شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 11:35 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد فارس حزام العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] والتر (اسم)
- ما تفسير وجود حبة صغيره في نهاية المستقيم علما ان كنت اعاني من التهاب امعاء استمر لثلاثة اشهر وتلقيت علاج بالاعشاب وبالدواء الكلاسيكي ولا زلت اعاني من | الموسوعة الطبية
- [ خذها قاعدة ] لا تسترجع الكثير مما يقال لك ، حتى لا تكتشف مساحة الكذب في أقوالهم و مساحة الغباء في تصديقك لهم ! - احلام مستغانمي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خليل بدر فهد العتيبي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ شركات الشحن والنقل قطر ] تارجت للشحن و الخدمات اللوجستية Target Logistics Qatar WLL. ... الدوحة
- اويد تشخيس لحاله رئتيني حيث ان لدي حساسيه بالصدر او ما يسمى الربو ، تنفسي قليل وﻻ استطيع ان امارس الرياضه بإستمرار لانها تسبب لي ضيق في النفس اوريد حل | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عواد شريده ضاهر الشمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] الرينغ الذهبي بقطع غيار السيارات ... المنطقة الجنوبية
- [ شركات الاجهزة الرياضية قطر ] جيم اريبا GYM AREBA ... الدوحة

[ قصص عربية ] حكايات جحا المضحكة

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ قصص عربية ] حكايات جحا المضحكة
[ قصص عربية ] حكايات جحا المضحكة تم النشر اليوم [dadate] | حكايات جحا المضحكة

شخصية جحا

عُرف جحا على أنّه شخصية هزلية انتشرت في الأدب الشعبي فكانت تثير الطرفة في المجالس، وترسم الابتسامة على مُحيّا الجالس، وجحا رجل عايش أحداث عصره بذكاء ساخر، فرُويت حوله بعض الحكايات والطرائف التي لها أول وليس لها آخر، ومنها ما سيُذكر في هذا المقال.

جحا يردُّ الإساءة

في يوم من الأيام خرج جحا مسافراً مع قاضٍ وتاجر، فأخذا يسخران منه طوال الطريق بسبب عفويته في الحديث، فقال القاضي متباهياً بعلمه ومنصبه: مَن كثر لَغَطه كثر غَلَطُه، أمّا التاجر فقال: يا جحا ألم تغلط في الكلام أبداً؟ ردّ عليهما جحا قائلاً: نعم لدي أغلاط كثيرة جداً في الكلام، فمرّة كنت أريد أن أقول: قاضيان في النار فأخطأت وقلت قاضٍ في النار، ومرة أخرى كنت أريد أن أقول: إنّ الفجار لفي جحيم فأخطئت وقلت: إنّ التجار لفي جحيم، ففهم الرجلان مقصد جحا فطأطآ رأسيهما ولم يتكلما طوال الطريق.

صفعة جحا

كان جحا يتسوّق ذات يوم فجاء رجل من الخلف وصفعه على خده، فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ولكنّ الرجل اعتذر بشدة قائلاً: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلاناً، فلم يقبل جحا هذا العذر وأصرّ على محاكمته ولمّا علا صياحهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي، وصادف أن يكون ذلك القاضي قريباً للجاني ولمّا سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة)، ثمّ أصدر حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً كعقوبة على ضربه، فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن، فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالاً وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه حتى يحضر المال، ومرت الساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الخدعة خاصة أنًه كان يبحث عن تفسير لتلك الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه، فلما أدرك جحا أنّه خُدع من قِبل القاضي وقريبه قام وتوجّه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له: إذا أحضر غريمي الـ 20 ديناراً فخذها لك حلالاً طيباً وانصرف.

شاركنا رأيك