شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 02:02 AM


اخر بحث





- [ رقم هاتف] صيدلية العزيزية - الدحيل .. خدمة 24 ساعة
- [ مؤسسات البحرين ] مركز حذامي للرياضة والمساج ... منامة
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] ماسكو قطر تريدينج
- [ دليل العين الامارات ] سكن توام للطالبات ... العين
- [ صيانة و خدمات المباني قطر ] مؤسسة الميثاء للتجارة والمقاولات لصاحبها/جاسم محمد
- [ مؤسسات البحرين ] ستيلو للأدوات الكهربائية ... منامة
- [ وضوء وصلاة ] كيفية التكبير في الصلاة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعود دليل صلف العتيبي ... الاوجام ... المنطقة الشرقية
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد مدلول عيد السعدي ... حائل ... منطقة حائل

[ قصص عربية ] قصة قبل النوم

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ قصص عربية ] قصة قبل النوم
[ قصص عربية ] قصة قبل النوم تم النشر اليوم [dadate] | قصة قبل النوم

قصة رحلة في الريف

في نهاية الأسبوع، قررت عائلة رامي الذهاب في رحلةٍ إلى الريف، فَرِحَ رامي وأخته ندى بهذا الخبر كثيراً، وانطلقا سريعاً لتحضير حقائب الرحلة، وفي الصباح اتجهت العائلة إلى الريف، ولدى وصولهم أخذ رامي يتجول سعيداً بين الحقول والتلال للعب واكتشاف المكان، وبعد مُدّةٍ قصيرة أصبح يظهر تارَةً ويختفي تارةً أخرى، استغرب والِداه قليلاً؛ لكن لم يُعيرا الأمر اهتمامًا. حان وقت الغداء وجلس رامي برفقة عائلته إلى الطعام، اقترب رامي من أخته ندى وأخذ يحدِّثُها بهمس كي لا يسمعه أحد، ابتسمت ندى وبدأت تملأ صحنها بالخضار وذهبت مَعهُ إلى خلف التَّلة، اندهش والداهما ممَّا يفعلان، فتتبَعَاهما خِلسَةً. اختفى رامي وأخته ندى عن نظرِ والديهما فشعرا بالخوف، وفجأةً شاهدهما الأب وهما يدخُلان إلى الكهف، وركضَ مسرعاً خوفاً من أن يُصيبَهما مكروه، وعندما دخل خلفهما اندهش ممّا رأى! حيثُ كان رامي وندى يضعان الخضار للأرنب وأولادها ليأكلوا، اقترب منهما وشكرهما على ما فعلوه، لكن حذرهما بأن يُخبِراه في المرةِ القادمة؛ كي لا يلحق بهما أيُّ أذى.

قصة الراعي الكذاب

يحكى أنه في قرية صغيرة كان يعيش راعٍ يرعى أغنامه كل يوم ويأخذها إلى الجبال الجميلة الخضراء حتى ترعى وتأكل العشب، وفي المساء يعود إلى منزله ليرتاح. وفي يوم من الأيام وبينما كان الراعي مع أغنامه شعر بالملل الشديد، فخطرت له فكرة ليُمازح أهل القرية، فذهب إليهم يطلب المساعدة وبدأ يصرخ: ساعدوني ساعدوني، إنه الذئب قادم يريد أن يأكل أغنامي. أسرعَ سكان القرية لمساعدته ولإنقاذ الأغنام من الذئب،وعندما وصلوا إليه لم يجدوا شيئًا واكتشفوا أنّ الراعي كان يمزح معهم، فعادوا إلى أشغالهم منزعجين من مزاحه وكذبه، وقد كرر ذلك معهم أكثر من مرة، وفي يوم من الأيام بينما كان الراعي في الجبل كالعادة ظهر ذئب كبير وهاجم الأغنام وبدأ يأكلها واحدة تلة الأخرى. خاف الراعي وأسرع إلى القرية يركض ويصيح يطلب المساعدة، لكن أهل القرية لم يهتموا لصراخه بعد أن عرفوا كذبه من قبل، ولم يذهب أحد لمساعدته، فرجع الراعي إلى أغنامه ولم يجد أي واحدة منها، فقد أكلها الذئب كلها. حين علم أهل القرية بالأمر أخبروه أنّ كذبه في المرات السابقة منعهم من تصديقه في هذه المرة التي كان فيها بحاجة إلى المساعدة الحقيقية.، وبذلك خسر الراعي عمله كما خسر ثقة أهل القرية فيه، وتعلم درسًا قاسيًا، وعرف أن الكذب نتائجه سيئة، وأن من يكذب مرة ولو مزاحًا فلن يصدقه أحد بعدها.

شاركنا رأيك