[ تعرٌف على ] معالجة يدوية
تم النشر اليوم [dadate] | معالجة يدوية
استخدامات المعالجة اليدوية
اضطرابات الفقرات العنقية
مثل تشنج الرقبة الحاد، والآلام المصاحبة لأمراض الغضروف العنقي. اضطرابات الفقرات الصدرية
مثل آلام الفقرات الحادة والمزمنة وآلام العصاب بين الضلوع. اضطرابات الفقرات القطنية
مثل آلام أسفل الظهر الحادة والمزمنة، وآلام العصب الوركي (عرق النسا). حالات أخرى
يرى البعض أن التحكم في الأعصاب الواصلة إلى الغدد ممكن باستخدام الكيروبراكتيك.
الأساس المفاهيمي
الفلسفة
تعد المعالجة اليدوية علاجًا متممًا وبديلًا يركز على معالجة الجهاز العضلي الهيكلي، وخاصة العمود الفقري. وصفها مؤسسها دي دي بالمر بأنها «علم الشفاء دون أدوية». تتجذر أصول المعالجة اليدوية في الطب الشعبي المتعلق بالتجبير، وبتطورها عنه، احتضنت أفكار المذهب الحيوي والإلهام الروحاني والفلسفة العقلانية. استندت فلسفتها المبكرة إلى استنتاجات من عقيدة دوغمائية، ساعدت على التمييز بينها وبين الطب، وزودتها بالدفاعات القانونية والسياسية ضد ادعاءات ممارسة الطب بلا ترخيص، وسمحت للمعالجين اليدويين بتأسيس مهنة مستقلة. ترفض هذه الفلسفة «الخالصة»، التي دُرست لأجيال من المعالجين اليدويين، المنطق الاستدلالي الذي يتبعه المنهج العلمي، وتستند إلى استنتاجات من المبادئ الأولى للحيوية، لا من مادية العلوم. ومع ذلك، يميل معظم ممارسيها إلى إدخال البحث العلمي إليه، ويحاول معظم ممتهنيها «الخالطين» الجمع بين الاختزالية المادية للعلم والميتافيزيقيا الموروثة عن أسلافهم والنموذج الشمولي للصحة. اقترح بيان في عام 2008 أن المعالجة اليدوية تفصل نفسها عن الفلسفة الخالصة ضمن حملة تهدف إلى الحد من سطوة العقيدة التي لا يمكن اختبارها والمشاركة في التفكير النقدي والبحث المُسنَد بالأدلة. تتنوع الأفكار بين المعالجين اليدويين، إلا أنهم يؤمنون جميعًا بالارتباط الوثيق بين العمود الفقري والصحة، وبدور الجهاز العصبي في تلك العلاقة. ويزعم بعض المعالجين اليدويين أن للمعالجة النخاعية دور في مجموعة متنوعة من الأمراض، منها متلازمة الأمعاء الهيوجة والربو. تتبنى فلسفة المعالجة اليدوية الأفكار التالية: تفترض الكُلانية أن الصحة تتأثر بكل ما يوجد في بيئة الفرد؛ وتذكر بعض المصادر أيضًا بُعدًا روحانيًا أو وجوديًا. في المقابل، ترى الاختزالية في المعالجة اليدوية أن أسباب وعلاج المشاكل الصحية جميعها ترجع إلى عامل واحد، ألا وهو خلع الفقرات الجزئي. يعني الاستتباب قدرة الجسم الذاتية على الشفاء. ويمكن اعتبار فكرة الذكاء الفطري في المعالجة اليدوية استعارة للاستتباب. يخشى الكثير من المعالجين اليدويين أن يُنظر إلى المعالجة اليدوية على أنها مهنة هامشية في حال لم يفصلوا أنفسهم عن مفاهيم المذهب الحيوي التقليدي وفكرة الذكاء الفطري. يوجد نوع آخر من المعالجة اليدوية يسمى الطب التصحيحي، ظهر في شيكاغو في أوائل القرن العشرين. يدعي الأخير أن المعالجة اليدوية للأنسجة الرخوة تحسن الصحة من خلال تقليل «التداخل» على الجسم.
