شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 04:58 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] بدر بن علي بن بدر شبيب ... المنطقة الشمالية
- [ مؤسسات البحرين ] - انيته - الشيخ خالد محمد الخليفه ... المنطقة الجنوبية
- [ الحمى و ارتفاع الحرارة ] ما هي حمى البحر الابيض المتوسط
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خضر احمد محمد العمري ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] كونفوشية
- [ آلام الظهر والرقبة ] هل يسبب القولون ألماً في الظهر
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وليد مفلح مناحي الحربي ... ابار الماشي ... منطقة المدينة المنورة
- [ متاجر السعودية ] مديد ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ شركات طبية السعودية ] شركه مصنع جمجوم للصناعات الطبيه المحدوده ... جدة
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة القلاع العربية للمقاولات العامة ... الخبر ... الشرقية

[ منوعات إسلامية ] تقرير عن أهل الجنة

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] تقرير عن أهل الجنة
[ منوعات إسلامية ] تقرير عن أهل الجنة تم النشر اليوم [dadate] | تقرير عن أهل الجنة

طعام أهل الجنة وشرابهم

ثبت في النصوص الشرعية طعام أهل الجنة وشرابهم، حيث بشّرهم بنعيم الجنة الأبدي، ومن هذا النعيم الطعام والشراب، فمن طعام أهل الجنة الفواكه واللحوم، حيث قال -تعالى-: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ* هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ* لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ)، وقال أيضاً: (وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ). ومن شراب أهل الجنة الماء الصافي، والعسل، واللبن، والكافور، والزنجبيل، والخمر الخالي من العيوب، قال -تعالى-: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى).

ثياب أهل الجنة وحليّهم

إن أهل الجنة يلبسون الفاخر من الثياب ومن أجملها وأرقّها، وذات ألون، وتفوح روائح المسك من أبدانهم الزاكية، فيلبسون من الثياب الحرير والسندس والاستبرق، ويتزيّنون بأنواع الحليّ من الذهب والفضة واللؤلؤ. قال -تعالى: (يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ)، وقوله -تعالى-: (يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ).

من هم أهل الجنة؟

أهل الجنة هم الذين يفوزون بدخول الجنة يوم القيامة، وقد وصفهم الله -تعالى- في القرآن الكريم بعدة أوصاف، وهي التي أدت إلى استحقاقهم دخول الجنة، ومن أوصافهم أنهم: المتقون؛ قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ). الصادقون؛ قال تعالى: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). الطائعون الذين يعملون الصالحات؛ قال تعالى: (بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ). التائبون؛ قال تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ). ومن صفاتهم أيضاً ما جاء في الآيات من سورة آل عمران قول الله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).

خِلقة أهل الجنة وأخلاقهم

ثبت في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن كل من يدخل الجنة سيكون على صورة النبي آدم -عليه السلام- في الحُسن والجمال وطول القامة، للحديث الشريف: (فَكُلُّ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ آدَمَ). فثبت أنهم حِسان الوجوه، طولهم ستون ذراعاً، وتكون أجسامهم خالية من الشعر، وأعمارهم ما بين الثلاثين والثلاث والثلاثين سنة؛ جاء في الحديث: (يدخلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعادًا مُكَحَّلِينَ ، أبْنَاءَ ثَلَاثٍ وثَلَاثِينَ ، وهُم على خلْقِ آدمَ ؛ سِتُّونَ ذِراعًا). وأما أخلاقهم فهم على أعلى مستوى من الأخلاق الحميدة، ونفوسهم صافية نقية، خالية من العداوة والبغضاء، عامرة على الحبّ والمودة، وقلوبهم طاهرة من الأخلاق المذمومة، وأرواحهم زكية. جاء في الحديث الصحيح في وصف جمال أهل الجنة وحسنهم: (أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، والذينَ علَى إثْرِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ علَى قَلْبِ رَجُلٍ واحِدٍ، لا اخْتِلَافَ بيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ، لِكُلِّ امْرِئٍ منهمْ زَوْجَتَانِ، كُلُّ واحِدَةٍ منهما يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِن ورَاءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وعَشِيًّا، لا يَسْقَمُونَ، ولَا يَمْتَخِطُونَ، ولَا يَبْصُقُونَ، آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ والفِضَّةُ، وأَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، ووَقُودُ مَجَامِرِهِمُ الألُوَّةُ - قالَ أَبُو اليَمَانِ: يَعْنِي العُودَ -، ورَشْحُهُمُ المِسْكُ).

شاركنا رأيك