عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تقبل التوبة إذا لم يُقم الحد على الشخص ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟
- سؤال وجواب | بطلان دعوى اطلاع الأولياء على اللوح المحفوظ .
- سؤال وجواب | لا حرج في مقولة "الإنسان خليفة الله في الأرض"
- سؤال وجواب | الدراسات التوقعية وفق معطيات الواقع ليست من الرجم بالغيب
- سؤال وجواب | مصدر أخبار الغيب
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب لكنه لم يناسبني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أثر لمن يقوم بتوليد المرأة على دين المولود
- سؤال وجواب | والدي مصاب بتليُّف الكبد، ما الحل لحالته؟
- سؤال وجواب | حكم المبارة بين شخصين على أن الخاسر ينظف المنزل .
- سؤال وجواب | يجوز للمحرم تغيير إحرامه بملابس إحرام أخرى
- سؤال وجواب | المخاوف المتعددة والناتجة عن الوساوس القهرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | فضائل سورة يس والملك والرحمن والواقعة.
- سؤال وجواب | هل ملامسة ثياب ابنتي النجسة للسجادة تجعلها نجسة و يستوجب غسل السجادة
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | بين قول الله (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) وحديث "فلم يزل الخلق ينقص."
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أنا عندي سؤال محيرني وأفكر فيه ، إذا أقدم شخص متزوج أو غير متزوج على الفواحش والكبائر من سرقة وغيبة وربا وغيره ودام عليها وقتاً طويلاً ، وثم عرف الله وتاب لله توبة نصوحاً خالصة لوجه الله تعالى واستسمح الذين اغتابهم ورد الذي سرق وتخلص من الربا والذي بينه وبين الله من زنا وشرب وتقصير في صلاة تاب منه ولم يعد إليه ولكنه لم يُحدَّ فهل الله تعالى يقبل توبته ويقبل عبادته مهما كثرت ذنوبه أو يمكن أن لا يقبل الله توبته وتكون عبادته مردودة ؟ وهل الله ينجيه من عذاب القبر ومن دخول النار ؟ وماذا عليه أن يعمل ليتلافى العذاب ويرضي الله سبحانه وتعالى ؟..

الحمد لله.

اعلم – أخي – أنه لا يجوز للمسلم أن يستعظم ذنبه الذي تاب منه ؛ لأن رحمة الله وعفوه ومغفرته أعظم من ذنوبه.

وما كان من الذنوب متعلقاً بالعباد فالواجب إرجاع الحقوق إلى أصحابها ، وما كان بين العبد وبين ربه تعالى فيكفي فيه التوبة والاستغفار والندم والعزم على عدم الرجوع إلى تلك الذنوب ، وليس من شرط التوبة أن يقام الحد على التائب ، فالستر بستر الله تعالى منها ، وتحقيق التوبة الصادقة خير من الاعتراف لإقامة الحد.

وهذا الشخص قد أحسن بتوبته وإرجاع الحقوق إلى أهلها ، فلا يأتينه الشيطان من قبَل توبته ليفسدها عليه.

واعلم أن الله تعالى يبدل سيئات التائب حسنات ، فقال الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً.

يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً.

إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً.

ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متاباً ) الفرقان/68 – 71.

والحدود التي بلغت السلطان هي التي يجب إقامتها ، وأما التي لم تبلغه : فإن الأفضل التوبة منها والاستتار بستر الله تعالى.

قال علماء اللجنة الدائمة : الحدود إذا بلغت الحاكم الشرعي وثبتت بالأدلة الكافية : وجب إقامتها ، ولا تسقط بالتوبة بالإجماع ، قد جاءت الغامدية إلى النبي صلى الله عليه وسلم طالبة إقامة الحد عليها بعد أن تابت ، وقال في حقها : " لقد تابت توبة لو تابها أهل المدينة لوسعتهم " ، ومع ذلك قد أقام عليها الحد الشرعي ، وليس ذلك لغير السلطان.

أما إذا لم تبلغ العقوبة السلطان : فعلى العبد المسلم أن يستتر بستر الله ، ويتوب إلى الله توبة صادقة ، عسى الله أن يقبل منه.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 22 / 15 ).

وقالوا – ردا على من رغب بإقامة الحد وشك في قبول التوبة من الزنا - : إذا تاب الإنسان إلى ربه توبة صادقة خالصة : فإن الله سبحانه وتعالى قد وعد بأنه سيقبل توبة التائب ، بل ويعوضه حسنات ، وهذا من كرمه وجوده سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً.

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً.

إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68 – 70.

والتوبة من شروطها : الإقلاع عن الذنب ، والندم على ما تقدم منه ، والعزم على أن لا يعود إليه ، وإن كان حق من حقوق الآدميين : فيطلب منهم المسامحة.

وقد ثبت عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه في بيعة النساء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ".

فمن وفَّى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارة له ، ومن أصاب منها شيئاً من ذلك فستره الله فهو إلى الله ، إن شاء عذَّبه وإن شاء غفر له " ، وقد حثَّ صلى الله عليه وسلم على التوبة الصادقة ، وقال في قصة ماعز " هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه " ، وروى مالك في " الموطأ " عن زيد بن أسلم وفيه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله ، مَن أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله ، فإنه مَن يُبدِ لنا صفحته : نُقِم عليه كتاب الله ".

فعليك بالتوبة الصادقة ، والمحافظة على الصلوات مع الجماعة ، والإكثار من الحسنات.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 22 / 44 ، 45 ).

وللاستزادة يرجى النظر في أجوبة الأسئلة : ( 624 ) و (

23485

) و (

20983

) و ( 728 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعمل في استخراج المعادن في بلاد الكفر ويعثر أحيانا على حلي
- سؤال وجواب | التخلص من الآثار التى تركتها العادة السرية
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | الواجب على من أراد كفالة لقيط
- سؤال وجواب | محل جواز مناداة اللقيط من ربته (يا أمي)
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في الصلاة ويضيق بالنصح، فيكف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم من تزوج امرأة وهي في العدة وأنجب منها
- سؤال وجواب | علاقاتي لا تستمر طويلًا وأشعر بالفراغ والحزن، أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | الخوف من الارتفاعات ومواجهة الآخرين وكيفية التخلص منه.
- سؤال وجواب | معنى كون صفات الله قديمة النوع، حادثة الآحاد
- سؤال وجواب | حكم نذر صلاة ما يسمى بصلاة حفظ القرآن
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للمحتاج الذي لا ينفق عليه أهله
- سؤال وجواب | رؤية علمية وشرعية في مقولة: (غسل الشعر أيام الدورة يسبب السرطان)
- سؤال وجواب | أعاني من نفور واكتئاب بسبب ضعف التدين في أسرتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من الأدلة على الإيمان بالغيب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل