شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 09:33 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] سبيس زون للمواقع إلاكترونية ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] تفجيرا أنقرة 2015
- [ شركات السياحة والسفر قطر ] خطوط الطيران الكويتية KUWAIT AIRWAYS ... الدوحة
- [ ذكـــــر ] روينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن، عن ميمون بن مهران، عن عمر رضي اللّه عنهما قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذَا دَخَلْتَ على مَرِيضٍ فَمُرْهُ فَلْيَدْعُ لَكَ، فإنَّ دُعَاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ‏"‏‏.‏ لكن ميمون بن مهران لم يدرك عمر‏.‏
- أضرار صابونة الكركم
- [ الشاي والقهوة ] أضرار القهوة السوداء
- فوائد عشبة عباءة السيدة واستخداماتها
- بيفولفيت أقراص لعلاج نقص حمض الفوليك أسيد Befolvit Tablets
- [ مؤسسات البحرين ] المستشار للتجارة ذ.م.م ... منامة
- [ كراجات خدمات الامارات ] ورشة ايرين لتصليح السيارات

[ معارك وغزوات ] سبب قيام غزوة بدر

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ معارك وغزوات ] سبب قيام غزوة بدر
[ معارك وغزوات ] سبب قيام غزوة بدر تم النشر اليوم [dadate] | سبب قيام غزوة بدر

خروج المسلمين من المدينة المنورة

قبل خروجه -عليه السلام- من المدينة كلّف عبد الله بن أمّ مكتوم بالصلاة في الناس، وكذلك أعاد أبا لبابة الأنصاريّ من منطقة تسمّى الروحاء وعيّنَه أميراً على المدينة، وعيّن اثنيْن من الصحابة لاستطلاعِ أمر القافلة ومعرفة خبرها وهما عدي بن الزغباء الجهنيّ، وبسبس بن عمور الجهنيّ، وكتم الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الجهة التي يقصدها عند خروجه فقال: (إنّ لنا لطلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا)، فخرج ما يقارب ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً من الصحابة كما جاء في بعض الروايات، وكان معهم فَرَسان: فرسٌ للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود الكنديّ، بالإضافة إلى سبعين بعيراً. نظراً لقلّة عدد البعير فقد كان الصحابة يتناوبون الركوب عليها، ودفع الرسول -عليه السلام- إلى مصعب بن عمير العبدري القرشيّ لواء القيادة العامة، وقسم -عليه السلام- الجيش إلى كتيبتين هما: كتيبة المهاجرين بقيادة علي بن أبي طالب، وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن معاذ، ووكّل إلى الزبير بن العواد قيادة الميمنة، ووكّل أيضاً المقداد بن عمرو قيادة الميسرة.

غزوة بدر

غزوة بدر، وتُسمّى أيضاً بيومِ الفرقان وبدر الكبرى، وهي غزوةٌ وقعتْ بين المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام المخزوميّ القرشي، فقد وقعت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة قربَ بئر بدر وهي منطقةٌ مشهورة تقعُ بين المدينة المنوّرة ومكّة المكرمة ولهذا سمّيت بغزوة بدر. تعتبرُ غزوة بدر أولَ معركة من معارك الإسلام الفاصلة، فقد بلغ جيش المسلمين ما يقارب ثلاثمائة مجاهد، بينما بلغ عدد جيش قريش ألف رجل وكان معهم مئتا فارس، أي أنّ عدد جيش المشركين كان ثلاثة أضعاف عدد جيش المسلمين.

سبب قيام غزوة بدر

كان السببُ المباشر لغزوة بدر اعتراضَ قوافل قريش التي كانتْ قادمة من مكّة إلى الشام، فقد كان جزءاً كبيراً منها للمسلمين قد استولت عليها قريش ظلماً وعدواناً، فكانت هذه القوافل لنقل أموالٍ وبضائعَ عظيمة، فأجمع رسول وأصحابه على اعتراض هذه القافلة فلمّا وصلوا إلى منطقة تسمّى "ذا العشير" وجَدوا بأنّ القافلة قد فاتتهم منذُ أيام، ولهذا فقد كلف الرسولُ -صلى الله عليه وسلّم- طلحةَ بن عبيد الله وسعيداً بن زيد لمراقبةِ هذه القافلة ومعرفة أخبارها، فمكثا في منطقة تسمّى الحوراء إلى أن وصلت القافلة بقيادة أبي سفيان.

شاركنا رأيك