هشام بن حكيم ( بعد 12 هـ ) وهو صحابي ابن صحابي. هشام بن عبد الملك (743 م): وهو الخليفة الأموي العاشر، وفي عهد خلافته وصلت الإمبراطوريّة الإسلاميّة إلى أقصى توسّعٍ وغنى لها، وجمع في خزائنه " خزائن الدولة" مالاً لم يجتمع في خزائن غيره من الملوك والأمراء، وهو الخليفة الّذي بنى مدينة الرّصافة، والرّصافة المقصودة هنا هي ليست الرصافة الموجودة في العراق، بل هي في سوريا، وتقع على قرابة أربعة فراسخ من الرقّة غرباً، وقد وصلت جيوش هشام بن عبد الملك إلى أبواب بواتييه في فرنسا ووقعت هناك المعركة الشهيرة ببلاط الشهداء، ومن أهم أقواله:" ما بقي عليَّ من لذّات الدّنيا إلاَّ أخ أرفع مؤنة التحفّظ بيني وبينه".

المعنى اللغوي لاسم هشام

يعني اسم هشام الجود والكرم والسّخاء، بالإضافة إلى أنّ كلمة هشام آتيةٌ من هشم، والمقصود بالتّهشيم هنا هو التّكسير أو التحطيم، ويقال: " لولا هشامُك لمات هذا المسكينُ جوعًا ". ويعتبر اسم هشام عربيّاً مذكّراً، ويدلّ على الهَشْم وهو الكسر، ويطلق أيضاً على الرّجل الهرم والرجل النبيل. ومصغر هشام هُشَيماً.

شاركنا رأيك

التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا