[ وضوء وصلاة ] 3 معلومات مهمة عن صلاة الاستخارة

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ وضوء وصلاة ] 3 معلومات مهمة عن صلاة الاستخارة
تم النشر اليوم [dadate] | 3 معلومات مهمة عن صلاة الاستخارة

وجوب المحافظة على شروط صلاة الاستخارة

ويجب المحافظة على شروط صلاة الاستخارة كما ذكرها الرسول مع ذكر الأدعية الخاصة بها،من ضمنها التأكيد على أن التخيير يكون ما بين خيارين محللين وليس خيارين محرمين من قبل الله عزّ وجل، أي أنه يجب أن تكون صلاة الاستخارة من فقط في الأمور المباحة فقط.

ما هي أهم علامات صلاة الاستخارة وما هي أهم النتائج المترتبة عليها؟

من أهم الأسئلة التي تدور في بال المرء عندما يصلي صلاة الاستخارة هي ما هي أهم علامات القبول، وكيف يعرف أن هذا الأمر من المستحب أن يقوم به أو أن هذا الأمر من الأمور التي ينبغي أن يبتعد عنها، لذلك فإن تتبع علامات تقبل الاستخارة من عدمها تعتبر من أهم الأمور التي يجب على الشخص المستخير أن يكون على دراية بها، ولكن قبل أن نقول ما هي الفروق بين علامات تقبل الاستخارة أو علامات عدم تقبلها علينا أن نذكر بأن الإنسان يجب أن يكون متأكدا أنه خالي من هوى النفس، أي أنه يجب أن يكون تاركا الأمر برمته إلى الله سبحانه وتعالى ولا يترك في نفسه ميل للأمر أو نفور منه، أما أهم العلامات كما جاءت في آراء العلماء فهي كالتالي:- علامات قبول صلاة الاستخارة إنشراح الصدر.الشعور بأنه يريد أن يقوم بالأمر.تيسير كل الأمور المتعلقة بالأمر دون أسباب.راحة القلب عند اختيار الأمر.عدم وجود غصة أو شعور بالألم عند اختيار هذا الأمر وقبوله. علامات عدم قبول صلاة الاستخارة عدم الشعور بالراحة والأمان.شعور المرء بالنفور منه وعدم الرغبة في أن يتمه أو حتى في أن يبدأه.انصراف النفس عن هذا الشيء وعدم تذكره.ينشغل القلب عن الأمر الذي يبحث عنه ولا يعد مهتما به.

ما هي أهم شروط صلاة الاستخارة؟

وهناك بعض الشروط التي ينبغي الأخذ بها عند القيام بصلاة الاستخارة، ومن هذه الشروط نذكر التالي: تكون صلاة الاستخارة في الأمور التي لا نعرف فيها هل هي خير أم شر، أي في الاختيارات الدنيوية وليست الأمور العقائدية أو التي ثبت وجوبها.يجب أن تكون الاستخارة بين شيئين من الأشياء المحللة وليست بين اختيارين كل منهما محرم، لذلك فإن صلاة الاستخارة يجب أن تكون في غير المحرمات.يجب أن تكون صلاة الاستخارة في الأمور المباحة.يفضل ذكر الدعاء الخاصة بصلاة الاستخارة الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هي الآيات التي يفضل أن تقال في صلاة الاستخارة؟

هناك بعض الآيات التي يكون من المستحسن أن يتم قراءتها في صلاة الاستخارة، ومن هذه الآيات: من الآيات المستحبة عند صلاة الاستخارة قراءة ” قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ” في الركعة الأولى من الصلاة بعد قراءة الفاتحة، وقراءة “قل هو الله أحد في الركعة الثانية”.كذلك ورد في آراء بعض السلف في الآيات المستحبة عند صلاة الاستخارة قراءة “وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ*وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ*وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” في الركعة الأولى وقراءة “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا” في الركعة الثانية.وهناك العديد من الآراء الأخرى التي ذهب إليها العلماء والتي تقول أن من الممكن قراءة أي من الآيات عند صلاة الاستخارة دون وجود آيات بعينها.

ما هي أهمية صلاة الاستخارة وما هي مشروعيتها؟

في الدين الإسلامي فإن صلاة الاستخارة من الأمور المشروعة والتي على المسلمين أن يقوموا باتباعها وأهم دليل على مشروعية صلاة الاستخارة هو ما جاء في السنة النبوية الشريفة، حيث قال جابر بن عبدالله ( كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ. وهنا سوف نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم المسلمين من بعده طريقة يتوكلون بها على الله سبحانه وتعالى وحده ويجعلوا الأمر له وحده لا شريك له، وذلك لأن أساس الإيمان يقوم على التسليم بامر الله وأن الله هو الذي يختار لنا خير الأمر فإن أراد أن يدلنا على الخير أضاء لنا الطريق إليه، وإن أراد أن يبعد عنا شرا منعه عنا بحكمته وقدرته وحده..وجدير بالذكر أن من عادات الجاهلية أنهم كانوا إذا أرادوا أن يذهبوا إلى أمر ما أنهم كانوا يقومون بالاستقسام بالأزلام وكان هذا لأنهم يؤمنون بالتطير من الأشياء والتشاؤم وهذا ما حرمه الإسلام، أما أهمية صلاة الاستخارة فهي تكمن في الآتي:- عندما يقوم المرء بصلاة الاستخارة فإنه يقوم بذلك بنفي التعلق بأي شيء غير الله سبحانه وتعالى، لأن الله وحده هو الذي يمتلك حياته ومستقبله وقدره، ولا يوجد أي حد من الممكن أن يلحق بإنسان الخير أو الشر إلا بإذن الله سبحانه وتعالى.صلاة الاستخارة هي الطريقة الروحية التي يتجه بها المرء المسلم لكي يحاول التأكد من اختياره لشيء ما، ولكن هذا لا ينفي عنه أبدا أنه عليه الأخذ بالأسباب، فإن وفقه الله سبحانه وتعالى في الأخذ بأسبابه وأعطاه ما يسعى إليه فإن التيسير هو شرط القبول، وأما إذا سعى الإنسان فلم ينل الذي يسعى إليه فهذا يعني أن الله أراد له الخير بمنع الأمر عنه، فالله وحده هو الذي يجلب الخير ويمنع ما قد يراه الإنسان خيرا وهو في داخله شرا عظيما.إن صلاة الاستخارة هي سبيل المسلم لكي يشعر بالطمأنينه والراحة لأن العبد الذي يعرف أن أمره بيده الله لا يخاف من أي شيء أبدا، فأمره في يد القدير إذا من العباد يخاف منه، وإن شروط الإيمان الصحيح هو أن يكون المسلم متفهما لفكرة أن لا أحد يملك من أمره شيئا، ودون ذلك فهو باب من أبواب عدم الإيمان بالله وإعطاء القوى لأي أحد غيره.

ما هي صلاة الاستخارة؟

صلاة الاستخارة هي صلاة يتوجه بها المؤمن إلى الله سبحانه وتعالى ليطلب منه أن يساعده في الاختيار بين أمران لا يستطيع أن يحسم أيهما أفضل، أو حين يكون المرء في وضع الموافقة أو رفض شيء، ففي حالة إذا كان الأمر ملتبسا ويجد أن القرار صعب لذا عليه أن يتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة وهنا شرعت صلاة الاستخارة. كيف تؤدي صلاة الاستخارة؟ يتم تأدية صلاة الاستخارة في أي وقت غير الوقت المحدد لأداء الصلوات الخمس، ويجب أن تكون غير صلاة الفريضة بمعنى أنها صلاة منفصلة تقام بعد إتمام الفرض، وهي ركعتان وبعد التسليم يقال دعاء صلاة الاستخارة، ومع ذلك هناك بعض العلماء جنحوا إلى أنه من الأفضل أن يقال دعاء الاستخارة قبل إقامة الصلاة. ما هو دعاء صلاة الاستخارة؟ وهناك دعاء محدد يقال عند القيام بصلاة الاستخارة وهو “اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ”. ويختم الدعاء بحمد الله والصلاة على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم.

صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي جزء من الشعائر الإسلامية الجميلة للغاية، ففي كثير من الأحيان يمر الإنسان بين العديد من الاختيارات الصعبة ولا يعرف أي من الطرق المفتوحة أمامه هي التي عليه أن يسلكها، وعندما يشعر الإنسان بالتيه وبأنه لا يجد من يرشده إلى الاتجاه الصحيح فمن له غير الله ليكون له مرشدا ودليلاً، لذا كانت صلاة الاستخارة، إنها التوجه إلى الله عز وجل بكامل التوكل والثقة واليقين بأن اختيار الله في كل الأحوال خير، وبأن الله وحده هو الموكل بأن يرشدنا إلى ما فيه خيرنا وسعادتنا.. لذا لو لم تكن لديك معلومات عن صلاة الاستخارة فدعنا نتعرف عليها سوياً من خلال هذا المقال.

هل ينبغي أن يقوم المسلم بتكرار صلاة الاستخارة؟

من أهم الأسئلة أيضا التي تدور حول صلاة الاستخارة هي هل ينبغي على المسلم أن يقوم بتكرار الصلاة لأكثر من مرة، وهنا جاء رأى العلماء بأن المسلم من الممكن أن يقوم بتكرار صلاة الاستخارة في حالة ما عذا لم يشعر بأن الإجابة قد جاءت له أو أن الصلاة أرشدته إلى الرأي الذي يحتاجه وفيه الخير له، وفي هذه الحالة من الممكن أن يعيد الصلاة حتى سبعة مرات.. وهذا الرأي قد أيده كل من الشافعية وأصحاب المذهب الحنفي وأصحاب المذهب المالكي، أما أصحاب المذهب الحنبلي لم يقوموا بإعطاء أي من الآراء في هذه المسألة. وجدير بالذكر أن هناك بعض الأشخاص يعتبرون أنهم يجب أن يناموا بعد الصلاة مباشرة لكن هذا الأمر غير صحيح.

ما هي أهم الأشياء التي على المؤمن أن يقوم بها بعد أداء صلاة الاستخارة؟

وبعد أن يقوم المرء بصلاة الاستخارة ما هي أهم الأشياء التي عليه أن يقوم بها؟ هنا تكلم العلماء في هذا الأمر وحددوا مجموعة من الضوابط الشرعية التي لها علاقة به، وهذه الأمور كلها هي اجتهاد العلماء في وضع القواعد المتعلقة بواجب الإنسان المسلم في الحركة والسعي والتسليم لأمر الله سبحانه وتعالى. وأهم الأمور التي يجب أن يفعلها المسلم بعد أن يقوم بصلاة الاستخارة هي كالتالي:- يجب أن يقوم الإنسان المسلم بالقيام بالأمر الذي عليه أن يقوم به، ولا يتركه حتى تأتيه الإشارة، لكن عليه أن يأخذ بكل الأسباب ويسعى بكامل السعي فإن تيسر له الأمر أكمل وإن تعسر يوقفه وينتظر فرج الله سبحانه وتعالى.

ما هي أهم الأحوال التي يمر بها المسلم عند القيام بصلاة الاستخارة؟

من الممكن أن يشعر المرء بأنه يريد أن يقبل على الأمر وأنه يريد أن يكمله ويجد في نفسه الراحة والسكينة لكي يتمه، أما الحالة المناظرة لذلك هي عدم قبول الإنسان للأمر من بدايته وعدم الشعور بأنه يريد أن يبدأه أو أن يقوم به.الحالة الأخرى التي من الممكن أن يمر بها الإنسان المسلم بعد أن يقوم بصلاة الاستخارة هي أن يشعر أنه في حيرة من أمره، ويشعر أنه متردد وأنها لا يميل كل الميل للقبول ولا يميل كل الميل للرفض، وبالتالي على المرء حتى ينتظر أمر الله في أن يتم له الأمر أو يبعده عنه، ومع ذلك يجب أن يكون ظنه في هذا الأمر بالله كبيرا، ومن الممكن بعد ذلك أن يعيد صلاة الاستخارة وينتظر الإشارة والنتيجة من عند الله الله تعالى، أما في حالة إذا ما لازمته الحيرة فعليه أن يقوم باستشارة المقربين له حتى يرشده الله إلى الأمر الصحيح.