[ تعرٌف على ] بياتريس إيرفين
تم النشر اليوم [dadate] | بياتريس إيرفين
سيرتها
نشأتها
جد بياتريس إيرفين من جانب والدتها هو جون هول الذي تزوج لوسي كامبل هاكشاو في عام 1847. خدم هول في الجيش البريطاني وكان عضوًا في جمعية الماسونية. ولدت ابنتهما الصغرى أليس في عام 1852 في ما كان يُسمى آنذاك بومباي في الهند، وترعرعت وتزوجت من قسيس الكنيسة الإنجيلية وليام سيمبسون الذي كان يخدم في الهند في عام 1873. وُلد سيمبسون في دبلن ربما في عام 1829، وبالتالي كان أكبر سنًا من أليس بأكثر من 20 عامًا. بعد أن خدم سيمبسون في عدة وظائف سابقة قسيسًا، تقدم بطلب للخدمة في الهند في عام 1857. خدم كلاهما معًا في عدة مواقع، وأخيرًا في داغشاي، الهند، شمال الحدود الجبلية قرب سلسلة جبال الهملايا حيث ولدت كلا الابنتين. كان ذلك خلال فترة الحكم البريطاني في الهند وسط فترة المجاعة العظمى التي وقعت في الفترة بين عامي 1876 و1878 وبدأت في المناطق الجنوبية والغربية وانتشرت شمالًا. تم عماد ابنتهما الثانية، أليس بياتريس سيمبسون، المعروفة لاحقًا باسم بياتريس إيرفين، في كاسولي في أغسطس 1877 بعد ولادتها في 16 يوليو. في تلك الفترة، عُين ويليام للخدمة في روركي، خارج سفوح جبال الهملايا، وتقاعد في عام 1879، إلا أنه أنه ليس واضحًا أين عاشت العائلة حتى أصبحوا معروفين في اسكتلندا في عام 1886 في نهاية العصر الفيكتوري مع ولادة طفلهما الأخير آرثر جون سيمبسون. في عام 1888، عاد ويليام إلى الخدمة بعد تقاعده ليخدم في كنيسة قرب غلاسكو. في عطلة الشتاء لعام 1891، عاشوا برفقة أليس هول في غلاسكو. في تلك الفترة، قابلت أليس بياتريس إيلين تيري التي نصحتها بالتطرق لمجال المسرح بعد انتهاء دراستها. توفي ويليام سيمبسون ربما حوالي عام 1894. انتقلت العائلة بعد ذلك إلى لندن، وأكملت الأخوات تعليمهن في كلية سيدات تشيلتنهام، وعشن على صناديق الاستثمار، ثم اشترين منزلًا معًا وعاشت العائلة بأكملها هناك. أصبحت الأم أليس عضوة في جماعة الفجر الذهبي الهرمسية في 12 يوليو 1895، وتقدمت درجة في عام 1899، تلتها الابنة الكبرى إيلين في عام 1897 وبياتريس في عام 1899. قابلت الأم أليس أليستر كراولي بعد تنصيبه في عام 1898. كانت المنظمة على وشك الانحلال، وتعلقت أنشطة كراولي بالأم والابنة إيلين، التي هي شقيقة بياتريس. تم ترحيل عدة أشخاص في عام 1900 وتأجل زواج الابنة إيلين، ومع ذلك استمر التواصل بينهما. في هذه الأثناء، انتهت بياتريس من تعليمها في تشيلتنهام من خلال اجتياز امتحان سينيور لوكل أو «امتحان إيه. إيه» لجامعة أكسفورد الذي عقد في تشيلتنهام عندما كانت في سن الثامنة عشرة تقريبًا، والذي منحها اللقب الرسمي لدرجة الدبلوم في الفنون من جامعة أكسفورد، ولكنه لم يكن درجة مبنية مباشرة على التحاقها بالجامعة. من بين الذين أجروا الامتحان بحلول خريف عام 1895، حلت في المركز الخامس عشر، وفي المركز الخامس والستين في اللغة الإنجليزية. لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت قد حضرت دراسات أخرى، ربما في كلية سانت هيلدا؛ ذكرت جامعة جيرتون أيضًا دون تجربتها لها. ولكن في عام 1897، يُلاحظ أنها اختارت المسرح عوضًا عن متابعة الدراسة الجامعية واعتمدت الاسم الفني «بياتريس إيرفين». ربما بدأت مسيرة بياتريس الفنية بالظهور عند رؤية اسمها الفني على رحلة بحرية في نوفمبر 1897 من لندن إلى كندا. دخلت بالتأكيد مجال الإنتاج المسرحي في إنجلترا ثم ذهبت إلى ما كان يُسمى آنذاك بمستعمرة كيب، قبل حوالي عقد من الزمان من تأسيس اتحاد جنوب أفريقيا، وعملت تحت إدارة هنري إيرفين وإيلين تيري في بعض المسرحيات الكوميدية، وعملت هناك في أبريل 1898، واستمرت حتى نوفمبر، وحصلت على مراجعة جيدة في أغسطس في مسرحية «أهمية التحلي بالجدية». المسرح
عادت إيرفين إلى لندن في يونيو 1899 للمشاركة في إنتاج مسرحي. في أكتوبر، كانت ضمن فرقة المسرح إيرفين-تيري من لندن والتي قدمت عروضًا في نيويورك أثناء رئاسة ويليام مكينلي (قبل إعادة انتخابه واغتياله لاحقًا). كان برام ستوكر مدير الشركة. جلبت معظم المواد وأفراد الشركة على متن السفينة ماركيت مع مجموعة من الديكورات للمسرحيات، في حين جلب البعض الآخر على متن «آر إم أس إتروريا». عندما انتقلت عروض الشركة إلى واشنطن العاصمة، تلقت إيرفين تعليقات إيجابية قصيرة عن أداءها التمثيلي. استمرت الشركة في جولاتها المسرحية حتى مايو 1900. بينما كانت إيرفين في جولة في أمريكا، انتقلت شقيقتها وعائلتها إلى هونغ كونغ. في أكتوبر في أمريكا، عادت الشركة إلى لندن وكانت إيرفين تمثل في مسرحية أخرى بعنوان «دفاع السيدة دين» على خشبة مسرح ويندام. تنوعت التقييمات إلى حد ما. قيل عنها: «من المتوقع أن نجد تمثيلًا جيدًا في مسرح السيد ويندام؛ وهذا ما نجده. باستثناء اللكنة الاسكتلندية البغيضة للآنسة بياتريس إيرفين، والتي لا تماثل العرق المزعوم للسيدة جانيت كولكوهون في المسرحية الذي ينطوي على هواها العام بالرصانة والتأصل». مع ذلك، تلقت تعليقات إيجابية أخرى عن أدائها التمثيلي. شاركت إيرفين أيضًا في مسرحية أخرى بعنوان «المياه الساكنة تجري عميقًا» في ديسمبر. مع انتهاء العصر الفيكتوري بوفاة الملكة فيكتوريا وبدء العصر الإدواردي، شاركت إيرفين في مسرحية «دفاع السيدة دين» التي عُرضت في لندن في مايو 1901. اجتمع العديد من أفراد عائلة سيمبسون بمن فيهم بياتريس في شتاء عام 1901 في لندن. عرضت بعدها عرض المسرحية في نيويورك، لكن إيرفين لم تمثل فيها.
شرح مبسط
بياتريس إيرفين (16 يوليو 1877، داغشاي، الهند – 20 مارس 1953، سان دييغو، كاليفورنيا). كانت ممثلة وشاعرة ومصممة وناشطة في الديانة البهائية. وُلدت تحت اسم أليس بياتريس سيمبسون، واختارت بياتريس إيرفين اسمًا فنيًا لها واعتمدته فيما بعد كاسمها الحقيقي.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا