شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 08:02 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تجارة و تجارة الرخام والجرانيت والبلاط والبلوك قطر ] موندو مارومو - الخليج
- [ آية ] ﴿ أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۗ أَلَآ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [ سورة يونس آية:﴿٥٥﴾ ]وتقييد نفي العلم بالأكثر إشارة إلى أن منهم من يعلم ذلك، ولكنه يجحده مكابرة. ابن عاشور:11/200.
- سكان تونس أصل السكان
- حازوقه: إليك طرق التخلص منها!
- [ حكمــــــة ] قال الأحنف بن قيس: عرضت نفسي على القرآن، فلم أجد نفسي بشيء أشبه مني بهذه الآية وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ [التوبة/ 102]
- ادوية حسب حرف P
- كلاب الهاسكي
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الطاقة العالمية لخدمات النفط ذ.م.م ... منامة
- [ دليل دبي الامارات ] مجموعة كيرشاو ليونارد ... دبي
- [ حكمــــــة ] عن مطرف بن الشخير قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما للسانه : ويحك قل خيرا تغنم وإلا فأعلم أنك ستندم قال : فقيل له : أتقول هذا قال : بلغني أن الإنسان ليس هو يوم القيامة أشد منه على لسانه إلا أن يكون قال خيرا فغنم أو سكت فسلم .

[ تعرٌف على ] عماد فؤاد

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] عماد فؤاد
[ تعرٌف على ] عماد فؤاد تم النشر اليوم [dadate] | عماد فؤاد

آراء

يقولُ عماد «أنَّ السرد منحهُ الكثير من المتعة، وعلّمه أشياء جديدة لم يكن ليتعلّمها في الشّعر وحده»، بل يرى أنّ «السّرد يُشبه الدخول إلى غابة كثيفة من التفاصيل المتشابكة، ومهمة الكاتب هي إعادة ترتيب هذه التفاصيل كي تكون متناسقة ومنطقية ومقنعة أمام العين التي ستقرأها ». يرى عماد – الذي صدرت له خمس دواوين شعريّة قبل الرواية الأولى – أنه لا يتوجّب عليه التخلص من الشعر حين يكتبُ الرواية، مؤكّدًا على أنّه لا شيء يمنع من كتابة النص بالشّكل الذي يمليه النصّ على الكاتب، ويصف العملية تلك بالتجريب، حيث يترك العنان الكامل لنفسه للكتابة بحرية مطلقة. يُؤيّد عماد فؤاد الاصطدام بثقافة المجتمع ولذا نشر كتاب «الحالة صفر» في العاصمة المصريّة القاهرة من خلال رحلة البحث عن هوية واضحة لأبطال الحكاية، والغوص في تفاصيل يومياتهم، وتصديرهم للقارئ كأبطال من خلال السعي نحو إنقاذهم من حالة الهامشية التي يعيشون عليها. يرى عماد أيضًا أنّه ليس من أنصار النوعية الأدبية الموجِّهة أخلاقيا بل لا يرى نفسه كاتبًا أخلاقيًا يقيم الحدود على الناس من خلال أفعالهم أو تصرفاتهم، فالإنسانية في داخله – بحسبه – تتفوّقُ على أيّ شيء آخر فضلا عن أنّ كتابته الشّعرية علّمته أن يكون إنسانًا قبل أن يكون حَكَمًا، فلا يصدر حكمًا أخلاقيًا على تصرف إنساني ما دون أن يبحث عن أسبابه أو يطرح الأسئلة حوله. يرى عماد فؤاد أنَّ المشهد الأدبي العربي يزخرُ بالكثير من الأصوات والتجارب الحقيقية التي تستحقُّ المتابعة، سواء كان ذلك على مستوى الشّعر أو الرواية، وفي العديد من البلدان العربية التي تقفُ بعضها في طليعة هذا الحراك الجميل، مثل مصر والمغرب وسوريا ولبنان وفلسطين وتونس، إضافة إلى بلدان عربية أخرى بدأت تعود إلى السّاحة وبقوّة كالعراق وبعض بلدان الخليج العربي مثل السعودية والبحرين.

الحياة المُبكّرة والتعليم

وُلد عماد فؤاد في مصر عام 1974 لكنّه استقرَّ في وقتٍ ما في بلجيكا. دخل عالم الكتابة والنشر مبكّرًا حيث صدرت له خمس مجموعات شعرية بين القاهرة وبيروت في الفترة من 1998 (لم يكن يتجاوز الـ 24 من عمره حينها) حتى 2010 حين أصدر مجموعته الشعرية الخامسة «عشر طرق للتنكيل بجثّة» عن دار الآداب ثمّ نشر روايته الأولى «الحالة صفر» عام 2015 عن دار ميريت للنشر بالقاهرة.

قائمة أعماله

هذه قائمةٌ بأبرز أعمال الشاعر المصرر عماد فؤاد: ذئب ونفرش طريقه بالفخاخ: أنطولوجيا النص الشعري المصري الجديد تقاعد زير نساء عجوز عشر طُرق للتنكيل بجثَّة تلك لغة الفرائس المحظوظة أشباح جرحتها الإضاءة الحالة صفر (نصّ روائي)

المسيرة المهنيّة

نشر عماد فؤاد عددًا من الكتب لعلَّ أبرزها «أنطولوجيا الشعر المصري الحديث، ذئبٌ: ونفرش طريقه بالفخاخ» أو «ذئب ونفرش طريقه بالفخاخ: أنطولوجيا النص الشعري المصري الجديد» وهي أنطولوجيا شعريّة أصدرها الشاعر المصري المُقيم ببلجيكا عماد فؤاد عن دار المكتب المصري للمطبوعات بالقاهرة وفيها مختارات لـ 53 شاعرًا يُمثلون ثلاثة أجيال في النّص الشِّعري المصري الجديد بمقدمة وافية شرحَ فيها عماد فؤاد ملابسات ولادة هذا المشروع الطموح وخلفيات اختياراته الشعرية. ذكر عماد فؤاد في مقدمة الأنطولوجيا الشعريّة أنه ليس ناقدًا بل شاعرٌ بالأساس ولا ينفي أن مزاجه وذائقته الشخصية لها دورٌ مهمٌ في اختيار النماذج الشعريّة. تحول عماد فؤاد في وقتٍ ما للرواية حيثُ نشر رواية طويلة تحت عنوان «الحالة صفر» وهي الرواية التي حاول فيها فؤاد – حسب قصّتها – البحث عن أرض ثابتة، عن اليقين، عن الأمان بل صوَّر فيها حالات بشر غرباء في أرض غريبة يُحاولون البحث عن الهدوء والاسترخاء والأمان، والبعد عن التوترات الداخلية التي لا تتوقف، وعن القلق الذي لا يهدأ. تحكي الرواية قصّة ميشيل – وهي الشخصية المحورية الأخرى في الرواية – الذي جعل الشخصية المحوريّة الأولى في حالة بحث دائم عن الهدوء واليقين والانفصال عن عالم الكذب والخداع ولو أن ذلك يتمُّ ويحدث من خلال المخدرات والجنس والحرية المطلقة المجنحة بلا حدود أو قيود. اعتمد عماد فؤاد في هذه الرواية على الرواي الذي لم يُعرّف به وهو الآخر يعيشُ في عالمٍ غريبٍ أيضًا، لكنّه يشعر نحو عالمه هذا بألفة واضحة ومحبة ما عرف به ميشيل فيه، لكنه كذلك ضائع أيضًا على نحو ما يفتقر للوطن للثبات، للرسوخ في المعنى. الواقفة الآن، التي عادت للتوِّ، أرملة من المقبرة، تقف كلبوةٍ على مشطيْ قدميها، كأنها تهمُّ بالدفاع عن صغارها، بعد أربعين سنة، ستتمكن أخيراً من قلب المرتبة على ظهرها، جربها الطويلة الخاسرة، تُحسم الآن بضربة حِّظ، على الأقلِّ، ستكون رقدته للمرةِ الأولى... تحتها! جزءٌ من قصيدة أرملة للشاعر عماد فؤاد نشر عماد فؤاد كتاب «تقاعد زير نساء عجوز» عن دار شرقيات للنشر والتوزيع في 108 صفحة، ثمّ نشر ديوانه الشعري بعنوان «أشباح جرَّحتها الإضاءة» عن مجلّة الكتابة وأعقبهُ بديوان شعري آخر هو «عشر طرق للتنكيل بجثة» وهو ديوان ضمَّ مجموعة من أشعار وقصائد عماد فؤاد حيثُ يدخل فيها في أعماق الذات المتشظية عبر مرآة اللغة والدلالات والتوصيف الدقيق للشخصيات. يقول عماد في الديوان أنه لا يريد التنكيل بجثة كما جاء في العنوان، وإنما لملمة جراح ذاكرته من خلال استعادة قصائد طفولته الأولى، والقيام بمكاشفة ذهنية رغم قساوتها لكنها شفافة وضروريّة. عرَّج عماد في هذا الديوان على عالم المرأة وأسراره الدفينة، فجسَّد حالات فيها مفاهيم الصداقة، الحب، الزواج والخيانة، كما اقتحمَ عالمًا مليئًا بالقسوة والألم. في تعقيبِ بعض النقاد على هذه المجموعة الشعريّة، رأى بعضهم أنَّ عماد يتلمَّسُ من قصائده حافزًا للثأر من الكتابة عمومًا، ومن النص وأفكاره وشخصياته، والدفع بالأوهام الخاوية والحية إلى مأزق حقيقي مع النوع الأدبي وأفق التلقي، تضع من يقرأه في مواجهة قاسية مع ذاته يبحث عن وصفة للتعامل معها.

شرح مبسط

عماد فؤاد (من مواليد 1974 في مصر) هو شاعر مصري مُقيم ببلجيكا. صدرت له عددٌ من الكتب والدواوين الشعريّة لعلَّ أهمها «تقاعد زير نساء عجوز»، و«عشر طُرق للتنكيل بجثَّة» و«تلك لغة الفرائس المحظوظة» فضلًا عن «أشباحٌ جرحتها الإضاءة» كما يكتبُ بعض الروايات والنصوص الشعريّة لعلَّ أبرزها النصُّ الروائي الطويل «الحالة صفر».[1][2]

شاركنا رأيك