شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 01:39 AM


اخر بحث





[ أشعار حب ] 3 مختارات من الشعر الرومانسي القصير

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ أشعار حب ] 3 مختارات من الشعر الرومانسي القصير
[ أشعار حب ] 3 مختارات من الشعر الرومانسي القصير تم النشر اليوم [dadate] | 3 مختارات من الشعر الرومانسي القصير

قصائد رومانسية

في مقالنا التالي سوف نقرأ مختارات متعددة من الشعر الرومانسي القصير قصائد نزار قباني قصيدة آلا غارسون كيف اجترأت على جدار شذا زمن الشتاء بمرسلٍ جعد وحصدت شعرك .. وهو زرع يدي يا طالما شهقت على زندي نجداً ضممت ، ولا صبا نجد سقفي .. وبستاني .. ومدفأتي وفراشي المجدول من ورد وأذره .. يا ضيعة الجهد أنا كم عقدت عليه أشرطتي وفرشته ليلاً على كبدي حتى إذا اندفعت غدائره عصف المقص به .. فمزقه بلهاء .. شاحبة الجبين .. ترى حل الشتاء بكل زاويةٍ عاشت حراج اللوز من بعدي وكحلته بمكاحل السهد حتى إذا اندفعت غدائره عصف المقص به .. فمزقه بلهاء .. شاحبة الجبين .. ترى حل الشتاء بكل زاويةٍ فالثلج عند مفاتق النهد عاشت حراج اللوز من بعدي إن السوالف مجدها مجدي وكحلته بمكاحل السهد حتى إذا اندفعت غدائره نهراً من الكافور ، والرند عصف المقص به .. فمزقه وتكسرت قارورة الشهد بلهاء .. شاحبة الجبين .. ترى أطفأت ثأرك منه .. فاعتدي حل الشتاء بكل زاويةٍ فالثلج عند مفاتق النهد لا تكشفي العنق الغلام .. فلا عاشت حراج اللوز من بعدي لا تقربيني .. أنت ميتةٌ إن السوالف مجدها مجدي قصيدة أحبك أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ كستنائي إلى أن أحس بأنك بعضي وبعض ظنوني .. وبعض دمائي أحبك .. غيبوبةً لا تفيق أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ عرفت بنفضاته كبريائي أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا ربيع الربيع .. عطاء العطاء أحبك .. لا تسألي أي دعوى جرحت الشموس أنا بادعائي إذا ما أحبك .. نفسي أحب فنحن الغناء .. ورجع الغناء .. قصيدة أشهد أن لا أمرأه إلا أنت أشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلق السريع إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذت واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت أشهد أن لا امرأة ً تعاملت معي كطفل عمره شهران إلا أنت .. وقدمت لي لبن العصفور والأزهار والألعاب إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً كانت معي كريمة كالبحر راقية كالشعر ودللتني مثلما فعلت وأفسدتني مثلما فعلت أشهد أن لا امرأة قد جعلت طفولتي تمتد للخمسين .. إلا أنت أشهد أن لا امرأة ً تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت وإن في سرتها مركز هذا الكون أشهد أن لا امرأة ً تتبعها الأشجار عندما تسير إلا أنت .. ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي إلا أنت .. وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي إلا أنت أشهد أن لا امرأة ً إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة وحرضت رجولتي علي إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً توقف الزمان عند نهدها الأيمن إلا أنت .. وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً قد غيرت شرائع العالم إلا أنت وغيرت خريطة الحلال والحرام إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة ً تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال تحرقني .. تغرقني تشعلني .. تطفئني تكسرني نصفين كالهلال أشهد أن لا امرأة ً تحتل نفسي أطول احتلال وأسعد احتلال تزرعني وردا دمشقيا ونعناعا وبرتقال يا امرأة اترك تحت شعرها أسئلتي ولم تجب يوما على سؤال يا امرأة هي اللغات كلها لكنها تلمس بالذهن ولا تقال أيتها البحرية العينين والشمعية اليدين والرائعة الحضور أيتها البيضاء كالفضة والملساء كالبلور أشهد أن لا امرأة ً على محيط خصرها . .تجتمع العصور وألف ألف كوكب يدور أشهد أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي على ذراعيها تربى أول الذكور وآخر الذكور قصيدة أحلَى خَبَر كتبت (أحبك) فوق جدار القمر (أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأيها؟ بخط يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة.. فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر.. وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر.. حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت القدر.. ألم تبصريها؟ على ورقات الزهر على الجسر، والنهر، والمنحدر على صدفات البحار على قطرات المطر ألم تلمحيها؟ على كل غصنٍ وكل حصاةٍ، وكل حجر كتبت على دفتر الشمس أحلى خبر.. (أحبك جداً) فليتك كنت قرأت الخبر قصيدة أعنف حب عشته تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته .. كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته .. وفي مياه البحر قد ذوبته .. كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته .. تلومني الدنيا إذا .. سميت من أحب .. أو ذكرته .. كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته .. لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته .. فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي .. رددته .. وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته .. هذا الهوى الذي أراه في الليل .. أراه .. في ثوبي .. وفي عطري .. وفي أساوري .. أراه .. مرسوما على وجه يدي .. أراه .. منقوشا على مشاعري .. لو أخبروني أنه .. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته .. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي .. لما تركته .. لو اخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق .. لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي .. أرضيت عني الله .. إذ أحببته أروع حب عشته فليتني حين أتاني زائرا .. بالورد قد طوقته .. وليتني حين أتاني باكيا .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته

من قصائد المتنبي في الحب

لما تقطعت الحمول تقطعت نفسي أسى وكأنهن طلـوح وجلا الوداع من الحبيب محاسنا حسن العزاء وقد جلين قبيح فيد مسلمة وطرف شاخص وحشا يذوب ومدمع مسفوح يجد الحمـام ولـو كوجدي لانبرى شجر الأراك مع الحمام ينوح حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ تَسيلُ مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ بمَا بينَ جَنبيّ التي خاضَ طيْفُهَا إليّ الدّياجي وَالخَلِيّونَ هُجّعُ أتَتْ زائِراً ما خامَرَ الطّيبُ ثَوْبَها وكالمِسْكِ مِن أرْدانِها يَتَضَوّعُ فما جلَسَتْ حتى انثَنَتْ توسعُ الخُطى كَفاطِمَةٍ عن دَرّها قَبلَ تُرْضِعُ فَشَرّدَ إعظامي لَها ما أتَى بهَا مِنَ النّوْمِ والْتَاعَ الفُؤادُ المُفَجَّعُ من كلمات المتنبي ما أوجه الحضر المستحسنات به كأوجه البدويات الرعابيب حسن الحضارة مجلوب بتطرية وفي البداوة حسن غير مجلوب أفدي ظباء فلاة ما عرفن بها مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب ومن هوى كل من ليست مموهة تركت لون مشيبي غير مخضوب قال المتنبي أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَني وَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني نَشَرَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ من شَعْرِها في لَيْلَةٍ فَأرَتْ لَيَاليَ أرْبَعَا واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا رُدّي الوِصالَ سقَى طُلولَكِ عارِضٌ لوْ كانَ وَصْلُكِ مِثْلَهُ ما أقْشَعَا يا طفلة الكف عبلة الساعد على البعير المقلدِ الواخدْ زيدي أذى مهجتي أزدك هوى فأجهل الناس عاشقٌ حاقدْ حكيت يا ليل فرعها الوارد فاحك نواها لجفني الساهدْ طال بكائي على تذكرها وطلت حتى كلاكما واحدْ أحْيَا وَأيْسَرُ مَا قاسَيْتُ ما قَتَلا وَالبَينُ جارَ على ضُعْفي وَمَا عَدَلا وَالوَجدُ يَقوَى كما تَقوَى النّوَى أبداً وَالصّبرُ يَنحلُ في جسمي كما نَحِلا لَوْلا مُفارَقَةُ الأحبابِ ما وَجَدَتْ لهَا المَنَايَا إلى أرْوَاحِنَا سُبُلا بمَا بجفْنَيْكِ من سِحْرٍ صِلي دَنِفاً يهوَى الحيَاةَ وَأمّا إنْ صَدَدتِ فَلا فَمَا أمُرّ برَسْمٍ لا أُسَائِلُهُ وَلا بذاتِ خِمارٍ لا تُريقُ دَمي تَنَفّسَتْ عَن وَفاءٍ غيرِ مُنصَدِعٍ يَوْمَ الرّحيلِ وشَعْبٍ غَيرِ مُلْتَئِمِ قَبّلْتُها وَدُمُوعي مَزْجُ أدْمُعِهَا وَقَبّلَتْني على خَوْفٍ فَماً لفَمِ قد ذُقْتُ ماءَ حَياةٍ مِنْ مُقَبَّلِها لَوْ صَابَ تُرْباً لأحيا سالِفَ الأُمَمِ تَرنو إليّ بعَينِ الظّبيِ مُجْهِشَةً وتَمْسَحُ الطّلَّ فَوْقَ الوَرْدِ بِالعَنَمِ

من كلمات محمود درويش

قصيدة كمقهى صغير هو الحب كمقهى صغير على شارع الغرباء هو الحبّ… يفتح أَبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقص وَفْق المناخ: إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده، وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا… أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس في انتظاركِ؟ مقهى صغيرٌ هو الحبّ. أَطلب كأسيْ نبيذ وأَشرب نخبى ونخبك. أَحمل قبَّعتين وشمسيَّة. إنها تمطر الآن. تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلينَ أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت أنتظر انتظَرتْني… أَو انتظرتْ رجلا آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ، وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ. ما لون عينيكَ؟ أَي نبيذٍ تحبّ؟ وما اَسمكَ؟ كيف أناديكَ حين تمرّ أَمامي كمقهى صغير هو الحب قصيدة ريتا بين ريتا وعيوني … بندقية والذى يعرف ريتا، ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية … وأنا قبَّلت ريتا عندما كانت صغيرة وأنا أذكر كيف التصقت بي ، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة وأنا أذكر ريتا مثلما يذكر عصفورٌ غديره آه … ريتا بينما مليون عصفور وصورة ومواعيد كثيرة أطلقت ناراً عليها بندقية اسم ريتا كان عيداً في فمي جسم ريتا كان عرساً في دمي وأنا ضعت بريتا … سنتين وهى نامت فوق زندي سنتين وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا في نبيذ الشفتين وولدنا مرتين آه ريتا أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ سوى إغفاءتين وغيوم عسلية ! قبل هذى البندقية كان يا ما كان يا صمت العشيّة قمري هاجر في الصبح بعيداً في العيون العسلية والمدينة كنست كل المغنين، وريتا بين ريتا وعيوني … بندقية قال محمود درويش سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض غصنَ الزمان! لتسقط أوراق ماض وحاضرْ ويولد في لمحة توأمان : ملاك..وشاعر! ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً إذا اعترف العاشقان! أُتفاحتي ! يا أحبَّ حرام يباحْ إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي أنا، عجباً ، كيف تشكو الرياح بقائي لديك؟ و أنتِ خلودُ النبيذ بصوتي وطعم الأساطير والأرض.. أنتِ ! لماذا يسافر نجم على برتقاله ويشرب يشرب يشرب حتى الثمالهْ إذا كنت بين يديّ

شاركنا رأيك