عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أيهما أحب إلى الله : بكاء التائبين ، أم بكاء العابدين ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي مصابة برهاب الأماكن الضيقة والتوتر عند الكلام، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم الغسل مع وجود مادة لاصقة على الأصبع
- سؤال وجواب | طفلي قليل الكلام جدا، وأخشى أنه يعاني من حالة نفسية، أفيدوني
- سؤال وجواب | اعاني من ضعف الذاكرة بسبب المشاكل؟
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | أصبحت مشكلة الشعر شغلي الشاغل، فهل أخبر خطيبي بها؟
- سؤال وجواب | الحكم من تكرار الأوامر والنواهي والتشريعات في القرآن
- سؤال وجواب | لدي خوف وقلق وتوتر من السباحة. كيف أقلل خوفي وأتعلمها؟
- سؤال وجواب | زوجي غاضب عليّ لعدم ذهابي لبيت أهله
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه ابتلاء أم عقوبة من الله ؟
- سؤال وجواب | أخاف من الظلام والغرف المغلقة والجن، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | تشوه وجه ابني بعد قرصة البعوضة. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | فيروس الهربس الفموي، ما علاجه، وهل يتساقط على الفراش؟
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أيما أحب إلى الله : بكاء المذنبين التائبين الذين يجدون فى بكائهم ألما ومرارة أم بكاء المطيعين الخاشعين الذين يجدون فى بكائهم لذة وحلاوة ؟.

الحمد لله.

بكاء المذنبين التائبين أحب إلى الله في مقام التوبة والإنابة ، وبكاء المطيعين الخاشعين أحب إلى الله في مقام الإخبات والخشوع ، فلكل بكاء مقامه ، وليس بكاء هو أفضل من بكاء ، فالكل فاضل محبوب ، وكل بحسب منزلته ومقامه.

فالمفاضلة إنما تكون بين الأمرين يجمعهما جامع مشترك ، فيقال - مثلا - : أيهما أفضل : حفظ القرآن أم تلاوته ؟ صلاة الليل أم الجلوس للتسبيح والذكر ؟ فمقام التوبة والندم من أجلّ المقامات ، روى البخاري (6308) ، ومسلم (2744) عن ابن مسعود قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِن ِ، مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ مَهْلِكَةٍ ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ ، عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ، فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ، ثُمَّ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ، فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَاللهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ).

ومقام العبادة والإخبات من أجل المقامات أيضا ، وهو طريق أولياء الله العابدين.

روى البخاري (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ : كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ).

وكل من التائب ، والعابد الخاشع ، يستشعر الخوف من الله ، ويؤمل في الرجاء في وجهه الكريم ، فهو لا يزال يبكي من خشية الله ، ويبكي من استشعار عظمته وجلاله وحسن الظن به ، فهما مقامان مستصحَبان ، لا يتخالفان ، ولا يتغايران.

وحياة القلب كحياة البدن ، فكما أن الإنسان إذا استشعر العطش قدم الشراب على الطعام ، وإذا استشعر الجوع قدم الطعام على الشراب ، فكذلك إذا استشعر القلب الخوف قدم البكاء من خشية الله ، وإذا استشعر لذة العبادة كان بكاء استشعار القرب ولذة الطاعة.

ولا يتخالفان ، كما لا يتخالف الطعام والشراب ، ولكل لكل منهما وقته الذي يكون فيه هو المقدم.

فمتى تذكر العابد ذنوبه كان بكاء الخوف أفضل وأحب إلى الله ، ومتى تذكر حسن الظن بالله ، واستشعر لذة العبادة ، كان بكاء الرجاء أفضل وأحب إلى الله ، فالعبد المؤمن بين الخوف والرجاء.

قل ابن باز رحمه الله : " يجب على المؤمن أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء حتى يلقى ربه ".

انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 33).

والحاصل : أن حاجة العبد ، متى كان صادقا مقبلا على ربه : إلى المقامين جميعا ، وسيره إلى ربه لا يستقيم إلا بهما جميعا.

ثم : إن فضائل الأعمال في نفسها ، والمفاضلة فيما بينها : لا تدرك بنظر ، ولا قياس ؛ إنما مردها إلى الخبر الصادق.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وقعت في الإلحاد لفترة قصيرة ثم ندمت وأريد التوبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك أنبياء أرسلوا إلى أهل إفريقيا وأوربا؟
- سؤال وجواب | هل تنال المرأة أجر العمرة والحج لو عملت في بيتها بعد الفجر ثم صلت الضحى
- سؤال وجواب | أتعالج من حب الشباب وأرغب بالحمل، فهل لهذه الأدوية تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | مشكلة التصلع الوراثي أصابتني. فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | ما يلزم قاتل ابنه
- سؤال وجواب | تركت الأدوية النفسية فشعرت بأعراض جانبية بعدها، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي أعاني منها كيف أعالجها، وهل أنا مريض نفسي أم لا؟
- سؤال وجواب | زوجي مقصر في جنب الله وفي الصلاة، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أتعرض لحالة خوف وعدم الراحة أثناء القيادة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بروتين انشور هل يرفع الضغط أو الكولسترول؟
- سؤال وجواب | الوضوء من إناء وقع فيه ماء مستعمل
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يطلب من غير المسلم الحلف بما يعظمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من هلع وخوف عند قيادة السيارة خاصة عند الجسور والأنفاق!
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من الغرباء والأماكن المغلقة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل