مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سؤال المسلم عن حال قلبه وإيمانه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل له أن يأخذ عمولة مقابل صرف الشيك لصاحبه من البنك؟
- سؤال وجواب | خاتم عليه خادم من الجن للحماية
- سؤال وجواب | لا تجب الزكاة إلا في أصل المال. وفوائد المال سبيلها وجوه الخير
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء دوقماتيل في علاج القولون والوسواس؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على نفسي من داء السكري؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قول: علي الطلاق وقول: بالطلاق
- سؤال وجواب | الأخذ بالحيطة وغلبة الظن في التكفير عن الحنث غير معلوم العدد
- سؤال وجواب | أرضعت طفلاً تظنه ابنها فهل يثبت التحريم بالرضاعة؟
- سؤال وجواب | ماهية اليمين الغموس
- سؤال وجواب | سدد وقارب بين ابنتك وأقربائها بالمعروف
- سؤال وجواب | كلما تقدم إليّ خاطب رفضته أختي الكبرى لأنها لم تتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مسؤولية الآباء عن أولادهم، ودور الأولاد تجاه آبائهم
- سؤال وجواب | مسؤولية الأخ المسافرعن أخته المقيمة وحدها
- سؤال وجواب | هل السلوك المتحفظ فيه مع الشباب هو ما يؤخر زواجها؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة رواية رعب وبيعها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل يجوز سؤال المسلمين - عند اللقاء - عن أحوال الإيمان ، أو أحوال القلب ، فبعضهم قال لي : إن هذا من الغيب ولا ينبغي السؤال عنه ؟.

الحمد لله.

المشروع في حق المسلم أن يتواصى مع من لقيه بالحق من القول والعمل ، والصبر على ذلك ، والدعوة إليه ؛ كما قال الله تعالى : ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ).

عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ).

رواه الطبراني في الأوسط (5124) والبيهقي في الشعب (8639) ، وقال الهيثمي في "المجمع" (10/233): " رجاله رجال الصحيح ".

قال بلال بن سعد رحمه الله : " أخٌ لك كلما لقيك ذكَّرك بحظِّك من الله : خيرٌ لك مِن أخٍ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا " انتهى من" حلية الأولياء " (5/225).

أما السؤال المذكور عن أحوال القلوب ، وأحوال العبد في إيمانه بربه ، فهذا يخشى على صاحبه أن يكون وسيلة لتزكية نفسه ، أو أن يرائي به السائل أمام الناس : كأنه هو صاحب القلب المؤمن ، والمتقي لله عز وجل على الدوام ، وقد يكون فيه اتهام للمسؤول بالتقصير في حق الله تعالى ؛ أو يحمل المسؤول على التجمل بحاله عند من يسأله ، ونحو ذلك من الآفات.

ولعله لأجل ذلك ، لم نقف على مثل ذلك السؤال في أحوال السلف وأقوالهم ، ولا نعلم أنهم كانوا يسألون عن مثل ذلك.

وأما الحديث المشهور بين الناس عَنِ الْحَارِثِ بن مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ ، ،أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا ، فَقَالَ : انْظُرْ مَا تَقُولُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، وَأَسْهَرْتُ لِذَلِكَ لِيَلِي ، وَاطْمَأَنَّ نَهَارِي ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا.

فَقَالَ : يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ.

ثَلاثًا.

فهذا الحديث رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/266) وهو حديث ضعيف لا يصح.

قال العقيلي رحمه الله : " ليس لهذا الحديث إسناد يثبت " انتهى من" الضعفاء الكبير " (4/455).

وقال ابن تيمية رحمه الله : " وروى مسندا من وجه ضعيف لا يثبت " انتهى من"الاستقامة" (1/194).

وعلى هذا ، فينبغي العدول عن مثل هذا السؤال ، الذي قد يترتب عليه بعض المفاسد ، وليكتف المسلم بالسؤال عن حال أخيه عموماً.

فيقول له : كيف حالك ؟ وكيف أصبحت ؟ ونحو ذلك.

وقد ورد مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية.

فقال : بل أنتِ حسانة المزنية ، كيف كنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف أنت بعدنا ؟ قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! فلما خرجَت قلتُ : يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال.

فقال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، وإنَّ حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم في " المستدرك " (1/62) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/216).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينبغي صلة الوالد بالمال إن أحب ذلك وإن لم يكن ذلك واجباً
- سؤال وجواب | هل تمنع الزوجة من زيارة أهلها لمعصية أحدهم
- سؤال وجواب | الفرق بين عقد اليمين ولغو اليمين
- سؤال وجواب | معاملة الوالدين بالحسنى واجبة
- سؤال وجواب | توضيح حول مرتبة النبوة والإمامة
- سؤال وجواب | مسائل في خدمة ورعاية الوالد المريض
- سؤال وجواب | حكم من حلف يمينا كاذبا على المصحف نتج عنها تكليف كفيله رسوم تجديد إقامته
- سؤال وجواب | هل زواج الأقارب سبب لإنجاب أولاد غير طبيعيين؟
- سؤال وجواب | خروج الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه صديد من الناسور
- سؤال وجواب | أمارة الولي وعلامة المشعوذ
- سؤال وجواب | هل للنجوم تأثير في صفات الأشخاص؟ وحكم التصديق بالأبراج اليومية
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن ترضع ولدها أمام محارمها؟
- سؤال وجواب | هل يوجد فرق بين يمين اللجاج ونذر اللجاج؟ وما كفارة كل منهما؟
- سؤال وجواب | يشتري أشياء من سارق ويقوم بإهدائها لأقاربه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل