[ أساليب التعليم ] طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي ب 4 وسائل هامة

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ أساليب التعليم ] طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي ب 4 وسائل هامة
تم النشر اليوم [dadate] | طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي ب 4 وسائل هامة

كيف تعالج مشكلة ضعف التحصيل الدراسي؟ 4 وسائل هامة

لعلاج هذه المشكلة يجب أن يهتم بها المسئولون على العملية التعليمية من المعلمين وأولياء الأمور ومشرفين تربويين وإدارة المدرسة. والمرشد التربوي أو الإخصائي الاجتماعي هو المسئول عن حل مشكلات الطلاب في المدرسة لذلك فعليه ما يلي: نصح المدرسين بالاهتمام بالطلبة وتنويع طرق التدريس وعدم إهمال أي طالب في الفصل.الطلب من المدرسين استخدام وسائل تعليمية جذابة ومشوقة تجذب اهتمام الطلبة للدروس وزيادة تحصيلهم.نصح الآباء وإرشادهم على تشجيع أبنائهم على بذل الجهد والتحصيل الجيد والحرص على التركيز والانتباه الجيد والمثابرة على إنجاز المهام ومدى أهمية قيمة التعليم.الحرص على استخدام الحافز سواء كان مادي أو معنوي للمتفوق، مثل الشهادات والهدايا للمتفوقين وتكريمهم أمام زملائهم، وعلى الآباء تحفيز أبنائهم بزيادة المصروف أو التنزه وشراء الألعاب التي يرغب الأبناء في شرائها فتكون بشكل حافز لهم للتحصيل الدراسي والتفوق المستمر.

ما هي أسباب ضعف التحصيل الدراسي؟

من أسباب صعف التحصيل الدراسي هو المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، فنحن نلاحظ إذا كان مستوى التعليم في الأسرة عالي يكون دافع الأبناء في تحصيل العلم، فالأب الذي أكمل دراسته الجامعية يهتم بأبنائه حتى يصلوا إلى نفس المستوى التعليمي في حين أن الأسر الأقل تعليما يمكن ألا تهتم بذلك، لكن هذا المفهوم لا ينطبق بشكل عام على كل الأس، فهناك أسر مستواها الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي بسيط ويكون أبناؤها حريصون على تحصيل العلم بشكل جيد ومتفوق.من الأسباب الأخرى تأثير أصدقاء السوء على الأشخاص ذوي الشخصيات الضعيفة أما من تكون له شخصية قوية ومتزنة لا يتأثر كثيرا.

ما هو التحصيل الدراسي؟

التحصيل الدراسي هو كل أداء يقوم به الطلاب في المجالات والموضوعات المدرسية المختلفة ويتم قياس تحصيل الطالب عن طريق اختبارات وتقديرات المدرسين.فالتحصيل الدراسي والإنجاز الدراسي هو رغبة الطالب للوصول إلى تحقيق الوصول إلى المعرفة وهناك دافع قوي للتحصيل مما يدفع الطلاب إلى بلوغ مستويات دراسية عالية ومتفوقة.فضعف التحصيل الدراسي تعطي له المؤسسات التعليمية اهتمامها من حيث توفير الأجواء الملائمة لتعليم الطلبة ومساعدتهم على التغلب على ما يواجهونه من صعوبات ومشاكل في مسيرتهم التعليمية والعلمية، وذلك من خلال توفير الأشخاص الذين يمتلكون من المؤهلات العلمية العالية التي تمكنهم من التعامل وحل المشكلات التي تواجه الطلاب.لذلك ظهرت الحاجة الملحة لوجود الخدمات الاجتماعية في المدارس وتواجد الأخصائي الاجتماعي المدرسي من أجل معالجة المشكلات التي تؤثر على مسيرة الطلاب التعليمية وأهمها مشكلة ظاهرة ضعف التحصيل الدراسي وقد يسبب ذلك تسرب وهروب الطلاب من المدرسة.لذلك فالدافع عند الطالب للتحصيل مهم فكلما كان قويا كانت عملية التعليم أسرع وأكثر تأثيرا على المتعلم وعلى قدرته على التحصيل الدراسي بشكل كبير.