مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل عقوق الوالدين موجب لرد العمل وعدم قبوله ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قالت إن عدت للمعصية فسأكفر بربي ثم عادت لها- سؤال وجواب | الحاسد بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | طلب الزوجة من زوجها أن يعجل الدخول بها
- سؤال وجواب | كيف يعرف الإنسان أنه عائن؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من كان يسب الرب ولحوق أولاده به
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث تبويض مع ارتفاع هرمون الحليب وكسل الغدة؟
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات التي تأتي بعد الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | هل يوجد فحص سريري يبين وجود الاكتئاب لدى أي شخص؟
- سؤال وجواب | حكم المنتحر وعمره ست عشرة سنة
- سؤال وجواب | هل حبوب النورستشرون يعالج التكيس؟
- سؤال وجواب | يمكن للحائض أن تمكث في ملحق المسجد، لا في المسجد.
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل للمستيقظ من نومه إلا بوجود المني رطبا كان أم يابسا
- سؤال وجواب | شروط جواز الصلاة في ثوب النوم
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية من الحسد يشرع للعبد فعلها سواء كان مصابًا أم لا
- سؤال وجواب | استحباب إجابة الدعوات غير الوليمة
سمعت قولا من أكثر من شيخ أن عمل العاق لا يقبل , و لكن لدي استفسار عن هذا القول , هل معنى أن عمل العاق لا يقبل , أنه غير مجزئ أم أنه لا ثواب له ؟ فمثلا لو أن عاقا توضأ وصلى وصام وأخرج زكاة ماله وحج , هل أعماله تكون صحيحه ومجزئة على هذا القول أم لا ؟.
الحمد لله.
عقوق الوالدين من كبائر الذنوب والآثام ، والعاق معرض بعقوقه لسخط الله وغضبه.
وقد روى الطبراني في " الأوسط " (8497) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَلْعُونٌ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2420).
وروى النسائي (2562) عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ ، وَالدَّيُّوثُ ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى ) وصححه الألباني في " صحيح سنن النسائي ".
وروى أحمد (
24299)
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ ، وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِي ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا - وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ - مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2515).وفي هذا زجر وترهيب شديد من عقوق الوالدين.
وقد ورد في حديث رواه ابن أبي عاصم في " السنة " (323) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا : عَاقٌّ ، وَمَنَّانٌ ، وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ ) ، وهو حديث مختلف فيه ، فحسنه الشيخ الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (1785) ، وضعفه غيره كالهيتمي في " مجمع الزوائد " (7/206).
فإن ثبت هذا الحديث ، فقد قيل في معنى : ( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا ) عدة أقوال ، منها : أنه لا يقبل منهم فريضة ولا نافلة.
وروى الطبراني في " المعجم الكبير " (1420) ما يدل على أن عقوق الوالدين يحبط الأعمال ، ولفظه : ( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ : الشِّرْكُ بِاللهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ) : إلا أنه حديث ضعيف جدا ، كما قال الألباني في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (1384).
فإن صح ذلك ، فإنه يدل على أن معصية عقوق الوالدين يعاقب صاحبها بأنه لا يقبل له عمل.
وليس معنى ذلك ـ إن قلنا به ـ أن عمله باطل لا يجزئه ، فالعمل صحيح مجزئ ، لا يطالب به بعد ما عمله ، ولكن لا ثواب له فيه.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : الذي يكون عاقاً لوالديه هل تقبل منه صلاته وصومه وصدقته ؟ فأجاب : " عقوق الوالدين من كبائر الذنوب ، ومن المحرمات العظيمة ، فالواجب الحذر منه ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ؟ قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين.
وكان متكئاً فجلس ، وقال : ألا وقول الزور.
ألا وشهادة الزور) متفق على صحته.
فالواجب على الولد أن يشكر والديه ، وأن يحسن إليهما وأن يبرهما ، وأن يطيعهما في المعروف ، ويحرم عليه عقوقهما ، لا بالكلام ولا بالفعل.
لكن ليس عقوقهما مبطلًا للصلاة ولا للصوم ولا للأعمال الصالحات ، ولكن صاحبه على خطر من هذه الكبيرة العظيمة ، وإنما تبطل الأعمال بالشرك ، أما بالعقوق أو قطيعة الرحم أو المعاصي الأخرى ، فإنها لا تبطل الأعمال ، وإنما يبطلها الشرك الأكبر ، وكذلك رفع الصوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى منه بطلان العمل " انتهى ملخصا من موقع الشيخ.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | معاملتان فاسدتان لعدم توفر شروط صحة الإجارة والبيع فيهما
- سؤال وجواب | علاج مرض الثلاسيميا
- سؤال وجواب | صخرة البراق - رؤية تاريخية شرعية
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالتقبيل والمكالمات والنظر من خلال الإنترنت هل له حكم الخلوة الصحيحة؟
- سؤال وجواب | أي مكان يعمل فيه الإنسان لن يحصل إلا على رزقه المقدر له
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع ووساوس بعد العرس!
- سؤال وجواب | عظمة مثانتي بارزة جداً بشكل يحرجني، هل يوجد حل لتصغيرها؟
- سؤال وجواب | المعاملة هذه لا تعتبر بيع تقسيط
- سؤال وجواب | وسواس الإيدز يلاحقني. فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة بسبب تكيس المبايض، فهل الدواء نافع؟
- سؤال وجواب | أخاف النزول إلى الشارع، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أهلي يجبرونني على الزواج بابن عمي وأنا لا أريده، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب تقول أمه: إنه وافق على الزواج تحت رغبتها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا