[ تعرٌف على ] إلينا أريزميندي ميخيا
تم النشر اليوم [dadate] | إلينا أريزميندي ميخيا
نشأتها وتعليمها
ولدت أريزمندي ميخيا في 18 يناير 1884 في مكسيكو سيتي لأبويها هيسوس أريزمندي وإيزابيل ميخيا. كانت عائلتها ميسورة الحال منخرطة برفقة أولئك المساهمين بحركة التجديد في المكسيك. كانت حفيدة إغناسيو ميخيا، الذي كان وزير الحرب في المكسيك وبرتبة عماد في الجيش في ظل نظام الرئيس بينيتو خواريز. كان جد جدها المقدم في الجيش كريستوبال ميخيا، الذي قاتل في حرب الاستقلال المكسيكية في جيش أغوستين دي إتوربيدي. أمضت أريزمندي بعض سنواتها الأولى برفقة جدها في واهاكا، ثم عادت إلى مكسيكو سيتي في سن الثامنة تقريبًا. درست في مكسيكو سيتي، على الأرجح في كوليجو لاباز، حيث كان يسمح للفتيات الدراسة مدة ست سنوات. عندما توفيت والدتها في عام 1898، أصبحت أريزمندي مسؤولة عن رعاية أشقائها والاهتمام بشؤون الأسرة. عندما تزوج أبوها ثانية سنة 1900، تزوجت أريزمندي على عجل بفرانسيسكو كاريتو في تلك السنة عينها في تشيلبانسينغو، غيريرو. سرعان ما انهار الزواج بسبب العنف المنزلي، ووفاة طفلهم الوحيد بسبب التهاب السحايا في عام 1903. تمكنت من الحصول على الطلاق، إذ امتلكت موردًا ماليًا يؤهلها مغادرة المنزل، ولم تطلب إعالته المالية المستمرة.
مسيرتها المهنية
التمريض
بعد انفصالها، عادت أريزمندي إلى مكسيكو سيتي لرعاية أشقائها والتفكير فيما إذا كانت ترغب في أن تصبح ممرضة أو مدرسة، إذ تلك كانت الخيارات المحدودة المتاحة للنساء في عصرها. لمضاعفة زادها المعرفي، كانت تقرأ بنهم، واهتمت بالمؤلفات اليونانية، وتأثرت بوجهات نظر النسوية السويدية إلين كي بشأن الحياة الجنسية للمرأة. باختيارها التمريض، قررت دراسة اختصاصها في مدرسة التمريض في مستشفى سانتا روزا (الآن مدرسة التمريض في جامعة إرنيكيت وورلد) في سان أنطونيو، تكساس. كانت لعائلتها صلات وثيقة بفرانسيسكو آي. ماديرو، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للمكسيك، والمدرسة التي التحقت بها أريزمندي كانت قرب معتكف ماديرو في تكساس. في سنة 1910، فيما كانت تدرس، بدأت الثورة المكسيكية. في 17 أبريل 1911، أي قبل أسابيع قليلة من تخرجها، عادت أريزمندي إلى مكسيكو سيتي لمساعدة المقاتلين المصابين، في حين رفض الصليب الأحمر المكسيكي تقديم المساعدة إلى المتمردين. اعتبرت مشاركتها واجبًا وطنيًا، أن تخدم بلدها في الحرب كما فعل جدها. رتبت أريزمندي لاجتماع شخصي مع رئيس الصليب الأحمر، الذي كرر رفضه دعم الثوار. عقدت أريزمندي العزم على مساعدة رجال بلدها، فأنشأت منظمة إغاثة، وحشد إلى جانب شقيقها كارلوس، طلاب وممرضين طبيين لتنظيم جمعية كروز بلانكا المحايدة (الصليب الأبيض المحايد). بتشكيل جمعية بموجب المبادئ التوجيهية لاتفاقيات جنيف، أصبحت أريزمندي جامعة تبرعات، فاستعانت بمشاهير مثل ماريا كونيسا، وفرجينيا فابريجاس، وليوبولدو بيريستاين. بعد مناشدات عديدة، جمعوا أموالًا تكفي لبناء مستفشىً ميداني، وفي 11 مايو 1911، شدت الرحال إلى مدينة سيوداد خواريز. شكلت أريزمندي وكارلوس فرقتهم الأولى مع الطبيبين إيغناسيو باريوس وأنطونيو ماركيز، والممرضين ماريا أفون، وجوانا فلوريس غاردو، وأتيلانا غارسيا، وإيلينا دي لانج، وتوماسا فيلاريال. غادر الفريق الثاني بقيادة الدكتور فرانسيسكو، في اليوم التالي، وفي اليوم الرابع عشر، غادر فريق ثالث بقيادة الدكتور لورينزو وعشر ممرضات، بمن فيهن إينوشنتا دياز، كونسيبسيون إيبانيز، جوفيتا مونيز، كونسيبسيون سانشيز، ماريا سانشيز، باسيليا فيليز، ماريا فيليز، وأنطونيا زوريلا. عندما وصلوا إلى خواريز وجدوا الخراب، واضطرت أريزمندي إلى جمع الأموال مرة ثانية. بحلول نهاية عام 1911، أنشأ الصليب الأبيض المحايد 25 فرقة في جميع أنحاء المكسيك. انتخبت أريزمندي أول امرأة شريكة في الجمعية المكسيكية للجغرافيا والإحصاء، ولكنها رفضت هذا الشرف. قبلت ميدالية ذهبية قدمت لها لتفانيها في مساعدة الجرحى من قبل رابطة العمال الكبرى. استحقت أريزمندي الثناء لعملها الخيري، ولكنها لم تستحب لعملها القيادي في زمن كان يتوقع فيه أن تكون فيه المرأة مطيعة ومذعنة. نشأت التوترات مع طلاب الطب بشأن دورها كمتحدثة باسم المنظمة في ضوء تدريبها الطبي المحدود وصلاتها مع نخبة المتبرعين. كانت هناك هجمات على قيادتها للصليب الأبيض، مثلًا، عندما التقطت لها صورة على سبيل المزاح مع أحزمة خرطوش (طلقات العيارات النارية) متقاطعة للجنود الثوريين الذكور والإناث، واتهمت بانتهاك حياد المنظمة الصحية. أيضًا، اتهمت بسوء إدارة أموال المنظمة. طلبت أريزمندي من ماديرو المساعدة في دورها في الصليب الأبيض، وأحيل إليها طلب استشارة قانونية من خوسيه فاسكونسيلوس. دافع عنها بنجاح بعد تهم بسوء التصرف بأموال المنظمة.
شرح مبسط
إيلينا أريزمندي ميخيا (18 يناير 1884 – 4 نوفمبر 1949). كانت نسوية مكسيكية أنشأت منظمة «الصليب الأبيض المحايد» للاعتناء بضحايا الثورة المكسيكية التي لم يساعدها الصليب الأحمر. بمشاركتها في الموجة الأولى من الحركة النسوية المكسيكية، أنشأت منظمتين دوليتين لحقوق المرأة: «مويريس دي لا رازا» (أي نساء العرق الإسباني)، والرابطة الدولية لنساء أمريكا اللاتينية وإيبيريا.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا