[ تعرٌف على ] ناقضة العظم
تم النشر اليوم [dadate] | ناقضة العظم
الوظيفة
عند تنشيطها، تنتقل ناقضات العظم إلى مناطق الكسر الشعري في العظام بآلية الانجذاب الكيميائي. تتوضع ناقضات العظم في تجاويف صغيرة تسمى جوبات هاوشيب، وتتكون نتيجة هضم العظم أسفلها. تتكون منطقة الإحكام من ارتباط الغشاء الخلوي لناقضات العظم بالعظم السفلي. ترتبط مناطق الإحكام معًا بأحزمة مكونة من بنى التصاق متخصصة تسمى البودوسومات. يتم تسهيل الارتباط بالمطرس العظمي بوجود مستقبلات الإنتغرين، مثل ألفا-في بيتا-3، عبر تسلسل الأحماض الأمينية المحدد أرجنين-جلايسين-حمض الأسبارتيك في بروتينات المطرس العظمي، مثل الأوستيوبونتين. تحرر ناقضة العظم أيونات الهيدروجين من خلال عمل الأنهيدراز الكربوني (+H2O + CO2 → HCO3− + H) عبر الحدود المتعرجة ضمن حجرة الارتشاف، ما يساهم في التحميض وإذابة المطرس العظمي الممعدن لتشكيل الكالسيوم ثنائي التكافؤ وحمض الكربونيك وحمض الفوسفوريك والماء ومواد أخرى. تبين أن وجود خلل وظيفي في الأنهيدراز الكربوني قد يكون سببًا في بعض أشكال تصخر العظم. تُضخ أيونات الهيدروجين عكس مدروج التركيز بواسطة مضخات البروتون، وتحديدًا إنزيم أتيباز-حويصلي. استُهدف هذا الإنزيم في الوقاية من تصخر العظم. بالإضافة إلى ذلك، تتحرر العديد من الإنزيمات المحلمهة، مثل أعضاء مجموعات الكاتيبسين والميتالوبروتياز المطرسية، لهضم المكونات العضوية للمطرس. تحرر الجسيمات الحالة هذه الإنزيمات في الحيز. من بين هذه الإنزيمات المحلمهة، يعتبر الكاثيبسين ك الأكثر أهمية.
البنية
ناقضة العظم هي خلية كبيرة متعددة النوى، وعادةً ما تحتوي ناقضات العظم البشري على خمس نوى يبلغ قطرها 150-200 ميكرومتر. عند استخدام السيتوكينات المحفزة لناقضات العظم لتحويل الخلايا البلعمية الكبيرة (البلاعم) إلى ناقضات العظم، تتشكل خلايا كبيرة جدًا قد يصل قطرها إلى 100 ميكرومتر. قد تحتوي هذه العشرات من النوى، وعادةً ما تعبر عن بروتينات ناقضات العظم الرئيسية ولكنها تختلف كثيرًا عن الخلايا في العظام الحية بسبب الركيزة الغير طبيعية. يسمح حجم ناقضات العظم متعددة النوى المجتمعة بتركيز عمليات نقل الأيونات وإفراز البروتين والنقل الحويصلي للعديد من البلاعم على منطقة معينة من العظام. الموقع
في العظام، توجد ناقضات العظم في حفر ضمن سطوح العظام تسمى جوبات الارتشاف، أو جوبات هاوشيب. تتميز ناقضات العظم بوجود السيتوبلازم ذي المظهر المتجانس و«الرغوي». ينتج هذا المظهر عن ارتفاع تراكيز الحويصلات والفجوات العصارية. تشمل هذه الفجوات الجسيمات الحالة المليئة بالفوسفاتاز الحمضي. يسمح ذلك بتمييز ناقضات العظم من خلال تلونها نتيجة درجة التعبير العالية عن الفوسفاتاز الحمضي المقاوم للطرطرات والكاثيبسين ك. في ناقضات العظم، تكون الشبكة الإندوبلازمية الخشنة محدودة الاتساع، ومعقد غولجي كبير الحجم.
التطور
منذ اكتشافها في عام 1873 كان هناك جدل كبير حول أصلها. كانت هناك ثلاث نظريات سائدة: من عام 1949 حتى عام 1970، كان أصل النسيج الضام معروفًا، ونص على أن ناقضات العظم وبانيات العظم تنحدر من نفس السلالة الخلوية، وأن بانيات العظم تندمج ذاتيًا لتشكل ناقضات العظم. بعد سنوات من الجدل، اتضح الآن أن هذه الخلايا تتشكل من الاندماج الذاتي للبلاعم. في بداية عام 1980، اكتُشفت جملة البلعميات والوحيدات باعتبارها طليعة لناقضات العظم. يتطلب تكون ناقضات العظم وجود عامل رانكل (منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب) وإم-سي إس إف (عامل تحفيز مستعمرات الخلايا الأكولة). يتم إنتاج هذه البروتينات المرتبطة بالغشاء بواسطة الخلايا السدوية وبانيات العظم المجاورة، ما يتطلب اتصالًا مباشرًا بين هذه الخلايا وطلائع ناقضات العظم.
شرح مبسط
الخلية ناقضة العظم أو هادمة العظم (بالإنجليزية: Osteoclast) هي إحدى الخلايا الموجودة في العظم، ووظيفتها هضم العظم الزائد وغير المفيد.[1][2][3] كما ويوجد في العظم خلايا بنائة وخلايا برعمية. وهي تعتبر خلية أكولة كبيرة.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا