شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 10:55 PM


اخر بحث





- [ مطاعم الامارات ] بلجيكية كافيه جزيرة ياس ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] كمال بوشامة
- [ دليل الشارقة الامارات ] وايت هارت لتجارة الالعاب ... الشارقة
- [ متاجر السعودية ] ماهرون المنزل للتجارة ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ ماذونين السعودية ] محمد بن فائع بن علي الشديدي ... رجال المع
- طفله عمرها ٥ سنوات فيها استفراغ وجفاف بلجلد ماالدواء ومالسبب | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مشويات بويعقوب ... المحرق
- [ تعرٌف على ] أحمد بن الصديق
- [ مطاعم الامارات ] مقهى أر إكس ... دبي
- [ مؤسسات البحرين ] ولد الرفاع للديكور ... المنطقة الجنوبية

[ تعرٌف على ] أوريليان

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] أوريليان
[ تعرٌف على ] أوريليان تم النشر اليوم [dadate] | أوريليان

حياته

حياته المبكرة تُجمع معظم المصادر بأن أوريليان كان قد ولد في ولاية إليريا الرومانية التي قام أوريليان بتأسيسها إدارياً بعد انسحابه من إقليم داقية، كما تُجمع الأوساط الأكاديمية على أنه كان ينتمي إلى أسرةٍ متواضعةٍ وبأن والده كان فلاحاً بسيطاً. حياته العسكرية يُعدّ من المقبول لدى الباحثين أن أوريليان كان قد التحق بالجيش في العام 235م حيث كان في العشرينات من عمره، كما يُفترض بأن تجنيده كان في الفيالق، وذلك لأنه كان من أبناء الطبقة الاجتماعية الدنيا من المواطنين، إلا أن الشجاعة والسمعة الحسنة اللتان كان يتحلى بهما سمحا له بالارتقاء ليصل إلى مراتبٍ رفيعة. اقترح بعض المتمسكين بفرضية الأصول الرومانية لعائلة أوريليان بأن أصوله الرومانية كانت قد ساعدته في الارتقاء السريع في الجيش الروماني، غير أن فرضية كونه ينتمي إلى أسرة إليرية فقيرة ما زالت الأكثر قبولاً في الأوساط الأكاديمية. ساهمت نجاحاته كقائد للجنود الفرسان في جعله أحد المقربين من الإمبراطور غالينوس. اشترك أوريليان مع فرقة الجنود الفرسان في معركة نايسوس التي انتصر فيها القائد كلاوديوس على القوط. عارض أوريليان كينتيلوس شقيق كلاوديوس بعد وفاة كلاوديوس، إذ سيطر كينتيلوس على السلطة، إلا أن الجيش رفض الاعتراف به بصفته إمبراطورا، مفضلاً أن يستلم المنصب أحد القادة المهمين في الجيش. نجح أوريليان في هزيمة كينتيلوس وتقلد منصب الإمبراطور بعد وفاته.

أوريليان الإمبراطور

شهدت الإمبراطورية الرومانية بعد عهد الإمبراطور فيليب العربي الكثير من الضغوطات الخارجية، كما عصفت بها الحروب الأهلية، فقد فاقم الساعون لاغتصاب السلطة من وهن الإمبراطورية وهددوا وجودها. كذلك الأمر، فقد عانى اقتصاد الدولة المرتكز على الزراعة والتجارة معاناةً جمة، وذلك نتيجةً لحالة عدم الاستقرار التي كانت الدولة ترزح تحت وطئتها. إلى جانب كل ما ذكر، فقد اجتاح الوباء الدولة في حوالي العام 250م، ما أسهم في إضعاف القوة العاملة فيها. أثّر القبض على الإمبراطور فاليريان تأثيراً كبيراً على الإمبراطورية، وسبب حالةً من عدم الاستقرار، إذ قَبض عليه الفرس في العام 260م. تنامى دور حكام تدمر في سوريا والأجزاء الشرقية من الإمبراطورية الرومانية، فقد أثبتوا جدارتهم في محاربة الفرس، واستطاعوا أن ينتزعوا استقلالهم من روما وأن يؤسسوا إمبراطوريتهم في موطنهم سوريا وتمددوا إلى أجزاءٍ من مصر والأناضول. استطاعت إمبراطورية الغال في الغرب أن تنتزع استقلالها من روما مقتطعةً أجزاءً أخرى من أراضي الإمبراطورية. في روما انشغل الإمبراطوران كلاوديوس وغالينوس في مكافحة الأخطار الداخلية التي كانت تهدد عروشهم، وقد كان على أوريليان أن يواجه كل هذه المخاطر ويحسن التعامل معها، وذلك منذ المراحل الأولى من استلامه للسلطة. إعادة توحيد الإمبراطورية سعى أوريليان إلى إعادة توحيد الإمبراطورية وضم الأجزاء التي انفصلت عنها وصد الهجمات الخارجية التي أنهكت قواها، فقد شن في أواخر العام 270 وبدايات العام 271 عدة حملاتٍ عسكريةٍ ضد الواندال واليوتونجيين في شمال إيطاليا، ونجح في طردهم من أرضي الإمبراطورية، لذلك فقد مُنح أوريليان لقب Germanicus Maximus (المنتصر على الجرمان) تكريماً له. بقي خطر الشعوب الجرمانية ماثلاً، ما دفع أوريليان إلى بناء ما سمي بالأسوار الأوريليانية حول مدينة روما حمايةً لها. استطاع أوريليان أن ينتصر على القوط في شبه جزيرة البلقان وأن يدفعهم للتراجع إلى ما وراء نهر الدانوب كما نجح في قتل قائدهم كانابوديس، غير أنه قرر الانسحاب من إقليم داقية الواقع إلى الشمال من نهر الدانوب بسبب الكلفة الباهظة عسكرياً التي قد تترتب عليه جراء وجوده هناك، لذلك فقد أسس ولاية جديدةً إلى الجنوب من نهر الدانوب وأطلق عليها اسم داقية الأوريليانية وعاصمتها سيرديكا. اجتياح الإمبراطورية التدمرية الإمبراطورية المقسّمة سنة 271 في العام 272 توجه أوريليان بنظره صوب الأجزاء الشرقية التي استطاعت أن تخرج عن سيطرة الإمبراطورية الرومانية، والتي كانت تتمثل بالامبراطورية التدمرية التي كانت تحكمها الملكة السورية زنوبيا. استطاعت الملكة زنوبيا أن تُنشئ إمبراطوريتها التي ضمت كلاً من سوريا الكبرى بالإضافة إلى مصر وأجزاءٍ من آسيا الصغرى. انطلق أوريليان باتجاه آسيا الصغرى أولاً وتمكن هناك من استعادة المدن من قبضة التدمريين الواحدة تلو الأخرى. دمر أوريليان جميع المدن التي أبدت مقاومةً لجيوشه حتى بلوغه مدينة تيانا الواقعة في قبادوقيا، فقد أعفاها من التدمير نتيجةً لرؤيا كان أوريليان قد أبصرها في نومه، حيث رأى الفيلسوف أبولونيوس التياني يعظه بأن يكون رحيماً بالأبرياء، علماً بأن أوريليان كان يُكن له الكثير من الاحترام. لاحقاً استطاع أوريليان أن يهزم زنوبيا في معركة أنطاكيا (battle of immae) وأن يصل فيما بعد إلى أسوار تدمر أُسرت الملكة زنوبيا التي كانت في طريقها إلى الإمبراطورية الساسانية هاربة من قبضة الرومان. أُجبر أوريليان على العودة إلى تدمر من جديد في العام 273 ليقمع تمرداً جديداً كان قد اندلع ضد الرومان، سمح أوريليان لجيشه إذ ذاك أن ينهب المدينة ويدمرها. لُقب أوريليان بلقب Restitutor Orientis (معيد الشرق) إثر انتصاره على تدمر، كما نجح أوريليان أيضاً في استعادة مصر. إنجازات أخرى استطاع أوريليان في عام 274م أن يجتاح إمبراطورية الغال وحظي بلقب (معيد العالم)، كما تمكن أوريليان من إجراء عدة إصلاحاتٍ في المجالات الاقتصادية والإدارية والدينية.

وفاته

قتل الإمبراطور أوريليان في تراقيا حين كان متجهاً لقتال الإمبراطورية الساسانية التي كانت تشهد ضعفاً كبيراً ما شجع أوريليان آنذاك على مهاجمتها. كان أوريليان شديد الصرامة فيما يتعلق بالموظفين والجنود الفاسدين، وكان لأوريليان أمين سر يدعى إروس (بحسب المؤرخ زوسيموس) كان أمين السر هذا قد كذب على الإمبراطور في أمرٍ قليل الأهمية، إلا أن خوفه من العقاب دفعه إلى تزوير قائمة فيها أسماء عددٍ من كبار الموظفين مؤشرٌ عليهم من قبل الإمبراطور على أنهم محكومون بالإعدام، نتيجة لذلك وبعد أن دب الرعب في نفوس الحراس الشخصيين للإمبراطور مخافة أن يقوم بإعدامهم، قاموا بقتله في أيلول من عام 275 في كاينوفروريوم الواقعة في تركيا الحالية. ثمة أدلةٌ عدة تشير إلى أن زوجة أوريليان أولبيا سيفيرينا، حكمت الإمبراطورية لمدةٍ من الزمن بعد مقتله. سبقهكوينتلوس إمبراطور روما 270 - 275 تبعهتاسيتس

شرح مبسط

270 ← 275

شاركنا رأيك