شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 03:16 PM


اخر بحث





- أهم الأحداث في تاريخ الكويت
- [ مؤسسات البحرين ] الكوهجي أوتومول لبيع وشراء السيارات ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شاكر بالقاسم شاكر القرني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ شركات العقارات قطر ] بيوت العقارية Beyoot Real Estate ... الدوحة
- | الموسوعة الطبية
- [ مقاولون السعودية ] شركة رولاكو للتجارة والتعهدات
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] معركة فونتنوي
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] شركه الالفيه للتجاره و المقاولات ( ذ . م . م )
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وابل عبدالاله حمزه عيونى ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة

[ النوافل ] ما المقصود بالشفع والوتر

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ النوافل ] ما المقصود بالشفع والوتر
[ النوافل ] ما المقصود بالشفع والوتر تم النشر اليوم [dadate] | ما المقصود بالشفع والوتر

عدد ركعات الشَّفع والوتر وكيفية أدائها

عدد ركعات صلاة الشَّفع والوتر تعدّدت آراء الفقهاء في عدد ركعات صلاة الشّفع والوتر، وبيان أقوالهم على النحو الآتي: )، والسّنّة المُستحبّة لمن أوتر بما يزيد على ركعةٍ أن يُسلّم من كُلّ ركعتَين اثنتَين، فهذا هديُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كما رواه ابن عمر -رضي الله عنه- حيث قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفصِلُ بينَ الشَّفعِ والوِتْرِ بتسليمٍ يُسمِعُناه)، ومن السنّة أن يُعقّب الركعة الوتريّة بعد الشّفع بلا تأخيرٍ، وإن صلّى إحدى عشرة ركعةً، أمّا إن أوتر بركعات ثلاثٍ؛ فله في ذلك ما يأتي: أن يأتي بركعتَيْ الشّفع ثم يختمها بالسّلام، ثم يُكبّر تكبيرة الإحرام لركعةٍ مستقلّةٍ، وهذه الحالة فقط هي التي قال بها المالكيّة؛ فيُكره عندهم ما سواها، إلّا ما كان للاقتداء بمن يُصلِّ، وأجازها الشّافعيّة والحنابلة أيضاً؛ حيث قالوا إنّ الفصل أفضل من الوصل؛ لزيادة السّلام فيها، واستدلّوا على ذلك بقول الصّحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفصِلُ بينَ الشَّفعِ والوَترِ بتَسليمةٍ ليُسمِعَناها)، وجاء عن الحنابلة استحباب تأخير ركعة الوتر بعد ركعتَيْ الشفّع، وأن يتكلّم بينهما. أن يأتي بثلاث ركعاتٍ متّصلةٍ، دون أن يفصل بينهنّ بتشهّدٍ أو سلامٍ، وهذه الحالة عند الشّافعيّة والحنابلة، واستدلّوا على ذلك بقول عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِن ذلكَ بخَمْسٍ، لا يَجْلِسُ في شيءٍ إلَّا في آخِرِهَا)، وتُكره هذه الحالة عند المالكيّة، إلّا إن صلّى خلف إمامٍ فَعل ذلك، فعليه الاقتداء به. أن يأتي بثلاث ركعاتٍ متّصلة، يفصل بينهنّ بتشهّدٍ بعد الركعة الثانية دون أن يُسلّم، ثم يأتي بالركعة الثالثة، كصلاة المغرب تماماً؛ إلا أنّه يقرأ بعد فاتحة الركعة الثالثة سورةً خلافاً لصلاة المغرب، وهذه الحالة فقط هي التي قال بها الحنفيّة، فإن نسي التشهّد وقام للثالثة فلا يعود، وأجاز الشّافعيّة والحنابلة هذه الحالة، مع الكراهة عند الشّافعيّة؛ لتشابهها بصلاة المغرب. وصلاة الشّفع والوتر هي ثلاث ركعاتٍ يُصلّيها المسلم في الليل، وتُستَحضر نيّة الوتر قبل تكبيرة الإحرام، وتبقى حاضرةً إلى نهايتها، ويُستحبّ قراءة الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى، وفي الثانية الفاتحة والكافرون، ثمّ يجلس للتشهّد ويُسلّم إن أراد، وهي ما يسمّى بالشّفع، ثمّ يوتر بواحدةٍ يقرأ فيها الفاتحة والإخلاص، وإذا أراد المصلّي أن يجمعها معاً بثلاث ركعاتٍ متصلّة فلا يجلس للتشهّد الأوسط، حتى لا تشابه صلاة المغرب، وإنّما يتشهّد تشهّداً واحداً وهو الأخير، وله أن يزيد في عدد ركعات الوتر بخمسٍ، وسبعٍ، وتسعٍ، وأحد عشر، وتعدّد الآراء بين الفقهاء في الفصل بين الشّفع والوتر واردٌ، كما ذُكِر سابقاً، فهناك طائفةٌ رأت الفصل بينهما، كما فعل ابن عمر -رضي الله عنهما-؛ فكان يُسلّم بين الركعة والركعتين من الوتر حتى يقضي حاجته، وكان معاذ بن أبي حليمة كذلك يُسلّم بينهما، وبه قال عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة، ومالك، والشافعيّ، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور، وإسحاق.

وقت صلاة الشفع والوتر

إنّ وقت صلاة الشّفع والوتر يبدأ من بعد صلاة العشاء ويمتدّ حتى طلوع الفجر، وتأخير صلاة الشفع والوتر ممّا لا حرج فيه ولا مانعٌ؛ سواءً أخّرها المسلم إلى وقت النّوم أو إلى ما قبل صلاة الفجر، وإذا علِم من نفسه همّةً ونشاطاً للاستيقاظ؛ فالأفضل تأخيرها في وقت ما قبل الفجر، وأداؤها في البيت أفضل من المسجد.

معنى الشَّفع والوتر

الشَّفْع بسكون الفاء مِن شَفَعَ، وجمعها شِفاعٌ أو أشفاعٌ، وهو ما كان زوجيّاً؛ أي عدداً زوجيّاً، كقولنا: صلّى شفعاً، وهو خلاف الوتر، وصلاة الشّفع هي الرّكعتان اللّتان تؤدّيان قبل ركعة الوتر، ولا خلاف في أنّها ليست ركعتي السّنّة البعديّة بعد صلاة العشاء، وإنّما هي ركعتان يُؤتى بهما بعد العشاء وقبل الوتر، وقد تتّصلانِ بركعة الوتر فتكون معه بتشهّدٍ واحدٍ وأخيرٍ، والوتر بفتح الواو وكسرها، ولا خلاف في أنّه بمعنى الواحد والفَرْد، وجمعه أوتار، ومصدره وتَرَ، وهو الفرد من الأعداد؛ كالواحد، والثلاثة، والخمسة، وغيرها، أما في الاصطلاح: فهي الصّلاة التي تُؤدّى بين صلاتَيْ العشاء والفجر وتراً؛ أي أنّها الصّلاة ذات العدد الفرديّ؛ كالركعة الواحدة، والثلاث، وغيرها.

شاركنا رأيك