تم النشر اليوم [dadate] | من اكتشف البنسلين

أعراض الحساسية تجاه البنسلين

هناك أشخاص لديهم حساسية تجاه البنسلين أهمها العوامل الوراثية التي لا تظهر أعراضها إلا عند تناول دواء البنسلين وتظهر هذه الأعراض بالأشكال التالية: طفح جلدي ظاهر. حكة في أنحاء الجسم المختلفة. حكة في العيون فيحتاج الشخص إلى فركها ليشعر بالراحة. انتفاخ في بعض مناطق الجسم كاللسان أو الشفاه أو الوجه كاملاً. وهناك أعراض أشد لبعض المرضى الذين يعانون من حساسية عند تناول البنسلين وهي: إسهال. التقيؤ والإستفراغ. تغير في النبض سواء ضعف أو زيادة سرعة النبض. ازرقاق الأطراف والجلد دوخة والشعور بالغثيان. صعوبة التنفس. انخفاض ضغط الدم. لذا يجب على المرضى تناول مضادات تحسس أو ترك البنسلين باستشارة الطبيب المختص لمثل هذه الحالات واستبداله بعلاج آخر بنفس الفعالية الدوائية ولكن لا يكون له أية آثار جانبية، والذين يعانون من الحساسية المفرطة أثناء تناولهم البنسلين والتي قمنا بذكر أعراضها سابقاً فعليهم بالذهاب إلى المستشفى حيث يحقن المريض(بالأدرينالين). الجدير بالذكر أن هناك بعض من البكتيريا قادرة على صنع أنزيمات تعطل عمل البنسلين.

البنسلين

هي مضادات حيوية تعمل على ايقاف وقتل البكتيريا التي تنتج من الجدارالخلوي فهو فعال ضد البكتيريا الممرضة مثل المكورات الرئوية والعقديات والمكورات البنية والمكونات السحائية وغيرها.

أول من اكتشف البنسلين

وكان أول من اكتشف البنسلين هو الباحث الإسكوتلندي (ألكسندر فلمنج) عام 1928م، حيث قام باختبارات لاكتشاف علاجاً للعدوى والجروح، والذي اكتشف أيضاً بأن المطهرات والأدوية التي تعطى للمرضى تؤذي الخلايا أكثر من علاجها للجروح، فأخذ يفكر بطريقة تقضي بها على البكتيريا ولكن مع المحافظة على خلايا الجسم وعدم التسبب بأي ضرر فيها في الوقت نفسه، فقام بعمل تجربة وهي قيامه بعمل مزرعة بكتيريا وعرضها للهواء فتعفنت فاستنتج أن البكتيريا تذوب حول الفطريات وتفرز مادة حولها وهذه المادة تعمل على قتل البكتيريا العنقودية، وأن العفن ينتج مادة مبيدة للجراثيم ولكنها لا تسبب أي ضرر للكائنات الحية فسماها (البنسلين)، ومن بعده قام الباحثان أرنست تشين وهوارد فلوري في دراسة جزيء البنسلين، حيث تقاسم هؤلاء الباحثون جائزة نوبل للطب وعلم الوظائف الفيزيولوجيا.