شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 07 Dec 2025 الساعة: 12:06 AM


اخر بحث





- قصيدة الشيخ إبراهيم علي بديوي
- [ متاجر السعودية ] ندايا ... حائل ... منطقة حائل
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة سلمان حمدان المحيذيف للمقاولات
- [ تعرٌف على ] شبت
- [ تجارة و مواد غذائية متنوعة قطر ] بوليجون قطر
- [رقم هاتف] مدرسة الجسر الخاصة .. المغرب
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حنان عبدالعزيز ابراهيم الناصر ... بريده ... منطقة القصيم
- نظام دعم قرار التسويق
- [ شركات الرخام والسيراميك والحجر قطر ] الحجر الزخرفى Decorations Stones ... الدوحة
- تعرٌف على ... فراس المسدي | مشاهير

[ تعريفات منوعة ] ما علاقة الاتزان باتخاذ القرار؟ تعرف على مفهوم الاتزان الانفعالي

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ تعريفات منوعة ] ما علاقة الاتزان باتخاذ القرار؟ تعرف على مفهوم الاتزان الانفعالي
[ تعريفات منوعة ] ما علاقة الاتزان باتخاذ القرار؟ تعرف على مفهوم الاتزان الانفعالي تم النشر اليوم [dadate] | ما علاقة الاتزان باتخاذ القرار؟ تعرف على مفهوم الاتزان الانفعالي

ما هو تعريف الاتزان.. تعرف على الاتزان الانفعالي

الاتزان: يعني الثبات، والثبات في اللغة يعني الاستقرار وعدم الحركة إما لسكونه وإما لتثبيته وإما للعجز عن الحركة كما يقال داء ثبات أي مرض يقعد صاحبه عن الحركة.والاتزان قريبة الصلة بمعنى ثبات كفتي الميزان بمعنى عدم الميل والثبات عند المستوى الصفري للقياس، فلا تميل كفة عن كفة وهذا المعنى صار رمزاً للعدالة تزين به المحاكم جدرانها وقاعاتها برمز الميزان، إذ أن العدل والقسط بين الناس إنما يكون بالميزان سواء في الحقوق المالية والمعاملات أو سواء في القصاص والعقوبات، وذلك مصداقاً لقوله تعالى في سورة الرحمن (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) الآية 9. الاتزان واتخاذ القرار والاتزان هو حالة ضرورية لمن يتخذ القرار سواء في القضاء والأحكام العدلية أو غيرها من شئون الحياة، فالقاضي لا يحكم وهو غضبان ولا يقضي وهو جائع ولا يتولى قضية وأحد أطرافها كانت له معه سابق علاقة تسبب له حرج أو شبهة عند الحكم في القضية، فحال الاتزان الجسمانية والمعنوية لابد وأن تكون متوفرة للقاضي حتى يكون الحكم والقرار ناشئا من حالة ثبات لا ميل فيه بسبب انفعال أو تأثير ما على حالته وقت اتخاذ القرار أو قبلها حتى لا يكون هناك أي تشويش أو إزعاج يؤثر على سلامة اتخاذ القرار، لذا وُجدت في القانون مادة خاصة بإزعاج السلطات ترتبط بالبلاغات التي لا أصل لها في الحقيقة والواقع، كما تضمنت القوانين مادة خاصة بإزعاج السلطات ترتبط بالبلاغات التي لا أصل لها في الحقيقة والواقع، كما تضمنت القوانين مادة ترتبط بالبلاغ الكاذب في شأن الأفراد وهكذا حرصت القوانين على تأمين سلامة اتخاذ القرار وحماية السلطات العامة من سوء استخدام الإبلاغ، كما حافظت القوانين على حقوق الأفراد وحمايتهم من سوء البلاغات الكيدية بإقرار عقوبة ضد البلاغ الكاذب الذي ينبني عليه إتهام برئ بتهمة لها عقوبة في القانون. الاتزان الانفعالي والاتزان الانفعالي ضرورة في مواجهة المخاطر وعند إدارة الأزمات، ويكون ذلك عنصراً حاسماً في المواقف المصيرية للأمم وأصحاب المبادئ والقيم حيث يكون الاختبار الحقيقي من خلال الضغوط وتصدير الخوف لإنهاء الأمور قبل حسمها على الأرض وذلك من خلال التأثير المعنوي وفي ذلك يقول الله تعالى في سورة آل عمران (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) الآية ١٧٣. الاتزان الانفعالي والطمأنينة والسكينة: والاتزان الانفعالي سكينة وطمأنينة وهي ترتبط بالحكمة والعدل، لذلك قال ابن مسعود في حق عمر بن الخطاب ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر (أي ما كنا نستبعد أن السكينة وهي الحق) تنطق على لسان عمر، وذلك مصداقا لشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب بأن الله تعالى قد جعل الحق في قلبه ولسانه، وما المرء إلا بقلبه ولسانه، والاتزان طمأنينة والطمأنينة تكون في جوار الحق، وطريق الحق مدخله الصدق وقد جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة) في صحيح البخاري والترمذي.ولذلك أمرنا الله تعالى بألا ننفعل مع أي نبأ إلا بعد البينة وجعل الله أخبار الكذب والوشاية وصناعة الفتن فعلاً من أفعال الفسق والفساد في الأرض فقال تعالى في سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الآية ٦، وجعل الله تزكية النفس وضمان الطمأنينة في اليقين بقدرة الله والاستعانة بذكره، فقال تعالى في سورة الرعد (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الآية٢٨.ووصف الله تعالى أصحاب النفوس المطمئنة الذين كانوا معتصمين بالله واثقين بوعده ولم يزيغوا عن صراطه المستقيم بقوله تعالى في سورة الفجر (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) الآية٢٧، فالسكينة هي ضمانة المعرفة الآمنة كما قال وهب بن منبه: المؤمن مُفكر مُذكر فمن ذكر تفكر، لأن علته السكينة وقد رفض الشهوات فصار حراً وألقى الحسد فظهر له المحبة وزهد ورغب فيما يبقى فأدرك المعرفة.

شاركنا رأيك