شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 02:52 AM


اخر بحث





- المسيحية في جيبوتي الطوائف المسيحية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حليمه فازع أحمد القرني ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة نماذج التطور للمقاولات العامة ... ثار ... نجران
- [ مواقع التواصل الاجتماعي ] بحث عن التويتر
- [ محامين السعودية ] ابراهيم علي محمد حكمي ... جدة
- [ متاجر السعودية ] كراج نازا ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] المكتب (مسلسل أمريكي)
- [ تعرٌف على ] الإقليم الكشفي العربي
- بحث عن سورة الذاريات
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ماجستيك لاستشارات الموارد البشرية ... أبوظبي

[ تعرٌف على ] علم بيئة النبات

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ تعرٌف على ] علم بيئة النبات
[ تعرٌف على ] علم بيئة النبات تم النشر اليوم [dadate] | علم بيئة النبات

التوزع

يحكم توزع النباتات مجموعة من العوامل التاريخية، والفيزيولوجيا البيئية والعلاقات الحيوية. تحدد الاحتمالية التاريخية مجموعة الأنواع التي يمكن أن تكون موجودة في موقع معين. من أجل أن يظهر نوع ما يجب أن يكون ذلك النوع قد تطور في منطقة أو انتشر فيها (سواء بشكل طبيعي أو بواسطة الإنسان)، ويجب ألا يكون قد انقرض محلياً. تقتصر مجموعة الأنواع الموجودة محلياً على الأنواع التي تمتلك تكيفات فيزيولوجية للتأقلم مع الظروف البيئية الموجودة. تأخذ هذه المجموعة شكلها النهائي من خلال العلاقات الحيوية مع الأنواع الأخرى.

التاريخ

نشأ علم بيئة النبات من خلال تطبيق علم فيزيولوجيا النبات للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها علماء الجغرافيا النباتية. كان كارل لودفيغ فيلدينوف أول من لاحظ أن المناخات المتشابهة تعطي أنواعاً متشابهة من الأغطية النباتية، حتى عند وجودها في أجزاء مختلفة من العالم. استخدم تلميذ فيلدينوف، ألكسندر فون هومبولت المظهر الهيكلي لوصف أنواع الغطاء النباتي ولاحظ أن توزع أنواع الأغطية النباتية كان مبنياً على عوامل بيئية. ومن بين علماء الجغرافيا النباتية الذين استندوا لاحقاً إلى أعمال هومبولت، يواكيم فريدريك شو، وأوغست غريسباخ، وأنطون كيرنر فون مارلون. ربطت أعمال «شو» المنشورة في عام 1822 بين توزع النباتات والعوامل البيئية (خاصة الحرارة)، وأسس تسمية المؤسسة النباتية عن طريق إضافة اللاحقة -etum إلى اسم النوع السائد. عمل دي كاندول على مجموعات النباتات العشبية المجففة، وبحث عن قوانين عامة لتوزع النباتات، وتوصل للاعتماد على درجات الحرارة أيضاً. رأى غريسباخ في كتابه المؤلف من مجلدين «الغطاء النباتي للكرة الأرضية وفقاً لظروف المناخية» المنشور في عام 1872، أن علم الجغرافيا النباتية وصل إلى «شكله النهائي» بصفته مجالاً وصفياً. ابتداءً من سبعينيات القرن التاسع عشر، أسس عالم النبات سيمون شفيندينر مع تلاميذه وزملائه الرابطة بين مورفولوجيا النبات التأقلم الفيزيولوجي، واضعاً الأساس لكتب علم البيئة الأولى، كتاب (علم اجتماع النبات) المنشور في عام 1895 للعالم يوجينيوس وارمينغ، وكتاب أندرياس شيمبر (جغرافيا النبات من وجهة نظر فيزيولوجية) المنشور في عام 1989. دمج وورمينغ بنجاح مورفولوجيا النبات وفيزيولوجيا النبات والتصنيف والجغرافيا الحيوية ضمن جغرافيا النبات لإنشاء مجال علم البيئة النباتية. رغم اعتماده على المورفولوجيا أكثر من اعتماده على الفيزيولوجيا، اعتُبر شيمبر بداية علم الفيزيولوجيا البيئية النباتية. بُني علم بيئة النبات على أفكار ثابتة حول توزع النباتات. أضاف دمج مفهوم التعاقب عنصر تغيير مع الأيام إلى الميدان. دخل عنصر التعاقب بصفته عنصراً أساسياً في علم بيئة النبات من خلال دراسات هنري تشاندلر كاولز حول تعاقب النباتات في الكثبان الرملية على بحيرة ميشيغان (التي نشرت عام 1899) ودراسة فريدريك كليمنتس الحقلية في عام 1916 حول هذا الموضوع. تطور علم بيئة النبات ضمن المجال الأشمل لعلم البيئة على مدار القرن العشرين. وضع آرثر تانسلي خريطة للمجتمع النباتي البريطاني بعد أن ألهمه كتاب بلانتسامفوند. عام 1904، تعاون مع ويليام غاردنر سميث وآخرين مشاركين في وضع خرائط الغطاء النباتي لتأسيس اللجنة المركزية لمسح الغطاء النباتي البريطاني ودراسته، فاختصر الاسم لاحقاً ليصبح لجنة الغطاء النباتي البريطانية. عام 1913، نظمت لجنة الغطاء النباتي البريطانية الجمعية البريطانية لعلم البيئة وهي أول جمعية احترافية لعلماء البيئة. عام 1917، تلا ذلك تأسيس الجمعية الأميركية لعلم البيئة (إي إس إيه). شكّل علماء بيئة النبات أكبر مجموعة فرعية بين الأعضاء الذين افتتحوا الجمعية الأمريكية لعلم البيئة. لعب طلاب كاولز دوراً مهماً في تطوير مجال علم بيئة النبات خلال النصف الأول من القرن العشرين، كان من بينهم ويلام سكينر كوبر، وإيما لوسي براون، وإدغار نيلسون ترانزو.

شرح مبسط

تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات

شاركنا رأيك