شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 09:21 PM


اخر بحث





- هل هناك فرق بين عضلات البطن وعضلات الامعاء ؟ وهل عضلات الامعاء موجودة في الامعاء الدقيقة ام العليظة ؟ | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] ديكوراما - ديكور صيانة صباغة ... المحرق
- [ تعرٌف على ] أرنالدو تامايو منديز
- [ دليل دبي الامارات ] شوكرن ... دبي
- [ مراحل نمو الجنين ] كم وزن الجنين في الشهر الخامس
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] ثورات الهوغونوتيون
- [ مؤسسات البحرين ] سكاي لاين للسفر ذ.م.م ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] اسواق باهر ... المحرق

[ تعرٌف على ] سنن أبي داود

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] سنن أبي داود
[ تعرٌف على ] سنن أبي داود تم النشر اليوم [dadate] | سنن أبي داود

تأليف السنن ورواياته

الصفحة الأولى من الجزء الواحد والعشرين من سنن أبي داود برواية اللؤلؤي رواها عنه القاسم الهاشمي رواها عنه الحافظ الخطيب رواها عنه أبو الحسين بن أبي يعلى الفراء. ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته. لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود: أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي. أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير. أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس. أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي. أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع». أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا. أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني. أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية. أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني. أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي. قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

اسم الكتاب

مجموعة من كتب الحديث: الصحيحان والسنن الأربعة، ويطلق عليهم كتب الحديث الستة. السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا. وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين. وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

وصف السنن ومنهجه

عدد أحاديثه ذكر أبو داود أنه جمع في سننه حوالي 5300 حديثًا، وقد عدَّها صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في تحقيقه للسنن وذكر أنها 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث. فيقول: «كتبت عن رسول الله ﷺ خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ذكرت فيها الصحيح وما يشبهه ويقاربه، وما فيه وهن شديد بينته، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث: أحدها: قوله ﷺ: الأعمال بالنيات. والثاني: قوله ﷺ: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. والثالث: قوله ﷺ: لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه. والرابع: قوله ﷺ: الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبين ذلك أمور مشتبهات.» تجزئته وتبويبه فهرس سنن أبي داود برواية اللؤلؤي عن الخطيب. قسم أبو داود السنن إلى 18 جزءًا مع المراسيل، منها جزء واحد للمراسيل، وقام النسَّاخ فيما بعد تجزئة الكتاب كلٌ حسب رأيه، فقد قسم الخطيب البغدادي السنن إلى 30 جزء تقريبًا، وينقسم السنن إلى 36 كتابًا مرتبة على أبواب الفقه وهي: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب اللقطة وكتاب المناسك وكتاب النكاح وكتاب الطلاق وكتاب الصوم وكتاب الجهاد وكتاب الأضحية وكتاب الصيد وكتاب الوصايا وكتاب الفرائض وكتاب الخراج والإمارة والفيء وكتاب الجنائز وكتاب الأيمان والنذور وكتاب البيوع وكتاب الإجارة وكتاب الأقضية وكتاب العلم وكتاب الأشربة وكتاب الأطعمة وكتاب الطب وكتاب العتق وكتاب الحروف والقراءات وكتاب الحمام وكتاب اللباس وكتاب الترجل وكتاب الخاتم وكتاب الفتن وكتاب المهدي والملاحم وكتاب الحدود وكتاب الديات وكتاب شرح السنة وكتاب الأدب. وهناك بعض الاختلافات الطفيفة في التبويب بين النسخ المختلفة. وقسّم أبو داود كل كتاب إلى أبواب وعددها إجمالُا 1871 بابًا، وحسب إحصاء محمد محيي الدين عبد الحميد عددها 1889 بابًا، وجميع الكتب مُقسمة إلى أبواب ما عدا ثلاثة كتب هي اللقطة وكتاب الحروف والقراءات وكتاب المهدي، وبعض الكتب تحتوى على أبواب كثيرة مثل كتاب الصلاة يحتوى على ثلاثمئة باب وسبعة وستين بابًا، وبعض الكتب تحتوي على أبواب قليلة مثل كتاب الحمام يحتوى على ثلاثة أبواب. وكان أبو داود يضع في الباب الواحد عدداً قليلاً من الأحاديث، فقد صرح في رسالته إلى أهل مكة بذلك فقال: «ولم أكتب في الباب إلا حديثًا أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث صحاح؛ لأنه يكبر، وإنما أردت قرب منفعته»، وقال: «وإذا أعدت الحديث في الباب من وجهين أو ثلاثة فإنما هو من زيادة كلام فيه»، وأحيانًا يكون الباب طويلًا مثل باب صفة حجة النبي. منهجه في الحديث شرطه . أولى كتاب لذي فقْه وذي نظرٍومن يكون من الأوزار في وزر ما قدْ تولى أبو داود محْتسبًاتأليفه فأتى كالضوء في القمر لا يستطيعُ عليه الطعن مبتدعولو تقطع من ضغن ومن ضجر فليس يوجدُ في الدُنيا أصحُولا أقْوى من السنة الغراء والأثر وكل ما فيه من قول النبيومن قول الصحابة أهلُ العلم والبصر يرويه عن ثقة عن مثله ثقةعن مثله ثقة كالأنجُم الزهر وكان في نفسه فيما أحقولا أشك فيه إماماً عالي الخطر يدري الصحيح من الآثار يحفظُهُومن روى ذاك من أنثى ومن ذكر محققا صادقاً فيما يجيء به قد شاعفي البدو عنه ذا وفي الحضر والصدقُ للمرء في الداريْنمنقبة ما فوقها أبداً فخرٌ لمفتخر شروحه طالع أيضًا: علم شرح الحديث الصفحة الأولى من كتاب فتح الودود على سنن أبي داود، لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي. وقد شرح كثير من العلماء سننَ أبي داوود، منهم: معالم السنن للخطابي، وهو من أشهر الشروح عليه، تحدث عن فقه الحديث ويذكر آراء العلماء في موضوع الحديث، ويرجح الرأي الذي يرتضيه من هذه الآراء. ثم يذكر ما في الحديث من الفوائد والاستنباطات الأخرى مما قد لا يتصل بعنوان الباب. وقام شهاب الدين المقدسي بتلخيصه وأسماه «عجالة العالم من كتاب المعالم». العدد المودود في حواشي سنن أبي داود للمنذري (ت سنة 656 هـ)، وقد ذكر فؤاد سزكين مكان وجود مخطوطته. شرح السنن لشهاب الدين الرملي (ت سنة 744 هـ)، ومخطوطاته موجودة في تركيا. شرح السنن لقطب الدين أبي بكر بن أحمد بن دعين اليمني الشافعي (ت سنة 752 هـ) في أربع مجلدات، مات قبل أن يكمله. شرح مغلطاي بن فليج (ت سنة 762 هـ)، ولم يكمله. انتحاء السنن واقتفاء السنن، لشهاب الدين أبي محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي، ومخطوطته محفوظة في مكتبة لاله لي في أربعة مجلدات. شرح عمر بن رسلان بن نصر البلقيني (ت سنة 805 هـ). شرح أبو زرعة العراقي، وهو شرح طويل. شرح بدر الدين العيني، وهو غير مكتمل. مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود، لجلال الدين السيوطي، وتوجد منه مخطوطات عدة ذكرها سزكين، واختصره علي بن سليمان الدمني الباجمعوي. فتح الودود على سنن أبي داود، لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي (ت سنة 1138 هـ). عون المعبود شرح سنن أبي داود، لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، ويقع في أربعة مجلدات كبيرة وقد طبع في الهند. الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي. وهو غير مكتمل. المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود، لمحمود محمد خطاب السبكي. الحواشي حاشية ابن قيم الجوزية. حاشية عون الودود: لمحمد بن عبد الله بنجابي الحزاروي، طبع سنة 1318 هـ. تعليقات المحمود: لفخر الحسين كنجوهي، طبع سنة 1905. المختصرات مختصر المنذري. مختصر محمد بن الحسن بن علي البلخي، من رجال القرن السابع. تهذيب ابن القيم. المخطوطات مخطوطة الخزانة الحسنية برواية ابن داسة، الصفحة الأولى من كتاب الطهارة. يوجد أكثر من اثنتي عشرة مخطوطة برواية اللؤلؤي من طريق الخطيب البغدادي، منها: نسخة المكتبة العثمانية بحلب برقم 215، محفوظة الآن في مكتبة الأسد بدمشق، نُسخت في القرن السادس، وكانت تُقرأ بالمسجد العمري بدمشق، سمعها ابن الشاطبي وابن أبي اليسر وابن عبد الهادي. نسخة الملك المحسن أحمد بن صلاح الدين الأيوبي، ذكر ابن حجر أن الملك المحسن كتبها بيده، وقُرأت في أكثر من ثلاثين مدرسة. نسخة المكتبة البريطانية بلندن برقم 8290. نسخة المكتبة الوطنية بباريس برقم 708، قُرأت على المنذري، وعليها خطه. نسخة مكتبة شيخ الإسلام فيض الله أفندي، وهي من أهم نسخ سنن أبي داود عمومًا، قُرأت على المنذري أيضًا سنة 655 هـ بدار الحديث الكاملية. نسخة مكتبة كوبريلي، وهي من أهم نسخ سنن أبي داود، مكتوبة بخط ابن حجر العسقلاني، رواها برواية اللؤلؤي وفي الهوامش الروايات الأخرى، ويرمز لرواية ابن العبد بـ (عبـ) وابن داسة بـ (سـ) وابن الأعرابي بـ (عـ). نسخة مكتبة البروصة برقم 198، بسند ابن طبرزد. يوجد أكثر من ثماني مخطوطات برواية اللؤلؤي من طريق أبي علي التستري، منها: مخطوطة دار الكتب المصرية برقم 604، سمعها العديد من العلماء، وكانت تُدرس بالجامع الأزهر. نسخة مكتبة شيخ الإسلام فيض الله أفندي برقم 330، سمعها زين الدين العراقي. يوجد أكثر من إحدى وعشرين مخطوطة برواية ابن داسة بعضها غير مكتمل، منها: نسخة مكتبة الملك عبد العزيز بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم 433، وهي من أقدم النسخ ولكنها ناقصة، مكتوبة بخط كوفي قديم، آخرها باب صوم الدهر. نسخة مكتبة الدولة ببرلين بألمانيا برقم 1210، وهي المجلد الرابع من السنن من أول كتاب الأدب حتى الملاحم، مكتوبة بخط كوفي قديم، ذكرها فؤاد سزكين. نسخة مكتبة رئيس الكتاب بإسطنبول بتركيا برقم 145، وهي نسخة مصورة، نُسخت سنة 492 هـ. مخطوطة الخزانة الوطنية بالرباط برقم 158ك، وهي برواية ابن داسة وعلى هوامشها رواية ابن الأعرابي والرملي، وهي غير كاملة. مخطوطة الخزانة الحسنية بالرباط برقم 86، وهي كاملة، ولكنها على تبويب اللؤلؤي، وليس على ترتيب ابن داسة. نسخة جامع القرويين بفاس، برقم 183، نسخة كاملة مكتوبة بخط مغربي، نُسخت في 1098 هـ. ولا يوجد نسخ منفردة للرملي وابن الأعرابي وابن العبد، ولكنها توجد غالبًا على هوامش رواية اللؤلؤي وراوية ابن داسة، مثل نسخة ابن حجر العسقلاني.

هوامش

1 مثلما فعل مع حديث عقبة بن عامر قال: «قلنا يا رسول الله، إنك تبعثنا فننزل بقوم فما يَقروننا، فما ترى؟ فقال لنا رسول الله ﷺ: إن نزلتم بقومٍ فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم»، ثم قال: «وهذه حجةٌ للرجل يأخذ الشيء إذا كان له حقًّا». 2 يقول الخطيب البغدادي: «وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ وَأَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ وَكِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ مُسْنَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ».

شرح مبسط

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم.[1][2] حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، [3] جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا.[3] وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.[4]

شاركنا رأيك