شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:15 AM


اخر بحث





- صعوبة في اخذ النفس وكثرة التنهد بصعوبة مع زفير والم في الصدر تزدلد الحالة عند تناول الطعام ،لدي. امساك ، ارجو مساعدتي | الموسوعة الطبية
- [ حكمــــــة ] ابن الحداد الإمام شيخ المالكية وكان يذم التقليد ويقول : هو من نقص العقول أو دناءة الهمم . ويقول : ما للعالم وملاءمة المضاجع .
- [ مؤسسات البحرين ] تنتنة لانشطة التنسيق و التنظيم للحفلات الشخصية ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] مركز اسبانيول التجاري ... منامة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأذربيجانية الرومانية
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة قطراسبيس تكنولوجي
- [ المركبات الامارات ] كراج الحص ... الشارقة
- [ مطاعم الامارات ] مودس بار ... دبي
- السلام عليكم اعاني من بعض اعراض القولون العصبي وهي حرقه في المعده بالاضافه الى الام في رأس المعده هل هذه الاعراض صحيحه ام هي اعراض لمرض اخر وماهي وستئ | الموسوعة الطبية
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] تسعيرة لتجارة عبر الانترنت

[ تعرٌف على ] لقاح فايزر–بيونتك

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] لقاح فايزر–بيونتك
[ تعرٌف على ] لقاح فايزر–بيونتك تم النشر اليوم [dadate] | لقاح فايزر–بيونتك

التجارب السريرية

أشارت النتائج الأولية لتجارب المرحلة الأولى والثانية، التي نشرت في أكتوبر من عام 2020، إلى إمكانية فعالية اللقاح وسلامته. بدأت وكالة الأدوية الأوروبية خلال نفس الشهر مراجعة دورية للقاح «BNT162b2». دراسة لقاح «BNT162b2» هي تجربة مستمرة في المرحلة الثالثة بدءًا من نوفمبر من عام 2020، وهي دراسة معشاة، ومنضبطة، تدرس أيضًا تأثير البلاسيبو، ومحددة الجرعة، تقوم على اختيار لقاح من مجموعة أنواع مرشحة، وتدرس فعالية اللقاح على الأفراد الأصحاء. حددت المراحل المبكرة من الدراسة فعالية اللقاح والجرعة المطلوبة لنوعين من اللقاحات المرشحة، مع توسيع التجربة في منتصف عام 2020 لتقييم سلامة وفعالية لقاح لدى عدد أكبر من الأفراد، لتصل الدراسة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص المتلقين للقاحات التجريبية من بلدان متعددة بالتعاون بين شركتي فايزر وفوسون. تقيم تجارب المرحلة الثالثة سلامة وفعالية وتحمل واستمناع اللقاح عند مستوى جرعة متوسطة (حقنتين يفصل بينهما 21 يومًا) في ثلاث مجموعات عمرية: 12-15 سنة، 16-55 سنة، وأكثر من 55 سنة. وجب تأكيد فعالية اللقاح بنسبة 95% من قبل وكالة الأدوية الأوروبية للحصول على الموافقة ضمن الاتحاد الأوروبي. وضحت وكالة الأدوية الأوروبية أن موعد الجرعة الثانية يجب أن يكون بعد ثلاثة أسابيع من الحصول على الجرعة الأولى.

الاستخدامات الطبية

يستخدم لقاح فايزر–بيونتك لكوفيد-19 لتوفير الحماية ضد فيروس كورونا، الناجم عن الإصابة بفيروس سارس كوف 2، عن طريق إثارة استجابة مناعية للمستضد إس. يستخدم اللقاح لتقليل معدلات الإمراضية والوفيات الناجمة عن كوفيد-19. يتوفر اللقاح في فيال متعدد الجرعات على شكل «معلق أبيض أو أبيض مصفر، معقم، وخالي من المواد الحافظة، ومجمد ومعد للحقن العضلي». يجب تدفئته إلى درجة حرارة الغرفة وتخفيفه بمحلول ملحي قبل الإعطاء. يؤخذ اللقاح على جرعتين. توصي منظمة الصحة العالمية بفاصل زمني من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بين الجرعتين. يؤدي تأخير الجرعة الثانية لمدة تصل إلى اثني عشر أسبوعًا إلى زيادة الاستمناع ضد جميع المتحورات المثيرة للقلق، حتى لدى كبار السن. يعتقد مؤلفو دراسة بيتش (PITCH) أن الفترة المثلى بين الجرعتين ضد المتحور دلتا هي نحو ثمانية أسابيع، وأن الأطول منها تجعل المستقبلات ضعيفة في الفترة بين الجرعتين. لتجنب الوفيات في الأماكن ذات الإمدادات المحدودة، توصي منظمة الصحة العالمية بتأخير الجرعة الثانية لمدة تصل إلى اثني عشر أسبوعًا لتحقيق تغطية عالية للجرعة الأولى في المجموعات ذات الأولوية العليا بأبكر وقت ممكن. لم تحدد الدراسات التي رصدت الفعالية لمدة 6 أشهر بعد التمنيع وجود حاجة لجرعة معززة ثالثة للوقاية من المرض الشديد لدى البالغين الأصحاء. مع ذلك، لوحظ انخفاض في فعالية اللقاح على مدى عدة أشهر ما يشير إلى وجود حاجة محتملة لجرعة ثالثة لاستعادة مستويات الأجسام المضادة المعدلة. يمكن إضافة جرعة ثالثة بعد 28 يومًا للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة في بعض البلدان. وجدت دراسة أجريت في إسرائيل على أفراد يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر أن إعطاء جرعة ثالثة قلل من العدوى والمرض الشديد، وأعاد التأثير الوقائي إلى مستوى قريب من الفعالية الأولية بعد الجرعة الثانية.

التاريخ

قبل لقاحات كوفيد-19، احتاجت جميع لقاحات الأمراض المعدية إلى عدة سنوات لتطويرها، ولم يكن هناك لقاح للوقاية من عدوى الفيروس التاجي لدى البشر. اكتشف فيروس سارس كوف 2، الذي يسبب كوفيد-19 (فيروس كورونا)، في ديسمبر عام 2019، وبدأت شركة بيونتك في تطوير لقاح كوفيد-19 في 10 يناير عام 2020، عندما انتشر خبر تفشي التسلسلات الجينية لسارس كوف 2 من خلال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها عبر المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا، مثيرًا استجابة دولية عاجلة للتحضير لتفشي المرض والإسراع بتطوير لقاحات وقائية. معلومات مضللة تم تداول مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي في مايو عام 2021 تظهر أشخاصًا مع مغانط تلتصق بأذرعهم بعد تلقي اللقاح، ويُزعم أنها تثبت نظرية المؤامرة القائلة بأن اللقاحات تحتوي على شرائح إلكترونية ميكروية، ولكن كُشف تزييف هذه المقاطع لاحقًا.

المجتمع والثقافة

الأسماء «BNT162b2» هو الاسم الرمزي للقاح خلال مرحلة التطوير والاختبار، توزيناميران هو الاسم الدولي غير المسجل الملكية المقترح، ويمثل اسم كوميرناتي اجتماع كل من المصطلحات التالية: كوفيد-19، وآر إن أي مرسال، ومجتمع، ومناعة. يحمل اللقاح أيضًا الاسم الشائع (لقاح كوفيد-19 المعدل عن طريق تقنية الآر إن أي مرسال)، وقد يوزع ضمن عبوات تحمل اسم فايزر بيوأننك كوفيد-19.

الآثار الضائرة

في تجارب المرحلة الثالثة الكبرى للقاح، لم يُبلغ عن أي نتائج خطيرة تتعلق بالسلامة، ولوحظ انخفاض في معدل حدوث الآثار الضائرة الخطيرة. تكون معظم الآثار الجانبية للقاح فايزر–بيونتك لكوفيد-19 خفيفة إلى متوسطة الشدة وتختفي في غضون أيام قليلة. تشبه هذه الأعراض آثار لقاحات البالغين الأخرى وهي علامات طبيعية على أن الجسم يبني مناعة تجاه الفيروس. خلال التجارب السريرية، كانت الآثار الجانبية الشائعة التي تؤثر على أكثر من 1 من كل 10 أشخاص هي (بالترتيب): ألم وتورم في موقع الحقن، وتعب، وصداع، وآلام العضلات، وقشعريرة، وآلام المفاصل، وحمى. تكون الحمى أكثر شيوعًا بعد الجرعة الثانية. تعمل وكالة الأدوية الأوروبية على مراجعة البيانات المتعلقة بسلامة اللقاح بانتظام. استند تقرير السلامة المنشور في 8 سبتمبر عام 2021 من قبل وكالة الأدوية الأوروبية إلى أكثر من 392 مليون جرعة أُعطيت في الاتحاد الأوروبي. وفقًا لوكالة الأدوية الأوروبية، «تستمر فوائد لقاح كوميرناتي للوقاية من كوفيد-19 في الرجحان على مخاطره، ولا توجد تغييرات موصى بها فيما يتعلق باستخدام هذا اللقاح». تشمل الآثار الجانبية النادرة (قد تؤثر على 1 من كل 1000 شخص) تدلى مؤقت للوجه من جانب واحد وردود فعل تحسسية مثل الشرى أو تورم الوجه. الحساسية أُدرج فرط الحساسية الموثق للبولي إيثيلين جلايكول (حساسية نادرة جدًا) ضمن موانع استطباب لقاح فايزر–بيونتك لكوفيد-19. لوحظت حالات صدمة حساسية في نحو 11 حالة لكل مليون جرعة من اللقاح المعطى. وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حدثت نحو 71% من ردود الفعل التحسسية هذه في غضون 15 دقيقة من التطعيم وحدثت غالبًا لدى (81%) الأشخاص الذين لديهم تاريخ موثق من الحساسية أو ردود الفعل التحسسية. نصحت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في 9 ديسمبر عام 2020 أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية «الشديدة» يجب ألا يتلقوا لقاح فايزر–بيونتك لكوفيد-19. في 12 ديسمبر، حذت الهيئة التنظيمية الكندية حذوها، مشيرةً إلى أن: «كلا الحالتين في المملكة المتحدة كان لديهما تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة وكانا يحملان محاقن الأدرينالين الذاتية. وعولج كلاهما وتعافيا». التهاب العضلة القلبية وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية، هناك علاقة محتملة بين الجرعة الثانية والتهاب العضلة القلبية في مجموعة صغيرة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16-30 عامًا. بين ديسمبر عام 2020 ومايو عام 2021، حدثت 55 إصابة بالتهاب العضلة القلبية لكل مليون شخص تلقى اللقاح، صُنفت 95% منها على أنها خفيفة. منذ أبريل عام 2021، أُبلغ عن زيادة حالات التهاب العضلة القلبية والتهاب التامور في الولايات المتحدة في نحو 13 لكل مليون شاب، معظمهم من الذكور وتجاوزوا سن الـ 16، بعد التطعيم باستخدام لقاح فايزر–بيونتك أو لقاح موديرنا. يتعافى معظم الأفراد المصابين بسرعة مع العلاج المناسب والراحة.

شرح مبسط

لقاح فايزر–بيونتك (بالإنجليزية: Pfizer–BioNTech COVID-19 vaccine)‏ ويُعرف باسمه الدولي توزيناميران (بالإنجليزية: Tozinameran)‏ ويُطلق عليه رمزيًا بي إن تي 162 بي2 (بالإنجليزية: BNT162b2)‏ ويُعرف إعلاميًا باسم لقاح فايزر؛ هو لقاح ضد مرض فيروس كورونا، من تطوير وإنتاج شركتي بيونتك الألمانية وفايزر الأمريكية، وهو مخصص للإعطاء عن طريق الحقن العضلي. يعد اللقاح أحد لقاحات الرنا، وهو نوع جديد من اللقاحات. في 11 ديسمبر 2020 حصل اللقاح على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الرغم من اختبار العديد منها لأمراض أخرى.[1][2]

شاركنا رأيك