شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 02:55 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] برايم تايم بلايرز
- [ دليل دبي الامارات ] او تى ال لتجارة ادوات الانارة ش ذ م م ... دبي
- [ عملات ] ما هي عملة بوركينا فاسو
- [ مؤسسات البحرين ] السبيل لمواد البناء ذ.م.م ... المنطقة الشمالية
- تعرٌف على ... سيف أحمد الظهوري | مشاهير
- [ تعرٌف على ] دورق مخروطي
- تعرٌف على ... سعد الخياط | مشاهير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] راشد عبيد متعب الذبياني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مشارى فوزى سليمان برداد ... الرياض ... منطقة الرياض
- قلق واكتئاب وقلة تركيز وشعور بعدم النجاح وتلعثم ورهاب

[ منوعات إسلامية ] هل تعرف شيئا عن أهوال يوم القيامة المتتالية؟

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ منوعات إسلامية ] هل تعرف شيئا عن أهوال يوم القيامة المتتالية؟
[ منوعات إسلامية ] هل تعرف شيئا عن أهوال يوم القيامة المتتالية؟ تم النشر اليوم [dadate] | هل تعرف شيئا عن أهوال يوم القيامة المتتالية؟

التسلسل في احداث يوم القيامة

ان يوم القيامة هو اليوم الموعود الذي يهابه الكثيرون والذي يحسب له ألف حساب المؤمن الصالح الذي يترصد أعماله ويحاول أن يجعل حسناته تمتلىء في الميزان لتغظي على سيئاته كي لا يحرم من العفو يوم القيامة وكي يكون نصيبه الفوز في الجنة ان شاء الله تعالى. ولهذا نرى الكثير من العلماء الصالحين والأتقياء يحذرون من يوم القيامة ومن أنه يوم الحق الذي فيه سيحاسب الناس على أعمالهم ويلقون المصير الفعلي والحقيقي لنتيجة أعمالهم فمنهم من يزحزح عن النار ويفوز ومنهم من لا يفوز, والفوز بالجنة هو النعيم وهو المصير الحتمي لكل انسان كان هدفه ارضاء الله وتجنب معصيته والعمل بقول الله عز وجل وتوصيات الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم. ان من أهوال يوم القيامة هو النفخ في الصور وهي النفخة الأولى وهذه النفخة هي النفخة التي تبث الفزع في النفوس وتغير العالم ومجرى العالم ويقول تعالى: {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق} حيث الوصول الى مرحلة اللا رجوع. يسير الله الجبال وترتج الأرض بمن فيها لتكون كالسفينة في البحار تقاوم الأمواج حتى تميل الأرض بمن فيها حتى يذهل كل مخلوقات الأرض وتضع الحوامل ما في ارحامها ويشيب الولدان وتهرب الشياطين فزعا مما ينتظرهم وتأتي الأقطار فتتلقاها الملائكة، ويولي الناس ويتخبطون ببعض وينادون على بعضهم البعض، يقول الله تعالى: {يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم}. تتصدع الأرض ويرى الناس أمرا عظيما وينظرون الى السماء فاذا هي الكهل ثم تنشق فانتثرت النجوم وانخسفت الشمس وانكسف القمر وهذا العذاب يبعثه الله تعالى على الناس الأشرار وبعد ذلك تأتي النفخة الثانية وهذه النفخة هي الصعق حيث يهلك كل شيء الا من يشاء الله وهؤلاء هم حملة العرش وجبريل وميكائيل واسرافيل ثم بعد ذلك يأتي دورهم ولا يبقى الا الباقي الواحد القهار ويطوي السماء والأرض كطي الكتاب, ويقول:” أنا الجبار، (لمن الملك اليوم) ثلاث مرات، فلا يجيبه أحد ثم يقول الله عز وجل: *لله الواحد القهار* ثم يبدل الله الأرض غير الأرض التي كانت والسماء كذلك فيبسطها ويمدها لا ترى فيها عوجاوبعد ذلك تاتي النفخة الثالثة وهي نفخة البعث والنشور حيث يقول تعالى *ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون*وبعد ذلك يحشر الخلق جميعهم نحو اخر موقف وبعد ذلك الشفاعة الكبرى وبعده اخذ الكتاب بالايمان وبعد ذلك الميزان ثم يليه الحوض وبعد ذلك المرور على الصراط المستقيم ومن ثم قنطرة المظالم وبعدها واخيرا اما الى الجنة واما الى النار وعسى الله ان يرزقنا ويرزقكم الجنة ونكون من آهلها. عندما يبعث الله عز وجل الناس من القبور ويتجهون الى المحشر وذلك بانتظار العرض على الله عز وجل ويبقون بانتظار وانتظار الى حين قدوم نبي الله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ليشفع لهم لبدء الحساب وتعجيله.

احاديث عن يوم القيامة

ان يوم القيامة هو يوم عظيم وفيه شأن عظيم حيث ان الكون برمته يتغير العالم السفلي والعلوي والأرض والسماء ناهيك عن المرور بمرحلة العرض والحساب والبعث والميزان والحوض والصراط ثم الأصعب من ذلك وهو النار.التغيرات الكبيرة الحاصلة يوم القيامة في الكون تبدأ وتتجلى وضوحا بالسماء: إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ*.السماء تنشق يوم القيامة وهي السماء القوية التي تحوي ملايين الأسرار في الكون كله الفضاء بأسره النجوم الكواكب وكوكب الأرض على وجه التحديد. السماء التي تتألف من سبع سموات شداد من البنيان التي خلقها الله عز وجل خالق كل شي ستنشق.فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ*.تتصدع السماء وتتحول الى ضعيفة لا تماسك فيها والملائكة حولها وعلى أطرافها ويأتي يوم الحساب وهو حساب الناس على أعمالهم وأفعالهم مهما كانت سواء اكانت ايجابية او سلبية.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:من سره أن ينظر إلى القيامة كأنه رأي عين فليقرأ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَت وإِذَا السَّمَاءُ انشقت.ونقل عن القرطبي أنه جمع الاحداث التي تحكي عن تبديل السماء والأرض حيث يقع هذا الحدث مرتين، إحداهما: تبدل صفاتهما فقط، وذلك عند النفخة الأولى، فتنثر الكواكب، وتخسف الشمس والقمر، وتصير السماء كالمهل، وتكشف عن الرؤوس، وتسير الجبال، وتموج الأرض وتنشق، إلى أن تصير الهيئة غير الهيئة، ثم بين النفختين تطوى السماء، والأرض وتبدل السماء والأرض.وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ.وعندما يخسف القمر ويزول ضوءه ونوره الساطع ويجمع كل من الشمس والقمر اللذين لم يجمعا قط منذ خلقهما الرحمن وخلق كل منهما في فلك يسبح فيه فلم يحدث قط ان التقيا داخل هذا الفلك. كيف يجمع كل من القمر والشمس حيث الشمس تحكم في النهار والقمر يحكم ليلا وهذا كله يراه العباد ويشهدون عليه فيقول الانسان حينها أَيْنَ الْمَفَرُّ، والخلاص والهروب من هذا اليوم الحتمي والنجاة وعدم المواجهة ورؤية المصير فيتمنى الانسان لو أنه لا يري ما يرى، ويقول الله في كتابه الكريم:* كَلَّا لَا وَزَر* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرّ*.يتملك الخوف والفزع في قلوب الناس ويتصببون عرقا وفي هذا اليوم يجتمع كل الناس على اختلاف اجناسهم واعراقهم واصولهم والوانهم ودياناتهم بمختلف مستواهم وطبقاتهم التي اكتسبوها نتيجة عيشهم في عالم الأرض العجيب والغريب.الشمس في يوم القيامة تقترب كثيرا من الخلق وتكون فوق رؤوسهم على مقدار ميل ولهذا يتصببون عرقا ولكن الله يرأف بعباده الصالحين وكل يخفف عنه بحسب أعماله.فروى مسلم عن المقداد بن الأسود: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: تُدْنَى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، قال سُليم بن عامر: “والله ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين. الميل المعروف الذي كان يقيس به العرب هو قريب من ميل المسافة ولكن هناك اختلاف في الطول وميل الشمس اليوم هو 93 مليون المسافة.

شاركنا رأيك