مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ربّاه زوج أمه فهل له من البر والدعاء والصلة مثل أبيه الحقيقي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التأخر في الزواج والتعامل معه
- سؤال وجواب | كفارة من أخذت دواء وهي تعلم أنه يسقط الجنين فأسقطت
- سؤال وجواب | حكم الذبيحة المريضة التي ذبحت قبل أن تموت ولم تكن تتحرك
- سؤال وجواب | حكم قراءة روايات التحكم بالزمن وشخصيات القوة الخارقة
- سؤال وجواب | لا بأس بالفصل اليسير بين الأشواط
- سؤال وجواب | إذا وكَّل الشركاء أحدهم بإخراج الزكاة، فهل يخرجها كل سنة أم يحتاج لإذن جديد؟
- سؤال وجواب | من تمام البر تبيين الحق للوالدين، وحكم الاستمرار في النصيحة عند غضب الوالدين
- سؤال وجواب | قراءة القصص الرومانسية
- سؤال وجواب | كيف أقنع أبي بالموافقة على دراستي خارج مدينتنا؟
- سؤال وجواب | أمر بحالة غريبة وهي عدم الارتياح لأي شيء في الحياة!
- سؤال وجواب | رغبتي في الزواج شديدة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تمثيل المعلومة بطريقة طريفة مضحكة للإفهام
- سؤال وجواب | هل يلزمه صلة بنات عمه وخاله وكيف تكون صلتهم؟
- سؤال وجواب | هل تجوز العمرة في العاشر من ذي الحجة
- سؤال وجواب | هل يخرج الزكاة على تمر نخلة ورثها لا يبلغ النصاب وعنده نخل آخر يبلغ النصاب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

طلق أبي أمي بناء على طلبها، وكانت تطلب ذلك لأنه كان يشرب الخمر، لكن الحمد لله تاب قبل الموت ، فتزوجت أمي قبل أن يتوفى أبي ، وكنا معها ، فرباني زوج أمي منذ كان عمري 7 سنوات ، وكنت أناديه أبي ، وكان يعاملني وإخواني كأبنائه تماماً ، ولم يرزق هذا الرجل بأبناء من أمي ، وكان قادراً على الزواج من أخرى.

والآن كبرت وما زالت هذه الصلة بيننا مستمرة ، وهي صلة الابن بأبيه ولم يتغير شيء ، مع العلم أنني لم أترك الدعاء لأبي المتوفى ، فهل أنا مخطئ فيما سبق ؟ وهناك من يظن أن هذا أبي لأنه يرى المعاملة بيننا معاملة ابن لأبيه ، ولأن اسم زوج أمي كاسم أبي ، ولا أستطيع أن أخبر كل من يراني معه أنه ليس أبي فهذا أمر عسير ، كما أنه يؤلمه لأنه أفنى عمره في تربيتنا ، مع العلم بأنه إذا سألني أحد هل هذا زوج أمك فإني أخبره الحقيقة ، فهل هذا تبني؟ وبم تنصحوني في معاملته لأني أشعر أنني أدعو لأحدهما أكثر من الآخر ، فهل أنا مذنب في ذلك؟ وهل يجوز أن أتصدق عنه بعد مماته ( أطال الله عمره ) وأحج عنه تماماً كابنه ، وأؤجر على بره كما أؤجر على بر أبي ، أفيدوني جزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

فالوالد له حق على ابنه ولو أساء أو ظلم أو كان على معصية, لأن حقَّه في البرِّ والطاعة في المعروف محفوظان بنص الشرع ، وإذا كان الله تعالى قد أكد على حق الوالد المشرك – بل والداعي لأولاده لأن يشركوا بربهم عز وجل – في البر والصحبة بالمعروف فلأن يكون ما دونه في السوء أولى وأحرى بذاك البر وتلك المصاحبة بالمعروف ، قال تعالى : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/ 15 من هنا يعلم أنه مهما أحسن إليك زوج أمك وأسدى إليك من خير أو معروف فإن حق أبيك عليك أعظم, فإن كان قد بدر منك تقصير في حق والدك – حال حياته - فعليك أن تستغفر الله منه , وأن تكثر من الدعاء له بالرحمة والمغفرة والصدقة عنه بحسب وسعك وطاقتك, فإن هذا من برك به بعد الموت , قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "دلت السنة على مشروعية بر الوالدين بعد وفاتهما ؛ بالدعاء لهما وتنفيذ وصيتهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (25 / 182).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "من بر الوالدين : الصدقة عنهما ، والدعاء لهما ، والحج والعمرة عنهما" انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (8 / 344).

وأما مناداتك لزوج أمك بلفظ " الأب " فهذا لا حرج فيه إذا كان على سبيل الإكرام والاحترام لا على سبيل النسب, وقد بينا هذا بالدليل والتفصيل في الفتوى رقم: (

100329

).

أما عن الصدقة عن زوج أمك – بعد موته – والحج عنه فهذا جائز بل هو مستحب لأنه من باب رد الجميل , ومعرفة الفضل لأهله, وقد نص أهل العلم على أن الميت ينتفع بالصدقة , جاء في تحفة المحتاج (7/72) : "وينفع الميت صدقة عنه, ومنها وقف لمصحف وغيره, وحفر بئر, وغرس شجر منه في حياته أو من غيره عنه بعد موته" أهـ.

ونص أهل العلم أيضا على أن الميت ينتفع بالحج عنه , قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الحج عن الميت، والعمرة عن الميت، من أفضل القربات، وينتفع بها الميت المسلم كثيراً، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرات كثيرة فقال للسائل: (حج عن أبيك) وللسائلة: (حجي عن أبيكِ) والآخر: (عن أمكِ)، وسأله آخر قال: إني لبيت عن شبرمة، قال: (من شبرمة؟) قال: أخٌ لي أو قريب لي، قال: (حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة).

وفي النهاية ننبه على أن برك بأبيك ووالديك عموما سواء في حياتهما أو بعد موتهما بالدعاء لهما والصدقة عنهما ونحو ذلك أعظم أجرا من إحسانك إلى زوج أمك أو غيره من الناس.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين
- سؤال وجواب | نذر الزواج من امرأة ثانية فهل يلزم الوفاء به؟
- سؤال وجواب | عائلتي تزعجني وتتكلم في الناس وتشتمهم، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | رفض تزويج أولاده بسبب اختلاف العادات والتقاليد!
- سؤال وجواب | معنى "لا ألفين أحدكم جيفة."
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع قريباته دون أن يراعي مشاعري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، فهل سببه ممارستي السابقة للعادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للسمسار شراء أرض وكله صاحب الأرض في بيعها؟
- سؤال وجواب | ما هو حد الصعق الكهربائي الذي يقتل الحيوان فلا يحل بعده ؟
- سؤال وجواب | يتعين على الأمة التعاون لدحض شبه أعداء الإسلام
- سؤال وجواب | يتفاوت أهل الجنة على قدر أعمالهم
- سؤال وجواب | الدعاء بالصبر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم السكن مع الوالد الزاني
- سؤال وجواب | حكم قراءة الروايات المتلبسة ببعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | المحكي في القرآن على لسان الأقوام هو المعنى لا النص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل