شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 11:14 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] أثرُ أصابعها على الكتاب الذي كانتْ استعارته منه، يفكُّ خيوطَ روحه تدريجيا. - ياسر ثابت
- السلام عليكم ..عندي ألم يشبه المغص تحت الصدر في الجانب الأيسر ..و قليلا من الإنتفاخ بماذا تنصحني ؟؟ | الموسوعة الطبية
- [ خدمات السعودية ] اسئلة صراحة بين الاصدقاء قوية ” اختبر صديقك”
- [ سوبر ماركت السعودية ] اسواق الحربي والضياء
- اعاني من نزلة برد واسهال ونفخة هل الأمر طبيعي ولا يستعدي مراجعة طبيب | الموسوعة الطبية
- [ فن الكتابة والتعبير ] لأولياء الأمور .. 4 أمور هامة حول بداية العام الدراسي الجديد
- [ مؤسسات البحرين ] شركة ماريو إل سانتياغو للاستشارات الإدارية ذ.م.م ... منامة
- [ تعرٌف على ] هاليسيت (نيويورك)
- [ تعرٌف على ] حريق الرايخستاج
- | الموسوعة الطبية

[ أحاديث ] حديث الرسول عن اختيار الزوج

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ أحاديث ] حديث الرسول عن اختيار الزوج
[ أحاديث ] حديث الرسول عن اختيار الزوج تم النشر اليوم [dadate] | حديث الرسول عن اختيار الزوج

حق المرأة في اختيار الزوج الصالح

قد أعطت الشريعةُ الإسلامية للبالغين من الرجال والنساء حقَّ اختيار الزوج، والشريك، لأنّ حرية الاختيار هي أساسُ نجاح العلاقات الزوجية، وديمومتها، وينحصر دور الوالدين في تقديم النصيحة لأبنائهم في موضوع اختيار الشريك، دون إجبارهم على شيء، إلا إذا أحسَّ الوالد أنّ اختيار أبنائه يخالف مبدأ الكفاءة في الزواج من ناحية الدين، أو الخلق، فحينئذ يحقُّ لولي الأمر الاعتراض على الزواج، لأنّ طاعة ولي الأمر واجبة.

حديث الرسول عن اختيار الزوج

حثّ النبيُ عليه الصلاة والسلام على اختيار الزوج الصالح صاحبِ الخلق، والدين مؤكداً على معيار أساسيّ في اختيار الزوج، حينما قال في الحديث: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)، فمن كان صالحاً في دينه، وخلقه حقّق لزوجته السعادة في الدنيا، والآخرة.

معايير اختيار الزوج الصالح

من الصفاتِ التي يبنغي للمرأة أن تراعيَها عند اختيار شريك حياتها أن يكونَ الرجل ملتزماً بشرائع الإسلام، وعلى رأسها الصلاةُ، فإذا كان مُضيّعاً لفرائض الإسلام، وهي حقّ الله على العباد كان أحرى أن يُضيعَ حقوقَ العباد، ويُستحبّ علمُه بكتاب الله، وسنة نبيه، فهذا من الخير، كما أنّه ينبغي للرجل الملتزم إذا أحبّ زوجته أكرمها، وإذا كرهها لم يُهنها، أو يظلمها، ومن الأمور التي يُنظر فيها عند اختيار الزوج النسبُ الطيّب، والأسرةُ الطيّبة، فإذا كانت أسرةُ الزوج صالحةً ملتزمةً بأوامر الله انتقل نفعُها إلى الأولاد، والأحفاد، كما يُستحبّ في شريك الحياة أن يكونَ قادراً على الإنفاق، مُستكفياً بماله عن غيره، يَعفُّ نفسه، ويعفُّ أهلَه، ويُقدَّم صاحب الدين على صاحب المال، كما يُقدَّم الرجل القادر على التعامل مع النساء، الرفيق بهنَّ على غيره، ويُستحبّ أن يكونَ كذلك سليمَ البدن، لا يعاني من عجز، أو عاهة، أو عقم.

شاركنا رأيك