شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 02:37 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ الوصية السادسة: في الاستفادة من الوقت ] على المسلم أن يستفيد من أوقاته، ويستغرقها في طاعة الله - تعالى - من صلاةٍ، وتلاوةِ قرآن، وذِكر، وقراءة في الكتب النافعة، ومدارسة للعلم، وهذا يتم باختيار الرفقة الصالحة، فإن الحاج ما خرج من بلده، وترك أهله؛ إلا لطلب الأجر والثواب، وهو يرجو أن يعود وقد غفر اللهُ له ذنبه، فعليه أن يغتنم الأوقات الفاضلة في الأماكن المقدسة، وعليه أن يحذر من إضاعة الوقت فيما لا نفع فيه، وعليه أن يجتنب المعاصي والآثام طوال دهره، وفي المواضع الفاضلة، والأزمنة الشريفة تكون التبعة أعظم، وقد يؤثر ذلك على الطاعة، وينقص ثوابها.
- [ دليل دبي الامارات ] مالتي للتكنولوجيا (م·م·ح) ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] أماني خليفه بن احمد العبيدالله ... المراح ... المنطقة الشرقية
- [ شعر مديح ورثاء ] المتنبي يمدح سيف الدولة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] توب ديلوكس للتنجيد والستائر ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] براندون ماكنولتي
- [ مؤسسات البحرين ] محلات على امين ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] سن فلاور للمساج ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] هيثم حسن علي الصافي ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] يحي ابراهيم احمدعجمي مباركي ... ابها ... منطقة عسير

[ تعرٌف على ] ميشيل متري

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] ميشيل متري
[ تعرٌف على ] ميشيل متري تم النشر اليوم [dadate] | ميشيل متري

نشاطه السياسي والنقابي في فلسطين

جمعية العمال العرب في يافا عاد ميشيل متري من الأرجنتين إلى فلسطين في أوائل الثلاثينات وانخرط في النضال العمالي ضد مشاريع احتكار وتهويد العمل (العمل العبري) في مدينة يافا لتي احتدم فيها الصراع بين العرب واليهود. تولى في مؤتمر عقد 21 أيلول 1934 رئاسة فرع جمعية العمال العرب في يافا الذي عقد بمبادرة من فخري النشاشيبي الذي أسس الجمعية في القدس وعمل على افتتاح فروع أخرى لها وانتخب النشاشيبي رئيسا للجمعية، وميشيل متري نائبا له، إلا أنه سرعان ما انفصل عن النشاشيبي وأعلن استقلال فرع يافا. (ص.78، 80، 102-103)، وقد كوّنت هذه الجمعية حاميات عربية تصدّت بالقوة للهستدروت ووللحاميات اليهودية التي كانت تحاول حماية احتكار العمل لليهودي وتهاجم العمال العرب، وقاومت تشغيل العمال اليهود في المشاريع التي تنفذها أو تديرها سلطات الانتداب في المناطق العربية، وفي أعمال المشروعات والمؤسسات العربية. وتمكنت هذه الحاميات من منع العمال اليهود الذين أوفدتهم شركة سوليل بونيه لبناء ثلاث مدارس عربية في يافا منها المدرسة العامرية في حي النزهة ومدرسة الزهراء في حي العجمي، وقد شارك في هذه العملية ميشيل متري نفسه، وسقط فيها من الطرفين العربي والصهيوني والشرطة البريطانية عدد من القتلى والجرحى، وأدت إلى إلغاء سلطات الانتداب التعاقد مع الشركة الصهيونية وتكليفها مقاولين وعمالاً عرباً بناء المدارس. (ص.73، 84-85) كما امتد نشاط الجمعية إلى القدس وحيفا وبلغ عدد وحداتها إحدى عشرة نقابة عمالية وتولى جورج منصور منصب سكرتير الجمعية، ، وفي آذار 1936 أشرف متري على مؤتمر العمال العرب الذي عقد في يافا. النشاط السياسي الوطني شارك ميشيل متري أيضاً في النشاطات الوطنية الفلسطينية غير النقابية، ومنها الاجتماع الشعبي الكبيرالذي عقد في نابلس يوم 2 تشرين الثاني 1935، كما حضر الاجتماع الشعبي الكبير الذي عقد في القدس يوم 9 كانون أول 1935 بمناسبة ذكرى احتلالها وألقى كلمة فيه، واشترك أيضا في اجتماع عقد يوم 26 كانون الثاني 1936 في القدس أيضاً تضامنا مع كفاح سورية ضد الفرنسيين. اعتقاله وحين بدأ الاضراب الكبير في فلسطين (أنظر ثورة 1936-1939) ألقت سلطات الانتداب البريطاني القبض على ميشيل متري في حزيران 1936 وسجنته في معتقل عوجاء الحفير الصحراوي، وهناك انتخبه المعتقلون عضوا في الهيئة العامة للمعتقل، ثم نقل في تموز إلى معتقل صرفند، وأفرج عنه في 29 تشرين أول 1936.

اغتياله

في السابعة والنصف من مساء 22 كانون أول 1936 حضر إلى مقر جمعية العمال العرب في يافا في حي إرشيد جنوب حي المنشية في يافا رجل غطى وجهه بكوفية وطلب لقاء متري الذي كان في اجتماع هناك، وطلب منه الخروج معه لحديث، في الخارج أطلق عليه من مسافة قصيرة رصاصة دخلت من تحت الأذن وخرجت من خده الأيمن. نقل متري إلى المستشفى الفرنسي حيث توفي في 31 كانون أول 1936، وشيع في جنازة حاشدة إلى مقبرة الروم الأرثوذكس في حي العجمي. لم تكشف التحقيقات عن الجهة التي وقفت وراء الجريمة، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى مسؤولية «القيادات الإقطاعية» حول المفتى أمين الحسيني عن الاغتيال، (ص.73، 209) وشكل اغتياله ضربة أضعفت جمعية العمال العرب.

شرح مبسط

ميشيل متري هو مهندس ونقابي ماركسي فلسطيني نشأ في الأرجنتين وعاد إلى فلسطين الانتدابية في أوائل الثلاثينات، وشارك في النضال ضد الصهيونية وضد احتكار وتهويد العمل التي كانت تقوم بها المنظمات الصهيونية. اغتيل في يافا في 31 كانون أول 1936.[1][2]

شاركنا رأيك