[ شخصيات تاريخية ] 5 معلومات مهمة عن سعد زغلول
تم النشر اليوم [dadate] | 5 معلومات مهمة عن سعد زغلول
مقالات مشابهة
7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد
4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد
20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو
3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة
سعد زغلول
نتناول في هذا المقال بحث عن سعد زغلول الزعيم المصري الكبير وهو ابن الشيخ إبراهيم زغلول عمدة القرية، ووالدته بنت الشيخ عبدو بركات، ولد في قرية ابيانة تبع مديرية الغربية وذلك في أول يونيو عام 1859م، أصبح يتيم الأب في عمر الست سنوات، وكان له أخ أكبر تولى رعايته وتعليمه، وكحال كل أطفال القرية تم إرسال سعد زغلول لكتاب القرية لتعلم القراءة والكتابة، ثم انتقل لتعلم تجويد القرآن في دسوق، وذهب للأزهر الشريف بمجرد بلوغه سن الحادي عشر، وكان طالب مهتم و مواظب على حضور الدروس وبالأخص دروس الشيخ محمد عبده، ودروس جمال الدين الأفغاني الذي يدرسها في منزله.
مسيرة حياة سعد زغلول
عمل سعد زغلول كمحرر في القسم الأدبي لجريدة الوقائع المصرية وذلك بعد أن أوكلت الحكومة للشيخ محمد عبده مهمة تحرير الجريدة، وعمل سعد زغلول فيها في الفترة بين 1880م إلى 1882م، وتم تعيينه بمنصب معاون وزارة الداخلية أو كما يطلق عليها في ذلك الوقت (نظارة)، وهذا للأستفادة منه نظرا لموهبته في القانون وكان ذلك في مايو عام 1882م، وبدأت موهبته القانونية في نقد الأحكام وفهم مباحث القانون الأمر الذي أدى به لتعينه في سبتمبر عام 1882م بوظيفة ناظر قلم الدعاوى في مكتب الجيزة.
المحاماة في حياة سعد زغلول
قام سعد زغلول بالتعاون مع صديقه حسين صقر بتأسيس مكتب للمحاماة، وكان هذا الأمر غير مرغوب فيه في المجتمع، ولكنه بسبب نزاهته وتحليه بالامانة وكان يرفض الدفاع عن الباطل كل هذه الأمور ساهمت في رفع اسم مهنة المحاماة، كما شكلت الحكومة لجنة لاستكمال قانون العقوبات وإصلاحه وتم انتخاب سعد زغلول عضو في هذه اللجنة، مع مرور الوقت اشتهر اسم سعد زغلول كمحامي مما جعل الأميرة نازلي فاضل تختاره وكيلا لأعمالها.
تم عرض وظيفة نائب قاضي بمحكمة الاستئناف وذلك عام 1892م، وفي العام نفسه أتمم سعد زغلول دراسة اللغة الفرنسية ليلتحق بجامعة باريس وذلك عام 1896م، وهذا العام كان مميز في حياة سعد زغلول لزواجه بصفية مصطفى فهمي ابنة مصطفى فهمي باشا وهو كان رئيس للنظار في ذلك الوقت وحصل سعد زغلول على ليسانس الحقوق من باريس عام 1897م.
ظل سعد زغلول يعمل لمدة 14 عام في السلك القضائي، وظل تقلد المناصب حتى أصبح برتبة المستشار، كما أنه عمل كرئيس وعضو في دائرة الجنح المستأنفة والجنايات أيضا، وعمل في محكمة النقض دائرة الجنايات الكبرى.
وزارة المعارف في حياة سعد زغلول
في عام 1906 م تم تعيينه كمستشار لنظارة المعارف وهي وزراة التربية والتعليم في الوقت الحالي، وكان لهذا المنصب والعمل الذي قدمه سعد زغلول أثر في ازدهار العملية التعليمية في البلاد، فقد ساهم مع محمد عبده وقاسم أمين ومحمد فريد لإنشاء الجامعة المصرية، وتم إنشاء مدرسة للقضاء الشرعي، وحارب الأمية بشكل كبير فزاد عدد الكتاتيب في القرى المصرية الصغيرة، وجعل ميزانية التعليم في ذلك الوقت الضعف، وجعل اللغة العربية اهمية كبيرة ودرست بها بعض المواد، بعد توليه وزارة المعارف تقدمت الحكومة بمنصب وزارة الحقانية ليتولى سعد زغلول هذا المنصب ولكن بعد فترة قصيرة قد استقالته بسبب الصدام الدائم بينه وبين الاحتلال.
