شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 05:43 AM


اخر بحث





- السلام عليكم انا سويت عملية ولي ٥ اشهر الان وصار لي جلطة في الرئة بعذ عمليه الشد بعد ترهل التكميم وانا ادق ابر كليكزان في البيت وينزل شوي دم هل... | الموسوعة الطبية
- السلام عليكم . عندي طفل صغير عمره ست سنوات وهو يعاني من كثره التبول في النهار والليل بحيث انه يستيقظ من ٣- ٦ مرات ليلا للتبول . فصبح مع الوقت... | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] جيمس ساومرز مان
- [ حكم وأقوال في الحياة ] 3 من أروع الحكم الجميلة عن الحياة
- [ خدمات قطر ] استكشف قطر | دليل قطر السياحي الشامل
- [ مطاعم السعودية ] برجر كنج
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خلف محمد غازي العنزي ... الرياض ... منطقة الرياض
- ابني عمره سنه وشهرين ولم يمشي هل تنصحوني باعطاءه ابرة كلس | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] أوبل آسترا
- كيفية عمل كعك أبو السمسم

[ تعرٌف على ] حالة تبدل استقرار غلاف التكافؤ الداخلي في الجزيء

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] حالة تبدل استقرار غلاف التكافؤ الداخلي في الجزيء
[ تعرٌف على ] حالة تبدل استقرار غلاف التكافؤ الداخلي في الجزيء تم النشر اليوم [dadate] | حالة تبدل استقرار غلاف التكافؤ الداخلي في الجزيء

تاريخ

اقتُرح وجود شبه جزيء ذو غلاف داخلي متبدل الاستقرار في عملية تبديد إنتاج أشعة X، وذلك منذ ثلاثينيات القرن الماضي من طرف Mott. كان وجود شبه جزيء ذي طاقة عالية في المادة شديدة الضغط ممكناً نظرياً في الحساب الكمي (ab initio quantum calculation)، وهو ما اقترحه يونغر وآخرون في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي . وفي عام 2008، توقع ونتربرغ وجود جزيئات ذات رابطة داخلية متبدلة الاستقرار في غلاف التكافؤ K تحت الضغط العالي، واستخدامها في بدء التفاعلات النووية الحرارية، وذلك استناداً على النتائج المستخصلة من أبحاث مولر ورافيلسكي وغيرنر في أشباه الجزيئات أثناء التصادمات الذرية ذات سرعات التصادم المرتفعة. واقتُرح وجود حالة الجزيء ذي غلاف التكافؤ الداخلي متبدل الاستقرار، والمشابه لإكسايمر الغازات النادرة، على يد Bae في عام 2008 لتفسير إشارات أشعة X الشاذة والغامضة التي لاحظها Bae وزملاؤه في مختبر بروكهفن الوطني في تسعينيات القرن الماضي. ولدراسة آثار الجسم المتعدد في المواد النجمية المنضغطة بشدة، قام Bae وزملاؤه بتوليد ودراسة هذه المواد عن طريق تصادم جسيمات نانوية مائية وحيوية بسرعات فائقة (100 كلم/ثانية) مع أهداف مختلفة. واكتشف الباحثون أثناء دراستهم وجود إشارات شاذة عندما اصطدمت الجسيمات النانوية مباشرة بكاشفات جزيئات السيليكون، والتي تملك نوافذ سميكة كفاية لمنع اختراق الجسيمات النانوية بشكل كامل. لم يستطع Bae حل لغز الإشارات الشاذة حتى عام 2008، حيث ساعدته علوم المواد النجمية الناشئة في هذا الأمر. وعند تحليل هذه الإشارات، اكتشف Bae وجود نوع من الجزيئات متبدلة الاستقرار تملك طاقة عالية جداً، وترتبط مع بعضها بالكترونات غلاف التكافؤ الداخلي، وأن هذه الجزيئات هي المسؤولة عن الإشارات الصادرة، وهو من أطلق عليها الاسم الذي نعرفه الآن. كما اكتشف Bae أن كفاءة تحويل الطاقة المرصودة عن هذه الجزيئات من الطاقة الحركية للجسيمات النانوية إلى الطاقة الإشعاعية يصل إلى 40 بالمائة، واقترح بالتالي أن هذه الجزيئات ذات غلاف التكافؤ متبدل الاستقرار باستطاعتها أن تفسح المجال لجيل جديدٍ من مولدات أشعة X المضغوطة ذات الكفاءة الفائقة. بين عامي 2013 و2014، وأثناء بحثٍ يتعلق بهذه الجزيئات باستخدام مجالٍ واسعٍ من مولدات أشعة X، اكتشف Bae ظهور الجزيئات ذات غلاف التكافؤ متبدل الاستقرار، والتي تشكلت بوساطة الكترونات غلاف التكافؤ K، في العديد من البيانات البحثية المتعلقة بعمليات التصادم الأيونية، والتي أجراها عدد كبير من الباحثين على مر العقود السابقة. وافترض Bae في أوراقه البحثية أن شبه الجزيء ما هو إلا جزيء ذو غلاف تكافؤ متبدل الاستقرار (MIMS) خلال عمليات التصادم، وأن هناك ظروف معينة تسمح بإنتاج هذا الجزيء. وبعد التحليل الدقيق والمكثف والنمذجة النظرية لهذه البيانات، والتي تضمنت نطاقاً واسعاً من العناصر في الجدول الدوري، دُمجت البيانات بنجاحٍ في إطار موحد لنموذج الجزيء ذي غلاف التكافؤ متبدل الاستقرار. لذا تم إنشاء نموذج جزيء ذي غلاف تكافؤ متبدل الاستقرار لجميع العناصر في الجدول الدوري.

شرح مبسط

إن حالة تبدل استقرار غلاف التكافؤ الداخلي في الجزيء، والتي تُعرف اختصاراً بالإنجليزية بـ MIMS، هي فئة من الجزئيات ذات الطاقة الفائقة وعمر النصف القصير، والتي تملك طاقة ارتباط أكبر بـ 1000 مرة، وطول رابطة يُقدر بجزء من مئة، مقارنة مع الجزئيات القياسية (أو النظامية). تتشكل هذه الجزئيات عن طريق الكترونات غلاف التكافؤ والتي تقاوم تشكّل الجزيء الطبيعي. ولكن في الظروف النجمية، تصبح الكترونات حزمة التكافؤ نشطة تفاعلياً، وتشكل بذلك البنى الجزيئية من مجموعات تحوي جميع العناصر في الجدول الدوري.[1][2]

شاركنا رأيك