مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم استعمال معرف باسم خادم رسول الله على شبكات التواصل الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب ضعف حركة الحيوانات المنوية؟ وهل هي سبب تأخر الإنجاب؟
- سؤال وجواب | لا يوجد دعاء يستعاض به عن سجود التلاوة
- سؤال وجواب | أداء الشهادة بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | حساسية عيوني أتعبتني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رد السلعة بالعيب وحكم إلزام المشتري بدفع مبلغ لردها
- سؤال وجواب | لماذا لم يخلق الله حواء مع آدم عليهما السلام في وقت واحد ؟
- سؤال وجواب | أهمية معرفة صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقية
- سؤال وجواب | ثلاثة أسئلة يمتحن بها كل إنسان في قبره
- سؤال وجواب | لا حرج في وضع الدين الذي للمتوفى في البنك إذا كان سيصل إلى ورثته
- سؤال وجواب | طرق معرفة الأعمال السحرية
- سؤال وجواب | مسافر من المدينة إلى جدة بالطائرة فكيف يصنع في الإحرام بالعمرة؟
- سؤال وجواب | خوف شديد وهلع من تجارب سابقة.
- سؤال وجواب | حكم قول: فلان أنقذ فلانا من الغرق
- سؤال وجواب | أستيقظ من النوم وعيني محمرة.فهل من قطرة آمنة لتببيضها؟
- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي على اللسان، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

يكثر في مواقع التواصل الاجتماعي التسمي بخادم رسول الله (صل الله عليه وسلم) نريد معرفة حكم هذه التسمية جزاكم الله جنات النعيم..

الحمد لله.

أولا: الأصل في الأسماء الجواز الأسماء من أمور العادة التي الأصل فيها الجواز، إلا إذا احتوى الاسم على محذور شرعي.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم: فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع.

وأما العادات؛ فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه، والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى.

والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه، وإلا دخلنا في معنى قوله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا) ؛ ولهذا ذم الله المشركين الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله، وحرموا ما لم يحرمه.

وهذه قاعدة عظيمة نافعة." انتهى من "مجموع الفتاوى" (29 / 16 – 18).

وجاء في "الوسوعة الفقهية الكويتية" (11 / 331): " الأصل جواز التسمية بأي اسم، إلا ما ورد النهي عنه." انتهى.

ثانيا: حكم استخدام معرف " خادم رسول الله " في الشبكات الاجتماعية أسماء المعرفات، التي لا تحمل اسم الشخص الحقيقي، عادة ما لا يراد بها حقيقة ألفاظها، أو أعيان مفرداتها، بل يريد بها صاحبه الدلالة على معنى يفضله، أو توجه عام لشخصه، ومنهجه.

هذا هو الغالب.

وتعريف النفس في صفحات التواصل بصفة: "خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"، لا يراد منها ، قطعا: الخدمة الحسية لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يقوله عاقل أصلا.

وحينئذ، فلم يبق إلا أن يكون أراد بذلك الحمل على المعنى المجازي، من الدلالة على تعظيم الشخص لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعزيره وتوقيره، وإجلاله، وعظيم طاعته، حتى يصير الشخص معه كالخادم الذي لا يرد أمرا لسيده، وهو صلى الله عليه وسلم كذلك، وفوق ذلك، وأعظم من ذلك.

ويراد بالخدمة كذلك: نصرته بدفع أذى من يعتدي على عرضه صلى الله عليه وسلم، هذا الاعتداء الذي يتكرر حدوثه من أهل الكفر في السنوات الأخيرة، أو كخدمة سنته والذب عنها ورد شبهات أهل الضلال حول السنة.

فهذا المعنى جليل عظيم، لا شك أن كل مسلم يرغب أن ينال هذا الشرف، لكن على من يسمي نفسه به أن يكون صادقا في دعواه، وإلا يكون قد ابتعد عن صفة الصدق التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم.

عَنْ أَسْمَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ) رواه البخاري (5219) ومسلم (2130).

وعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (.

وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللهُ إِلَّا قِلَّةً.) رواه مسلم (110).

قال القرطبي رحمه الله تعالى: "وقوله: (وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللهُ إِلَّا قِلَّةً)، يعني - والله أعلم -: أن من تظاهر بشيء من الكمال، وتعاطاه، وادعاه لنفسه، وليس موصوفا به، لم يحصل له من ذلك إلا نقيض مقصوده، وهو النقص؛ فإن كان المدَّعى مالا، لم يبارك له فيه، أو علما، أظهر الله جهله، فاحتقره الناس، فقل مقداره عندهم.

وكذلك لو ادعى دينا أو نسبا أو غير ذلك، فضحه الله، وأظهر باطله؛ فقلّ مقداره، وذلّ في نفسه؛ فحصل على نقيض قصده.

ونحو منه قوله تعالى: (وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ) " انتهى.

"المفهم" (1 / 315).

ثم ليحذر صاحب ذلك اللقب، والمعرف: من أن يزكي نفسه بغير حق، أو يمتدحها ليرفعها عند الناس؛ فذلك كله مما يحط من قدر صاحبه، وإن كان يظن أنه يزكيها، ويرفعها؛ وإنما يزكيها الصدق في الدعوى، وطاعة الله وطاعة رسوله، صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وحساسية صدرية وأعراض أخرى، هل لذلك علاقة بالحالة النفسية والقولون؟
- سؤال وجواب | زيادة البائع الثمن قبل استحقاق القسط الأخير
- سؤال وجواب | ما سبب تغير الشعور تجاه الزوجة بعد العقد عليها؟
- سؤال وجواب | رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالخدم
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع الدورة بسبب تكيس المبايض.
- سؤال وجواب | إلهام الخير والرؤى المبشرة نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والتوتر والتعب الجسدي والنفسي بسبب قلة النوم. أريد حلاً نهائيًا
- سؤال وجواب | دعوى البعض أن روح النبي صلى الله عليه و سلم تظهر له
- سؤال وجواب | ابني ومشكلة ضعف الشهية لديه.
- سؤال وجواب | صدمة قوية وتغير في حالي بعد رؤية صديقي يشاهد صورًا إباحية!
- سؤال وجواب | ما علاج مرض الكبت النفسي المنخفض؟ وكيف أعرف أعراض الشخص المصاب به؟
- سؤال وجواب | الزجر عن تكفير المسلمين عامة، والأئمة الأعلام خاصة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والمجنونة التي تنتابني من حين لآخر؟
- سؤال وجواب | تصرف له شركته علاجا فيبيع الزائد عن حاجته فما حكمه؟
- سؤال وجواب | ميقات أهل حضرموت إذا جاءوا مكة عن طريق شرورة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل