مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وجوب الستر على النفس وجواز الكذب للستر على المعصية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصير من مات قبل رد المسروق وهل تقبل الصدقة قبل رده
- سؤال وجواب | طاف للوداع وخرج من مكة ثم مر بمكة فهل يلزمه الطواف؟
- سؤال وجواب | إذا تنازل المستأجر لغيره أثناء المدة وأخذ بدل الخلو، فهل له أن يطالبه بالسعي الذي دفعه؟
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | أخي لديه وسواس قهري وقد ترك الدواء دون استشارة ويتهمنا بكرهه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع تحت الحساب في المضاربة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني بر والدي وهو لا يحبني؟
- سؤال وجواب | الجراحة بشرط إن نجحت يدفع أكثر وإن فشلت يدفع أقل
- سؤال وجواب | رد شبهة حول حديث "هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي"
- سؤال وجواب | هل أوافق على خطيبي بعد أن انتظرني خمس سنين أم لا يلزمني ذلك؟
- سؤال وجواب | لقاء الأشقاء في الجنة
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب رغم بري بوالدي المتوفى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبح ابني عنيفاً ويأكل أظافره بعد مجيء أخته الصغيرة
- سؤال وجواب | يؤرقني الخوف من الموت خشية أن تتألم أختي ووالدايّ وكل من أحبهم
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أرجوكم أفيدوني وساعدوني, فأنا فتاة أعيش في الغرب, وأعيش في جو كله فتن, وفي فترة كنت أعاني من مشاكل كثيرة, وكنت – للأسف - أمارس العادة السيئة, وأدخل على مواقع حقيرة, وكنت أتكلم مع شباب, وكنت تائهة وفي ضياع, وبفضل الله أنقذني شخص, فقد تعرفت على شاب ملتزم ذي أخلاق طيبة, وعرفني أشياء كثيرة عن الدين, والتوبة, والسلف الصالح, وكنت أقترب كثيرًا من ربنا, لكني أرجع وأضعف وأعمل شيئًا حرامًا, وكثيرًا ما أخطئ وأتوب إلى الله , وهذا الشخص أيضًا كان يعطيني فرصًا كثيرة ويسامحني, ثم تبت - والحمد لله - وأنا كنت أحب هذا الشخص, وعندما تبت كان سعيدًا بي, وكنا نريد أن نتزوج, وكثيرًا ما فكر في أن ينهي الموضوع عندما كنت أخطئ بأمور بسيطة, وعندما كنت أترجاه كان يعطيني فرصة ويسامحني, وفي آخر مرة قال لي: والله ِ لو عملتِ شيئًا محرمًا فإن كل شيء بيننا منتهٍ, ولن يثق فيّ ثانية, وقال لي: احلفي على أن لا تخفي عني شيئًا, وأن أخبره بما فعلت, ولو لم أخبره وتم موضوع الزواج فإنه سيكون غاضبًا عليّ, وقد مرت فترة طويلة - والحمد لله - وكنت بخير, وعندما ابتعدت عن ربنا وضعفت عملت أشياء محرمة, والله ِ إني نادمة على كل شيء, وأريد أن أتوب وأكون من الصالحات, وكل مرة أقول هذا, ولا يتم, ووالله ِ إني أريد أن أتوب توبة نصوحًا هذه المرة, وأنا خائفة جدًّا, ولا أريد أن أخبر هذا الشخص, ولا أريد أن أخسره, فأنا أحبه في الله كثيرًا, ولا أستطيع أن أعيش دونه, خصوصًا أني أعيش في مكان كله فتن, وعائلتي ليست متدينة, وهو الذي يعينني على الطاعة, ولا أريد أن أكون وحيدة, وفي نفس الوقت أحس بوجع كبير, وأحس أني أموت في الساعة مليون مرة, ولا أريد أن أخدعه أو أضحك عليه؛ لأني أحبه كثيرًا, فهو شخص طيب ومحترم وذو أخلاق طيبة, أسعده الله , ولا أريد أن أخسره, وأنا سأقترب من الله , وأحافظ على فعل الخير والسنن وحفظ القرآن, فهل يحق لي أن لا أخبره, وأدعو ربنا أن يسامحني, وأكون ملتزمة وقريبة من الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك التوبة إلى الله مما وقعت فيه من المحرمات، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب, والندم على فعله, والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس, وعدم المجاهرة بالذنب، فلا تخبري أحدًا بما وقعت فيه من المعاصي، فإن الإنسان إذا وقع في معصية عليه أن يستر على نفسه, ولا يخبر بها أحدًا؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:".

أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ, مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ, فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ " رواه مالك في الموطأ، قال ابن عبد البر في التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: " وفيه أيضًا ما يدل على أن الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة ", بل يجوز لك الكذب إذا احتجت إليه للستر على نفسك, فقد جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي يرخص فيها في الكذب: " فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ, وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ, كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ, أَوْ عَلَى غَيْرِهِ مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا، بَلْ يَلْزَمُهُ السَّتْرُ عَلَى نَفْسِهِ وَإِلَّا كَانَ مُجَاهِرًا", واعلمي أن هذا الرجل ما لم يعقد عليك عقدًا شرعيًا فهو أجنبي عنك, وانظري في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم: 8156، ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم:

21582.

وإذا تبت إلى الله توبة صادقة فأبشري خيرًا بعفو الله وستره، فإن التوبة تمحو ما قبلها, والله تعالى يحب التوابين, ويفرح بتوبتهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رسائل مريبة في جهاز زوجي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويضخم أخطاءنا وإن كانت صغيرة، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل تدل نتائج تحاليلي أن مصابة بالروماتيزم؟
- سؤال وجواب | أحب زوجي ولا أتخيل أن يكون مع غيري
- سؤال وجواب | هل الخوف بسبب عدم الانتصاب أم عدم الانتصاب بسبب الخوف؟
- سؤال وجواب | من أعظم سبل برّ الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | هل تزوج المسيح عيسى عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأشعر بالخوف والقلق. ساعدوني.
- سؤال وجواب | الأمور التي ينبغي فعلها بعد موت الإنسان
- سؤال وجواب | زوجي راقٍ في معاملته لكنه عقيم ولا يصلي. فهل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة الهبة لمن هم في حجر الشخص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل