شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 01:42 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] مطعم تريفني ... أبوظبي
- [ سجاد و أثاث و تجارة قطر ] نيو تاركت تريدينغ اند كونتراكتينغ اند ديزاينينغ
- لدي ديدادن أراها بالعين المجردة وعند الذهاب لأخذ براز يقولون ليس لديك ديدان انا عمري واحد وعشرون أعاني من فقدان الوزن لكني اكل كثيرا ما هو أسباب ذلك | الموسوعة الطبية
- لدي تدرن رئوي وانا مواضب على العلاج منذ شهرين ظهرت في بادء للامر حبوب حمراء في نهايةاللسان وقال الاطباء انها بسبب اخذ المضادات الحيويه الخاطئةالخاصة ب | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] الآشوريون والسريان والكلدان في سوريا
- [ حكمــــــة ] سئل عن خديجة وعائشة أيهما أفضل ؟ فأجاب : بأن سبق خديجة وتأثيرها في أول الإسلام ونصرها وقيامها في الدين لم تشركها فيه عائشة ولا غيرها من أمهات المؤمنين ، وتأثير عائشـة في آخر الإسـلام وحمل الدين وتبليغه إلى الأمة وإدراكها من العلم ما لم تشركها فيه خديجة ولا غيرها .
- [ صلصات ] 7 خطوات في طريقة عمل تتبيلة الفراخ البانيه
- ابنتي سنتين ونصف من صغرها ترفض الطعام وتبصق ولا تجرب الا اذا ضغطت عليها واجبرتها فعلت ذلك كثيرا وصرخت فيها كثيرا وضربتها عدة مرات والان عرفت ان هذا يس | الموسوعة الطبية
- هل الحزق الكثير عند الرضيع يعتبر مرض؟ | الموسوعة الطبية
- الفويلق

[ حياة الرسول والصحابة ] ما الذي أبكى الرسول

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ حياة الرسول والصحابة ] ما الذي أبكى الرسول
[ حياة الرسول والصحابة ] ما الذي أبكى الرسول تم النشر اليوم [dadate] | ما الذي أبكى الرسول

مواقف أبكت الرسول

بكاء الرسول من خشية الله لعلّ من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى نزول الرّحمات ومغفرة الذنوب؛ البكاء من خشية الله، وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كثير البكاء خشيةً من الله، فبكى -عليه الصّلاة والسّلام- في صلاة الليل، فدخل عليه بلال بن رباح ورأى لحيته الشّريفة قد ابتلّت من الدّموع، فقال: (يا رسولَ اللهِ لِمَ تَبكي وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم وما تأخَّر؟ قال: أفلا أكونُ عبدًا شكورًا، لقد نزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، ويلٌ لِمَن قرَأها ولم يتفكَّرْ فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ})، وبكى -عليه الصّلاة والسّلام- في صلاته، وأثناء سماعه للقرآن؛ فقد كان يطلب من عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن يتلو عليه الآيات، فلمّا قرأ ابن مسعود ووصل إلى قوله -تعالى-: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ شَهِيدًا)، ذرفت دموعه -صلّى الله عليه وسلّم-. بكاء الرسول لفقد الأحبة بكاء النبي لفقد أهله iiالمائدة: 118ii، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى)، فأمر الله -سبحانه- جبريل أن يسأل نبيّنا محمد عمّا يبكيه، وهو -عزّ وجلّ- يعلم، فجاء جبريل -عليه السلام- إلى النبيّ يسأله، فأخبره النبيّ، فأمر الله جبريل أن يُطمئن النبيّ، وأن الله -سبحانه وتعالى- سيرضيه في أمّته، ومنه ما رواه أبو هريرة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتي الحَوْضَ، وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عنْه، كما يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عن إِبِلِهِ قالوا يا نَبِيَّ اللهِ أَتَعْرِفُنَا؟ قالَ: نَعَمْ لَكُمْ سِيما ليسَتْ لأَحَدٍ غيرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثَارِ الوُضُوءِ، وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنكُم فلا يَصِلُونَ، فأقُولُ: يا رَبِّ هَؤُلَاءِ مِن أَصْحَابِي. فيُجِيبُنِي مَلَكٌ، فيَقولُ: وَهلْ تَدْرِي ما أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)؟

رحمة النبي عليه الصلاة والسلام

بعث الله -عزّ وجلّ- نبيّه محمداً إلى الإنس والجن جميعهم؛ ليكون رحمةً لهم، وليُخرجهم من الظلمات إلى النُّور، قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، وقد تحلّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالأخلاق الحسنة الفاضلة التي كانت سبباً مُهمّاً في دخول أُممٍ كثيرةٍ في الإسلام؛ فقد كان بَرّاً، رحيماً، عدلاً، متواضعاً، صبوراً، وغيرها من الأخلاق التي تمسّك بها في جميع أحواله، وقد حثّنا على أنّه لا فرق ولا تفاضل بين النّاس عند الله -تعالى- إلّا بمعيارٍ واحدٍ فقط؛ ألا وهُوَ التقوى. ومن الذين أسلموا بسبب رحمة وعفو النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: ثُمامة بن أُثال، وقد قال لرسول الله: (وَاللَّهِ، ما كانَ علَى الأرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إلَيَّ مِن وَجْهِكَ، فقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الوُجُوهِ كُلِّهَا إلَيَّ، وَاللَّهِ، ما كانَ مِن دِينٍ أَبْغَضَ إلَيَّ مِن دِينِكَ، فأصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إلَيَّ، وَاللَّهِ، ما كانَ مِن بَلَدٍ أَبْغَضَ إلَيَّ مِن بَلَدِكَ، فأصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ البِلَادِ كُلِّهَا إلَيَّ)، وكذلك صفوان بن أميّة الذي أسلم بسبب إعطاء الرّسول -صلى الله عليه وسلّم- له مئة من الغنم، ثمّ مئة أخرى، فما زال يُعطيه حتّى أصبح أحبّ النّاس إليه، ثمّ أسلم، فَرحمتِهِ -صلّى الله عليه وسلّم- بِمن حوله كانت سبباً في محبة النّاس له ودخولهم في الإسلام، كما في قول الله -تعالى- لنبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).

شاركنا رأيك