شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 06:42 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] شركة بن هندي للعنابة بالسيارات ذ.م.م ... المنطقة الجنوبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نواف عبدالاله سليمان بن سبعان ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] لادينية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الغواتيمالية النيجيرية
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] حرب 1979 اليمنية
- [ صيدليات السعودية ] صيدلية الدواء 910
- [ تعرٌف على ] صبيحة كوكجن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد معيدى دعسان الشمري ... حائل ... منطقة حائل
- [ مؤسسات البحرين ] العيسرين لتنظيفات المرافق العامة ... المنطقة الجنوبية

[ أحاديث ] حديث شريف عن الإيثار

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ أحاديث ] حديث شريف عن الإيثار
[ أحاديث ] حديث شريف عن الإيثار تم النشر اليوم [dadate] | حديث شريف عن الإيثار

آيات قرآنية عن الإيثار

امتدحت بعض الآيات القرآنية خُلق الإيثار وبيّنت أنّه من صفات أهل الإيمان والتقوى، ومن هذه الآيات: مدح الله الأنصار حين هاجر إليهم المسلمين فقال: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). قال -تعالى-: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ). قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا). إنّ الإيثار وحبّ الخير للغير من أعظم الأخلاق الإسلامية، ولقد آثر الأنصار بيوتهم وأعمالهم مع المهاجرين، ولقد حثّ النبي على هذا الخلق الكريم في أحاديثه وحياته.

حديث نبوي شريف عن الإيثار

حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على الإيثار ومدحه في الكثير من الأحاديث النبوية، ومنها: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (طَعامُ الِاثْنَيْنِ كافِي الثَّلاثَةِ، وطَعامُ الثَّلاثَةِ كافِي الأرْبَعَةِ). عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (بيْنَما نَحْنُ في سَفَرٍ مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ- إذْ جَاءَ رَجُلٌ علَى رَاحِلَةٍ له، قالَ: فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن كانَ معهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا ظَهْرَ له، وَمَن كانَ له فَضْلٌ مِن زَادٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا زَادَ له. قالَ: فَذَكَرَ مِن أَصْنَافِ المَالِ ما ذَكَرَ حتَّى رَأَيْنَا أنَّهُ لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ). عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الأشْعَرِيِّينَ إذا أرْمَلُوا في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بيْنَهُمْ في إناءٍ واحِدٍ بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأنا منهمْ).

الإيثار في السنة النبوية

كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه نموذجًا عمليًا في الحث على عمل الخير، ومن الآثار الدالّة على إيثارهم وحبّهم لفعل الخير ما يأتي: عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-: (أنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ببُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ، فِيهَا حَاشِيَتُهَا، أَتَدْرُونَ ما البُرْدَةُ؟ قالوا: الشَّمْلَةُ، قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: نَسَجْتُهَا بيَدِي فَجِئْتُ لأكْسُوَكَهَا، فأخَذَهَا النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مُحْتَاجًا إلَيْهَا، فَخَرَجَ إلَيْنَا وإنَّهَا إزَارُهُ، فَحَسَّنَهَا فُلَانٌ، فَقالَ: اكْسُنِيهَا، ما أَحْسَنَهَا، قالَ القَوْمُ: ما أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مُحْتَاجًا إلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ، وعَلِمْتَ أنَّهُ لا يَرُدُّ، قالَ: إنِّي واللهِ، ما سَأَلْتُهُ لألْبَسَهُ، إنَّما سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي، قالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ). عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي مَجْهُودٌ، فأرْسَلَ إلى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، ثُمَّ أَرْسَلَ إلى أُخْرَى، فَقالَتْ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذلكَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما عِندِي إلَّا مَاءٌ، فَقالَ: مَن يُضِيفُ هذا اللَّيْلَةَ رَحِمَهُ اللهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، فَانْطَلَقَ به إلى رَحْلِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ قالَتْ: لا إلَّا قُوتُ صِبْيَانِي، قالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بشيءٍ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فأطْفِئِ السِّرَاجَ، وَأَرِيهِ أنَّا نَأْكُلُ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ، فَقُومِي إلى السِّرَاجِ حتَّى تُطْفِئِيهِ، قالَ: فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: قدْ عَجِبَ الله مِن صَنِيعِكُما بضَيْفِكُما اللَّيْلَةَ).

شاركنا رأيك