مقالات مشابهة
7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد7 نظريات عن التحليل النفسي قام بها فرويد
4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد4 من أروع التصميمات المعمارية لزها حديد
20 معلومة عن فريدا كاهلو20 معلومة عن فريدا كاهلو
3 معلومات عن الوليد بن المغيرة3 معلومات عن الوليد بن المغيرة
ثورة 1919
انطلقت مظاهرات حاشدة لطلاب المدارس العليا للتعبير عن الغضب لنفي الزعيم سعد زغلول، وكان الطلبة في الصفوف الأولى وضم التظاهر طلبة الأزهر أيضا الذين انضموا في الاحتجاجات.
وأصبحت الثورة كالشرارة اندلعت في عدة أيام في المدن والقرى، ونجد القاهرة تشهد إضراب عمال الترام الأمر الذي أدى لشلل حركة النقل، و هذا الأمر جعل السلطة الإنجليزية تستعين بجنودها ليعملوا في أي عمل يضرب عنه العامل المصري، وانضم عمال السكة الحديد للإضراب أيضا، وهذا الأمر أدى في النهاية لعزل الحاكم البريطاني من جانب إنجلترا، وتبعه عودة سعد زغلول واصدقائه من المنفى وسمح لسعد زغلول كرئيس لحزب الوفد بالهاب لباريس لحضور مؤتمر الصلح لحل قضية مصر مع الاستقلال من الاحتلال البريطاني.
وأصيبت مصر بخيبة أمل في مؤتمر الصلح حيث لم يحدث أي استجابة فاندلعت الثورة مرة أخرى ونفى سعد زغلول للمرة الثانية في سيشل وحاولت السلطات المحتلة قمع الثورة لكن دون جدوى، عام 1923 عاد سعد زغلول لأرض البلاد وتم استقباله بطريقة حافة من المصريين وتولى منصب رئيس الوزراء بسبب حصول حزب الوفد على 90% من مقاعد البرلمان.
تأسيس حزب الوفد
أثناء الحرب العالمية الأولى كان المحتل الإنجليزي يسيطر فيها على مقاليد الأمور في مصر فنجد الشعب المصري يتلقى أسوأ المعاملة وأجبر المحتل المواطن المصري على التطوع للجيش ليحارب مع الإنجليز في سيناء وبلجيكا وغيرها وهذا الأمر هدد الشعب المصري وخاصة المزارعين كما أن الوضع الزراعي تدهور لإجبار الفلاحون على زراعة محاصيل محددة يحتاجها المحتل الإنجليزي في الحرب، فنجد الشعب يزداد فقر والبطالة انتشرت ومحاولات الحكومة من توزيع الخبز والسلع على الشعب لم تكن حل قاطع لهذه الأزمة.
في عام 1918م كانت فكرة حزب الوفد لتأسيسه للدفاع عن المواطن المصري وحقوقه، وبعد الحرب العالمية تم الانعقاد بشكل مستمر للبحث في القضايا المصرية وتأسس الحزب بالفعل، وكان يضم شخصيات هامة ومؤثرة مثل سعد زغلول، علي شعراوي وعبد العزيز فهمي، وبدأت رحلة جمع التوقيعات لحل سلمي لجعل مصرى تحصل على الاستقلال وكانت هذه التوقيعات إنابة لحزب الوفد عن المصريين، هذا الأمر جعل الاحتلال يصاب بالغضب الشديد الأمر الذي أدى لاعتقال سعد زغلول ونفيه في جزيرة مالطا هو وأصدقائه في البحر المتوسط، وهذا الأمر أدى لغضب الشعب المصري وحدث اضطرابات كثيرة وحدثت الثورة المصرية ثورة 1919م.