[ أدعية - الجزء الأول ] دعاء الأرق
تم النشر اليوم [dadate] | دعاء الأرق
أدعية مأثورة لدفع الأرق والكرب
قد يُصاب الإنسان بالأرق بسبب التعب وكثرة التفكير، ويُستحبّ حينها اللجوء إلى الله -تعالى- بالدعاء والذكر، فهو القائل -سبحانه-: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، وفيما يأتي ذكر العديد من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لدفع الأرق قبل النوم، ولإزالة الكرب والضيق الذي يشعر به المسلم.
أدعية لدفع الأرق
جاء في السنّة أن خالد -رضي الله عنه- شكا للنبيّ عدم قدرته على النوم بسبب الأرق، فعلّمه النبيّ أدعية عند النوم، وبعض هذه الأحاديث إسنادها ليس بالقويّ، لكنّ الدعاء بها أمرٌ مشروع خاصة وأنّها في باب فضائل الأعمال، وليس فيها ما يخالف الشرع، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
ثبت في الحديث الصحيح أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لله، وسُبْحَانَ الله، ولَا إلَهَ إلَّا الله، والله أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا بالله، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
جاء في حديثٍ مرسل صحيح الإسناد: (أنَّ خالِدَ بنَ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه أصابه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأمَرَه أن يتعَوَّذَ عندَ مَنامِه بكَلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن غَضَبِه، ومِن شَرِّ عِبادِه، ومِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ وأن يَحضُرونِ).
رُوي بسندٍ ليس بالقويّ أنّ خالدُ بنُ الوليدِ شكا إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فقال: "يا رسولَ اللهِ، ما أنامُ الليلَ من الأرَقِ"، فقال نبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: (اللهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وما أظلَّتْ وربَّ الأرَضينَ وما أقلَّتْ وربَّ الشَّيَاطينِ وما أضلَّتْ كُنْ لي جارًا مِن شرِّ خلقِك أجمعينَ أن يفرُطَ عليَّ أحَدٌ منهم أو يَطْغى عَزَّ جارُك وتبارَك اسمُك).
أدعية لدفع الكرب والقلق
من الأدعية المأثورة التي يُمكن الاستعانة بالدعاء بها عند الشعور بالكرب والقلق ما يأتي:
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: (أنَّ نَبِيَّ الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَدْعُو بهِنَّ عِنْدَ الكَرْبِ: لا إلَهَ إلَّا الله العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأسماء بنت عميس -رضي الله عنها-: (ألا أُعَلِّمك كلماتٍ تقولينهنَّ عند الكربِ أو في الكربِ اللهُ اللهُ ربي لا أشركُ به شيئًا).
(دعَواتُ المكروبِ: اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ).
عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (عَلَّمَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نَزَلَ بي كَربٌ أنْ أَقولَ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَباركَ اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى الله علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ).
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا