نستوحش بالليل، أفنبيت عند إحدانا، فإذا أصبحنا بادرنا إلى بيوتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحدثن عند إحداكن، حتى إذا أردتن النوم، فلتؤب كل واحدة إلى بيتها.

وليس لها المبيت في غير بيتها، ولا الخروج ليلًا، إلا لضرورة؛ لأن الليل مظنة الفساد، بخلاف النهار، فإنه مظنة قضاء الحوائج والمعاش، وشراء ما يحتاج إليه .اهـ.وما سلف من تركك العدة جهلًا فلا شيء عليك فيه، لكن الواجب عليك إكمال ما بقي من العدة، وانظري الفتوى رقم:

43901.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أدرس اللغة العربية لكي أفهم القرآن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضيق التنفس وارتفاع الحرارة بلا سبب؟
- سؤال وجواب | مقدار دية الحر الذكر المسلم على أهل الشاء
- سؤال وجواب | شاب عامل محتار بين مساعدة والديه وبين الزواج
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب الهستامين على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج من محيط الدبر
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ وتعليم الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة المطلقة في خلع
- سؤال وجواب | حكم إنشاء الشخص الضعيف لشركة تجارية وإدارتها
- سؤال وجواب | اشتراط بقاء الشركة مدة معينة ينافي كون عقد الشركة جائز غير لازم
- سؤال وجواب | ما هي الاستطاعة في حديث الحث على الزواج
- سؤال وجواب | حادث بين سائقين ترتب عليه موت ولا يعرف المتسبب منهما
- سؤال وجواب | كيفية إعلام الفتاة شاباً برغبتها في الزواج منه
- سؤال وجواب | لا بأس أن يصانع المرء عن نفسه وماله دفعاً للظلم
- سؤال وجواب | حكم الاعتصامات للمطالبة بالحقوق ودفع الظلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل