تم النشر اليوم [dadate] | 5 ملامح هامة في حياة زعيم الأمة سعد زغلول .. تعرف عليها مقالات مشابهة 7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد 4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد 20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو 3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة سعد زغلول لم تخلو مصر من شارع أو ميدان في أي مدينة إلا وفيها اسم سعد زغلول، إنها الشخصية الأهم في تاريخ مصر خاصة في النصف الأول من القرن العشرين، زعيم الأمة المصرية الذي انتصرت الثورة التي تزعمها في عام 1919م على الاحتلال البريطاني وأعوانه الذين كانوا يكبلون حرية المصريين، هذا إلى جانب أنه ابو الحرية والديموقراطية في مصر لأنه أول من ترأس حكومة ثورية، وربما كان الدستور الذي أسسه في عام 1923م هو الدستور الأهم في تاريخ مصر، في هذا المقال نتعرف أكثر على سعد زغلول. من المحاماة إلى الوزارة كانت الفترة التي تلت الاحتلال البريطاني، هامة في حياة الأمة المصرية حيث بداية الإجراءات الصعبة للاحتلال البريطاني وهنا يبدأ سعد زغلول العمل بالمحاماة ويبدأ في سلك المحاماة حيث عمل في مكتب حسين صقر وتحلى بالنبوغ والامانة والنزاهة طوال فترة عمله، وهو ما أهله لعدة مناصب حكومية مثل انتخابه عضواً في اللجنة التي شكلتها الحكومة لاستكمال إصلاح قوانين العقوبات. ثم ترقى في المناصب حتى تولى منصب نائب قاضي في محكمة الاستئناف مما جعله يبدأ في عام 1892م بدراسة اللغة الفرنسية حتى يتقن عمله وقد نبغ فيها وأجادها إجادة تامة، بل إنه التحق بجامعة باريس والذي استمر فيها لدراسة القانون لمدة 4 سنوات حتى حصل على الليسانس في القانون في عام 1897م وقبل حصوله على الشهادة تزوج بصفية ابنة مصطفى فهمي رئيس النظّار ( الوزراء ) في ذلك الوقت. استمر سعد زغلول في المناصب القضائية حتى وصل إلى الوزارة حيث عين وزيراً للمعارف ” التعليم” في عام 1906م وقد ساهم وهو وزيراً في إثراء العملية التعليمية وأنشأ الجامعة المصرية مع الشيخ محمد عبد وقاسم أمين ومحمد فريد وهي التي أصبحت فيما بعد جامعة القاهرة، كما زادت عدد الكتاتيب والمدارس في عهده وزادت ميزانية التعليم بشكل كبير، وأعاد اللغة العربية اللغة الرسمية في التعليم. مقالات مشابهة 7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد 4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد 20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو 3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة عُين بعدها وزيراً للحقانية” العدل” للاستفادة من خبرته القانونية الكبيرة، ولكنه لم يستمر فيه طويلاً بسبب الصدام مع سلطات الاحتلال البريطاني التي بدأت بالتربص به. من أروقة الأزهر إلى ثورة عرابي كان الشاب سعد زغلول الأزهري يعيش في حالة من الغليان الثوري بفضل لقاءاته المتعددة بجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده الذين كانا من الشخصيات الثورية التي التفت حول أحمد عرابي وثورته ضد التدخل الأجنبي وضد الخديوي إسماعيل، وبالتالي بدأت النوازع الثورية في التحرك عند سعد زغلول والتحق في وظيفة محرر في صحيفة الوقائع المصرية الشهيرة حيث قام محمد عبده بتعيينه عام 1880م في خضم العمل الثوري لأحمد عرابي ورفاقه. وعلى الرغم من اشتراكه في العمل الثوري فقد ترقى في المناصب حيث عمل في منصب معاون بنظارة الداخلية في عام 1882م ثم ناظر قلم الدعاوى في مكتب الجيزة القضائي، وذلك في نفس العام 1882م وهو العام الذي شد قدوم الإنجليز لاحتلال مصر لتبدأ مرحلة جديدة من حياة سعد زغلول. حياته الأولى .. من القرية إلى الأزهر سعد زغلول هو سعد بن إبراهيم زغلول الذي كان عمدة لقرية من إحدى قرى مديرية الغربية، وقد ولد في الأول من يونيو 1859م وقد توفي والده مبكراً وهو في سن السادسة، بعدها ذهب إلى كتاب القرية حيث تعلّم مبادىء القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ثم ذهب إلى مدينة دسوق حيث تعلّم هناك علوم القرآن وعندما وصل إلى سن الحادية عشر التحق بالأزهر الشريف ونبغ في دروسه خاصة علوم الشريعة والقرآن وقد ذهب غلى القاهرة حيث بدأت مرحلة جديدة وهامة من حياته. تأسيس الوفد والثورة على الاحتلال استمر الوضع مزرياً في مصر تحت الاحتلال البريطاني، وهو ما شجع سعد زغلول وأعضاء الجمعية التشريعية أن يقوموا بدورهم الوطني، لرفع نير الاحتلال من على كاهل المصريين، خاصة بسبب الإجراءات الحديدية التي قام بها الاحتلال أثناء الحرب العالمية الأولى من 1914م- 1918م، وقد بدأت الشرارة عندما ذهب سعد سعد زغلول مع عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وهم أعضاء الجمعية التشريعية إلى المعتمد البريطاني وطلبوا منه السماح لهم بالسفر إلى باريس حيث مؤتمر الصلح بعد انتهاء الحرب من أجل عرض قضية مصر هناك. بالطبع كان الرفض من المعتمد البريطاني، وبات الأمر مواجهة مباشرة بين سلطات الاحتلال البريطاني والوفد الذي أسسه سعد زغلول ومعه الشعب الذي وضع الأمل في هذا الوفد لنيل الاستقلال. وهنا بدأت ثورة 1919م والتي لها العديد من المراحل الثورية من السلمية أولاً ولكن بعد القبض على سعد وفاقه والنفي مرتين، بدأت الثورة المسلحة ضد الاحتلال والتي استمرت سنة كاملة راح ضحيتها الآلاف من الشعب المصري. ثورة كانت نتائجها تاريخية قاد سعد زغلول الثورة من خلال الوفد الذي أصبح الحزب الشعبي للمصريين خلال تلك الفترة، وقاد مفاوضات مريرة مع الاحتلال حتى حصل على العديد من المكاسب منها تصريح فبراير 1922م والذي نالت مصر الاستقلال على إثره، كما انتزع الموافقة على إصدار دستور وإنشاء برلمان بموجب انتخابات وذلك في في عام 1923م الذي شهد دستوراً للبلاد لأول مرة، ثم تم إجراء الانتخابات التي فاز بها الوفد فوزاً كاسحاً وعلى إثر الانتخابات اصبح سعد زغلول رئيس حكومة الثورة في عام 1924م. توفي سعد زغلول عام 1927م بعدما أدى دوره الوطني ونصب زعيماً للأمة المصرية، وبعدما حقق لمصر العديد من المكاسب الرائعة في ذلك الحين مثل الاستقلال والدستور وإنشاء حكومة ثورية حققت جزءً من مطالب الأمة.

اسمك الكريم

شكوى او ملاحظاتك للمشرف

اكتب الارقام الموجوده بالصورة بالفراغ تحتها
captcha

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ شخصيات تاريخية ] 5 ملامح هامة في حياة زعيم الأمة سعد زغلول .. تعرف عليها
[ شخصيات تاريخية ] 5 ملامح هامة في حياة زعيم الأمة سعد زغلول .. تعرف عليها تم النشر اليوم [dadate] | 5 ملامح هامة في حياة زعيم الأمة سعد زغلول .. تعرف عليها

7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد 4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد 20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو 3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة

سعد زغلول

لم تخلو مصر من شارع أو ميدان في أي مدينة إلا وفيها اسم سعد زغلول، إنها الشخصية الأهم في تاريخ مصر خاصة في النصف الأول من القرن العشرين، زعيم الأمة المصرية الذي انتصرت الثورة التي تزعمها في عام 1919م على الاحتلال البريطاني وأعوانه الذين كانوا يكبلون حرية المصريين، هذا إلى جانب أنه ابو الحرية والديموقراطية في مصر لأنه أول من ترأس حكومة ثورية، وربما كان الدستور الذي أسسه في عام 1923م هو الدستور الأهم في تاريخ مصر، في هذا المقال نتعرف أكثر على سعد زغلول.

من المحاماة إلى الوزارة

كانت الفترة التي تلت الاحتلال البريطاني، هامة في حياة الأمة المصرية حيث بداية الإجراءات الصعبة للاحتلال البريطاني وهنا يبدأ سعد زغلول العمل بالمحاماة ويبدأ في سلك المحاماة حيث عمل في مكتب حسين صقر وتحلى بالنبوغ والامانة والنزاهة طوال فترة عمله، وهو ما أهله لعدة مناصب حكومية مثل انتخابه عضواً في اللجنة التي شكلتها الحكومة لاستكمال إصلاح قوانين العقوبات. ثم ترقى في المناصب حتى تولى منصب نائب قاضي في محكمة الاستئناف مما جعله يبدأ في عام 1892م بدراسة اللغة الفرنسية حتى يتقن عمله وقد نبغ فيها وأجادها إجادة تامة، بل إنه التحق بجامعة باريس والذي استمر فيها لدراسة القانون لمدة 4 سنوات حتى حصل على الليسانس في القانون في عام 1897م وقبل حصوله على الشهادة تزوج بصفية ابنة مصطفى فهمي رئيس النظّار ( الوزراء ) في ذلك الوقت. استمر سعد زغلول في المناصب القضائية حتى وصل إلى الوزارة حيث عين وزيراً للمعارف ” التعليم” في عام 1906م وقد ساهم وهو وزيراً في إثراء العملية التعليمية وأنشأ الجامعة المصرية مع الشيخ محمد عبد وقاسم أمين ومحمد فريد وهي التي أصبحت فيما بعد جامعة القاهرة، كما زادت عدد الكتاتيب والمدارس في عهده وزادت ميزانية التعليم بشكل كبير، وأعاد اللغة العربية اللغة الرسمية في التعليم. مقالات مشابهة 7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد 4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد 20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو 3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة عُين بعدها وزيراً للحقانية” العدل” للاستفادة من خبرته القانونية الكبيرة، ولكنه لم يستمر فيه طويلاً بسبب الصدام مع سلطات الاحتلال البريطاني التي بدأت بالتربص به.

من أروقة الأزهر إلى ثورة عرابي

كان الشاب سعد زغلول الأزهري يعيش في حالة من الغليان الثوري بفضل لقاءاته المتعددة بجمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده الذين كانا من الشخصيات الثورية التي التفت حول أحمد عرابي وثورته ضد التدخل الأجنبي وضد الخديوي إسماعيل، وبالتالي بدأت النوازع الثورية في التحرك عند سعد زغلول والتحق في وظيفة محرر في صحيفة الوقائع المصرية الشهيرة حيث قام محمد عبده بتعيينه عام 1880م في خضم العمل الثوري لأحمد عرابي ورفاقه. وعلى الرغم من اشتراكه في العمل الثوري فقد ترقى في المناصب حيث عمل في منصب معاون بنظارة الداخلية في عام 1882م ثم ناظر قلم الدعاوى في مكتب الجيزة القضائي، وذلك في نفس العام 1882م وهو العام الذي شد قدوم الإنجليز لاحتلال مصر لتبدأ مرحلة جديدة من حياة سعد زغلول.

حياته الأولى .. من القرية إلى الأزهر

سعد زغلول هو سعد بن إبراهيم زغلول الذي كان عمدة لقرية من إحدى قرى مديرية الغربية، وقد ولد في الأول من يونيو 1859م وقد توفي والده مبكراً وهو في سن السادسة، بعدها ذهب إلى كتاب القرية حيث تعلّم مبادىء القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ثم ذهب إلى مدينة دسوق حيث تعلّم هناك علوم القرآن وعندما وصل إلى سن الحادية عشر التحق بالأزهر الشريف ونبغ في دروسه خاصة علوم الشريعة والقرآن وقد ذهب غلى القاهرة حيث بدأت مرحلة جديدة وهامة من حياته.

تأسيس الوفد والثورة على الاحتلال

استمر الوضع مزرياً في مصر تحت الاحتلال البريطاني، وهو ما شجع سعد زغلول وأعضاء الجمعية التشريعية أن يقوموا بدورهم الوطني، لرفع نير الاحتلال من على كاهل المصريين، خاصة بسبب الإجراءات الحديدية التي قام بها الاحتلال أثناء الحرب العالمية الأولى من 1914م- 1918م، وقد بدأت الشرارة عندما ذهب سعد سعد زغلول مع عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وهم أعضاء الجمعية التشريعية إلى المعتمد البريطاني وطلبوا منه السماح لهم بالسفر إلى باريس حيث مؤتمر الصلح بعد انتهاء الحرب من أجل عرض قضية مصر هناك. بالطبع كان الرفض من المعتمد البريطاني، وبات الأمر مواجهة مباشرة بين سلطات الاحتلال البريطاني والوفد الذي أسسه سعد زغلول ومعه الشعب الذي وضع الأمل في هذا الوفد لنيل الاستقلال. وهنا بدأت ثورة 1919م والتي لها العديد من المراحل الثورية من السلمية أولاً ولكن بعد القبض على سعد وفاقه والنفي مرتين، بدأت الثورة المسلحة ضد الاحتلال والتي استمرت سنة كاملة راح ضحيتها الآلاف من الشعب المصري.

ثورة كانت نتائجها تاريخية

قاد سعد زغلول الثورة من خلال الوفد الذي أصبح الحزب الشعبي للمصريين خلال تلك الفترة، وقاد مفاوضات مريرة مع الاحتلال حتى حصل على العديد من المكاسب منها تصريح فبراير 1922م والذي نالت مصر الاستقلال على إثره، كما انتزع الموافقة على إصدار دستور وإنشاء برلمان بموجب انتخابات وذلك في في عام 1923م الذي شهد دستوراً للبلاد لأول مرة، ثم تم إجراء الانتخابات التي فاز بها الوفد فوزاً كاسحاً وعلى إثر الانتخابات اصبح سعد زغلول رئيس حكومة الثورة في عام 1924م. توفي سعد زغلول عام 1927م بعدما أدى دوره الوطني ونصب زعيماً للأمة المصرية، وبعدما حقق لمصر العديد من المكاسب الرائعة في ذلك الحين مثل الاستقلال والدستور وإنشاء حكومة ثورية حققت جزءً من مطالب الأمة.

شاركنا رأيك

التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا