عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وضع شيء على المصحف فيه نوع امتهان
- سؤال وجواب | حكم كتابة القرآن على غير طهارة
- سؤال وجواب | حكم وضع شيء فوق المصحف
- سؤال وجواب | هل في القرآن الكريم ألفاظ غير عربية
- سؤال وجواب | أصبت بانسداد الغدد تحت الجلد. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طلقها واحدة وطلب أهله أن يراجعها فقال إنها طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | السعرات الحرارية المطلوب تناولها يومياً
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاتين وقوبلت بالرفض وساءت حالتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | طفلتي تهز رأسها بصورة متكررة ومستفزة، ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من افتتاح القرآن بسورة الفاتحة
- سؤال وجواب | أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم
- سؤال وجواب | يشرع قول صلى الله عليه وسلم عقب ذكر الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | سبب تسمية سورة الإخلاص بهذا الاسم
- سؤال وجواب | كلمة (آمين) ليست من الفاتحة ولا من القرآن.
- سؤال وجواب | نوبات فتور وألم في الحلق قبل استئصال اللوزتين وبعده
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ، وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ، والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء وضراء [حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].

نتمنى شرح كل حال من أحوال هؤلاء الثلاثة وتوضيحه وجزاكم الله خير.

الحمد لله.

هذا الحديث رواه الحاكم في "المستدرك" (68) والبيهقي في "الأسماء والصفات" (931) – وهذا لفظه -.

وقال الهيثمي في "المجمع" (2/525) : " رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات ".

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/245) : " رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن " وحسنه الألباني في "الصحيحة" (3478) ، وفي "صحيح الترغيب والترهيب" (629).

فهؤلاء الثلاثة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يحبهم ، أما الأول : فرجل قاتل في سبيل الله ، فإذا انكشفت فئة من أصحابه أو جماعة وانهزمت ثبت هو وقاتل من ورائها صابرا محتسبا ، يحمي حوزة المسلمين ، فلم يفر ولم يجبن ولم يضعف ؛ لأنه موقن بنصر الله أو الموت في سبيله ، كما قال تعالى : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ) التوبة / 52 ، يعني : إما النصر وإما الشهادة.

ولذلك قال في الحديث: ( فإما أن يقتل وأما أن ينصره الله ويكفيه ) يعني : يكفيه عدوه ، ويحفظه ويكلؤه ، قال تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) الزمر / 36 فيقول الله عز وجل : ( انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ؟ ) أي كيف حبسها لله ، وهيأها للقتل في سبيله.

أما الثاني : فرجل له زوجة حسنة ، وفراش ناعم مريح ، فترك ذلك لله ، وقام للتهجد بالليل.

فيقول الله تعالى : ( يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد ) يعني يدع شهوته وحاجة نفسه إلى النوم أو إلى امرأته ، من أجل مناجاتي وذكري ، ولو شاء نام ولم يقم.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : " من فضائل التهجد : أن الله تعالى يحب أهله ، ويباهي بهم الملائكة ويستجيب دعاءهم " انتهى من "لطائف المعارف" (ص 43) وروى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ.

وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ.

قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ ).

صححه الألباني في "صحيح الجامع" (7329) وقد روى الإمام أحمد (3939) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحِيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ فَيَقُولُ رَبُّنَا : أَيَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ وَمِنْ بَيْنِ حِيِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي.

وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَانْهَزَمُوا فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي.

فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ ).

حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (630) أما الثالث : فرجل سافر مع رفقة ، فسهروا بالليل ونصبوا – أي تعبوا - ثم هجعوا – أي ناموا ، ولا شيء هو أحب وأشهى للمسافر من النوم بعد التعب والسهر فقام هو من دونهم يصلي بالسحر ، وهو جوف الليل الآخر ، وترك النوم لله تعالى ، وقام يناجيه بالسحر ويدعوه.

وروى الإمام أحمد (

20833)

عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ.

) فذكر منهم : ( الرَّجُل يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ ) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (3074).

وقوله : ( في سراء أو ضراء ) يعني أن ذلك حاله مع ربه لا يختلف ، يذكر الله على كل حال ، سواء كان في مسرة أو في مضرة.

فهؤلاء الثلاثة يحبهم الله تعالى ؛ لأن كلا منهم آثر أمر الله على شهوته وحظ نفسه ، وأعظمهم درجة الأول الذي قاتل بعد انهزام أصحابه ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الحياة ، ويليه الثاني ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الزوجة ومن النوم ، ثم الثالث الذي آثر أمر الله على حظ واحد من حظوظ نفسه.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام الركبة وأسبابها.
- سؤال وجواب | علاج المرض المستعصي بالقرآن العظيم، وتأخير الصلاة لشدة الإرهاق
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة في الجامعة وأريد التقدم لها لكني محتار. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع المتتالية؟
- سؤال وجواب | حائر بين أمر المؤمن والعاصي في هذه الحياة.
- سؤال وجواب | هل خلق آدم أسود
- سؤال وجواب | تعريف العامي في اصطلاح العلماء
- سؤال وجواب | انتفاخ وتورم في كامل الجسم بعد الولادة ما سببه؟
- سؤال وجواب | أخاف من الاختناق في الطائرة عند إقلاعها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نقل القرآن بالمعنى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
- سؤال وجواب | أشعر بالألم في منتصف القفص الصدري من الظهر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشهر أسماء القرآن
- سؤال وجواب | الصحيح في كتابة كلمة (شنئان)
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتطور التهاب العظام ويؤدي لبتر الأطراف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل