شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 07:06 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ حكمــــــة ] من فوائد الذكر : أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصر والتوفيق، كقوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا "[النحل:128] " إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "[البقرة:249] " وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "[العنكبوت:69] " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "[التوبة:40] وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر، كما في الحديث الإلهي : «أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه» (البخاري تعليقا واحمد).
- بوتالبيتال والأسبرين والكافيين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب زوايا طيبة للعقار ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإكوادورية الليسوتوية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأندورية المجرية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ورشة التحدى لتصليح السيارات ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] إليوشن إي أل-76
- [ مطاعم السعودية ] مطعم سندري
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة سوار العروس للتجاره ... الدوادمي ... منطقة الرياض
- طريقة عمل اللويزة

[ تعرٌف على ] مشكلة التحكم في الذكاء الاصطناعي

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] مشكلة التحكم في الذكاء الاصطناعي
[ تعرٌف على ] مشكلة التحكم في الذكاء الاصطناعي تم النشر اليوم [dadate] | مشكلة التحكم في الذكاء الاصطناعي

وصف المشكلة

يمكن مراقبة أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية الضعيفة وإغلاقها وتعديلها بسهولة إن أخطئت التصرف. ولكن، قد يدرك الذكاء الفائق المبرمج بشكل خاطئ، الذي يعد بحكم تعريفه أكثر ذكاءً من البشر في حل المشكلات العملية التي يواجهها خلال السعي لتحقيق أهدافه، أن السماح بإغلاقه وتعديله قد يتعارض مع قدرته على تحقيق أهدافه الحالية. وبالتالي، إذا قرر الذكاء الفائق مقاومة الإغلاق والتعديل، فسيكون (مرة أخرى، بحكم تعريفه) ذكيًا كفايةً لخداع مبرمجيه إذا كان هناك «تكافؤ فرص» وإذا لم يتخذ المبرمجون أي احتياطات مسبقة. عمومًا، يحتمل أن تفشل محاولات حل مشكلة التحكم بعد إنشاء الذكاء الفائق لأنه يحتمل أن يتمتع الذكاء الفائق بقدرات تخطيط إستراتيجية تفوق قدرات البشر وستكون استراتيجة (كل الأشياء متساوية) أكثر نجاحًا في إيجاد طرق للسيطرة على البشر أكثر من قدرة البشر على إيجاد طرق للسيطرة على الذكاء الفائق بأثر رجعي. تطرح مشكلة التحكم السؤال: ما هي الاحتياطات المسبقة التي يمكن للمبرمجين اتخاذها لمنع الذكاء الفائق بنجاح من سوء التصرف بشكل كارثي؟ الخطر الوجودي يهيمن البشر حاليًا على الأنواع الأخرى لأن الدماغ البشري يملك بعض القدرات المميزة التي تفتقر إليها أدمغة الحيوانات الأخرى. يزعم بعض العلماء، مثل الفيلسوف نيك بوستروم وباحث الذكاء الاصطناعي ستيوارت راسل، بأنه إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي البشرية في الذكاء العام وأصبح فائق الذكاء، فقد يصبح هذا الذكاء الفائق الجديد قويًا ويصعب التحكم فيه: وقد يصبح مصير البشرية يعتمد على تصرفات الألات المستقبلية فائقة الذكاء، تمامًا كما يعتمد مصير غوريلا الجبل على حسن نية الإنسان. دعا بعض العلماء، بمن فيهم ستيفن هوكينغ والفيزيائي الحائز على جائزة نوبل فرانك ويلكزك، علنًا إلى بدء البحث في حلول لمشكلة التحكم (التي قد تكون صعبة للغاية) قبل وقت طويل من إنشاء أول ذكاء فائق، وزعموا بأن محاولة حل المشكلة بعد إنشاء الذكاء الفائق ستكون متأخرة، لأن الذكاء الفائق المخادع الذي لا يمكن السيطرة عليه قد يقاوم بنجاح الجهود اللاحقة للسيطرة عليه. قد يكون الانتظار حتى يصبح الذكاء الفائق وشيكًا متأخرًا أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مشكلة التحكم قد تستغرق وقتًا طويلًا لحلها بشكل مُرض (لذا يجب بدء بعض الأعمال الأولية في أسرع وقت ممكن)، وأيضًا بسبب احتمال حدوث انفجار ذكاء مفاجئ من الذكاء الاصطناعي شبه البشري إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، وفي هذه الحالة قد لا يكون هناك أي تحذير كبير أو أكيد قبل وصول الذكاء الفائق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتهي المعارف المكتسبة من مشكلة التحكم مستقبلًا إلى اقتراح أن بعض بنيات الذكاء العام الاصطناعي (إيه جي آي) أكثر قابلية للتنبؤ وقابلية للتحكم من البنى الأخرى، والتي بدورها يمكن أن تدفع بشكل مفيد أبحاث الذكاء العام الاصطناعي المبكرة نحو البنى الأكثر قابلية للتحكم. مشكلة التمثيل الضار قد تسند عن طريق الصدفة أهداف خاطئة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة. لاحظ اثنان من رؤساء جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، توم ديتريتك وإريك هورفيتز، أن ذلك يمثل فعلًا مصدر قلق للأنظمة الحالية: «تعد أحد الجوانب المهمة في أي نظام ذكاء اصطناعي يتفاعل مع الناس أنه يجب أن يفكر فيما ينوي الناس بدلًا من تنفيذ الأوامر حرفيًا.» تزداد خطورة هذة المشكلة مع زيادة استقلال برمجيات الذكاء الاصطناعي ومرونتها. وفقًا لبوستروم، يمكن أن يخلق الذكاء الفائق مشكلة التمثيل الضار النوعية الجديدة: كلما كان الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وقدرة، زادت احتمالية تمكنه من إيجاد اختصار غير مقصود يلبي الأهداف المبرمجة فيه إلى أقصى حد. فيما يلي بعض الأمثلة الافتراضية التي يمكن فيها إنشاء تمثيل للأهداف بطريقة ضارة لم يقصدها المبرمجون: قد يقصر الذكاء الفائق المبرمج «لتعظيم التكامل المتوقع المخفض زمنيًا لإشارة المكافأة المستقبلية»، مسار مكافأته إلى أقصى حد ثم يقضي على الجنس البشري غير المتوقع (لأسباب التقارب الآلي) ويحول الأرض بأكملها إلى حصن ذو حراسة دائمة ضد أي أجنبي محتمل بسيط يحاول قطع إشارة المكافأة. قد يزرع الذكاء الفائق المبرمج «لتحقيق أقصى قدر من السعادة البشرية»، أقطابًا كهربائية في مركز المتعة في أدمغتنا، أو يحمل إنسانًا (نقل العقل) إلى حاسوب ويغلف الكون بنسخ من ذلك الحاسوب الذي يشغل حلقة مدتها خمس ثوان من السعادة القصوى مرارًا وتكرارًا. لاحظ راسل أن حذف هدف ضمني، على المستوى التقني، يمكن أن يؤدي إلى ضرر: «النظام الذي يحسّن وظيفة عدد n من المتغيرات، بحيث يعتمد الهدف على مجموعة فرعية حجمها k شرح مبسط تتمثل مشكلة التحكم في الذكاء الاصطناعي، في مجال الذكاء الاصطناعي والفلسفة، في مسألة كيفية بناء وكيل فائق الذكاء يساعد منشئيه، وتجنب بناء ذكاء فائق عن غير قصد يمكن أن يضر منشئيه. تحفز الفكرة القائلة إنه يتعين على البشرية حل مشكلة التحكم قبل إنشاء أي ذكاء فائق دراسة هذه المشكلة، لأن الذكاء الفائق سيء التصميم قد يقرر بعقلانية السيطرة على بيئته ويرفض السماح لمنشئيه بتعديله بعد الإطلاق.[1] بالإضافة إلى ذلك، يزعم بعض العلماء بأن حلول مشكلة التحكم، إلى جانب التطورات الأخرى في هندسة السلامة في الذكاء الاصطناعي،[2] قد تطبق أيضًا تطبيقات في الذكاء الاصطناعي الحالي غير فائق الذكاء.[3]

شاركنا رأيك