الخالصون والخالطون
يلتزم المعالجون اليدويون الخالصون بالمبادئ التي وضعها دي دي بالمر ويحتفظون بالتعريفات الميتافيزيقية والسمات الحيوية. يعتقد المعالجون اليدويون الخالصون أن الخلع الفقري الجزئي يسبب تشويشًا للذكاء الفطري للجهاز العصبي عند الإنسان، ما يؤهب بشكل للكثير من الأمراض. يرى الخالصون أن التشخيص الطبي للشكاوى المرضية، التي يعتبرونها الآثار الثانوية للخلع الفقري الجزئي، غير لازم للمعالجة اليدوية، لذا ينصبّ تركيزهم على تحديد الخلع الفقري الجزئي وتصحيحه عبر تسويته، ولا «يخلطون» بين المعالجة اليدوية وغيرها من العلاجات. فلسفتهم وتفسيراتهم ميتافيزيقية ويفضلون استخدام المصطلحات الخاصة بالمعالجة اليدوية التقليدية مثل «إجراء التحليل الفقري» و«تحديد الخلع» و«التصحيح بالتسوية»، إذ يفضلون البقاء متفردين ومنفصلين عن الرعاية الصحية السائدة. رغم أنهم يمثلون الأقلية «استطاعوا تحويل حالتهم الأصولية والموروثة عن السلف إلى مصدر تأثير لا يتناسب مع عددهم». يجمع المعالجون اليدويون الخالطون بين مناهج علاجية وتشخيصية متنوعة من المعالجة اليدوية والطب السائد وتقويم العظام، وهم غالبية المعالجين اليدويين. بخلاف الخالصين، يعتقد الخالطون أن الخلع الفقري واحد من أسباب الأمراض وهم أكثر انفتاحًا على الطب السائد. يدمج الكثيرون منهم التشخيص الطبي السائد ويوظفون المعالجات الطبية المختلفة مثل العلاج الفيزيائي والتمارين الرياضية وتمارين الشد والتدليك والمعالجة بأكياس الثلج والتحفيز العضلي الكهربائي والعلاج بالأمواج فوق الصوتية والمعالجة المثلية والعلاجات العشبية والمعالجة بالوخز بالإبر والارتجاع البيولوجي.
نبذة تاريخية
دانيال بالمر
أول من استخدم اليدين لتقليل آلام الجسم هم المصريون القدماء
ثم تلاهم الصينيون، ثم الطبيب الإغريقي جالينوس (130-200 م)الذي قال بأن الجهاز العصبي هو مفتاح الصحة. بعد ذلك أهمل هذا العلم لسنوات طويلة حتى عاد للظهور مرة أخرى في الولايات المتحدة على يد دانيال ديفيد بالمر سنة 1895 (وهو الذي أطلق عليه هذا الاسم)، ومنذ ذلك الوقت انتشر هذا العلم وأصبح يدرس على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، وفي كل من كندا واليابان وأستراليا. وأول كلية للكيروبراكتيك أنشئت في Davenport, Iowa سنة 1897 وسميت «كلية بالمر»، ويوجد الآن في الولايات المتحدة الأمريكية 17 كلية تخرج منها حوالي 40 ألف متخصص في هذا العلاج.
معنى الاسم
اشتق مصطلح كيروبراكتيك من الكلمة اليونانية المركبة «كيروبراكتيكوس» وتعني «الممارسة باليد».
شرح مبسط
المعالجة اليدوية[1] أو المياداة أو الكيروبراكتيك أو الإرجاع الموضعي للفقرات أو علاج تقويم العمودي الفقري، أو العلاج اليدوي للعمود الفقري[2] أو المعالجة باليد[3] هو طب بديل يتعامل في الغالب مع تشخيص وعلاج الاضطرابات الميكانيكية للجهاز العضلي الهيكلي، وخاصة العمود الفقري.ويُعتبر أحد فروع الطب البديل، ويعتمد على المعالجة بتقويم العمود الفقري يدوياً دون اللجوء إلى استعمال الجراحة أو الأدوية.[4]