السلام عليكم.

ما هو علاج التهاب البربخ بصورة نهائية دون رجعة؟ وما الفرق بين تحليل الفيروس ومزرعة الدم؟ وهل من الطبيعي انتفاخ البربخ عند الانتصاب، وأثناء ممارسة العادة السرية مع ألم بسيط في الخصية اليمنى بسبب الانتفاخ؟ وهل الإصابة بالتهاب البربخ لأول مرة يزيد من نسبة العقم؟ وهل تكرار الالتهاب يسبب العقم التام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ذكرت لك من قبل أن العلاج الأمثل لالتهاب البربخ يكون عن طريق تناول المضاد الحيوي المناسب (حسب نتيجة مزرعة السائل المنوي)، وذلك لفترة شهر أو أكثر (حتى تزول الأعراض تماما، ولكن شهرا على الأقل).

فإذا كان المضاد الحيوي غير مناسب، أو تم تناول العلاج لفترات قصيرة؛ فإن الالتهاب يمكن أن يتحول إلى التهاب مزمن؛ بحيث أنه يظهر ثم يختفي مع العلاج.

وقد يتم العلاج بصورة نهائية ثم تتكرر العدوى مرة أخرى، نتيجة وجود صديد في البول؛ وبالتالي لا بد من القضاء على أي مصدر قد يسبب تكرار العدوى.

تحليل أي سائل يظهر وجود بكتيريا، أو صديد في هذا السائل، أما المزرعة فيتم فيها وضع السائل في ظروف مناسبة لنمو البكتيريا بحيث تنمو مستعمرات منها، ويتم عندها معرفة نوع البكتيريا، وتجربة مضادات حيوية عليها؛ بحيث يتم التعرف على حساسية البكتيريا لهذه المضادات الحيوية، وأيها أكثر تأثيرا.

انتفاخ البربخ مع وجود ألم في الخصية: قد يكون بسبب وجود دوالي, وليس طبيعيا.

والتهاب البربخ قد يؤدي إلى انسداد القنوات المنوية إذا تكرر، ولم يتم العلاج بصورة سليمة.

وإذا انسد الحبل المنوي فإن الحيوانات المنوية لا تتدفق في هذا الحبل فقط، وليس من الخصيتين.

أما إذا انسد الحبل المنوي الأيمن والأيسر فهذا يؤدي إلى العقم، ويحتاج لإجراء عملية لتوصيل الحبل المنوي, وللتأكد من ذلك لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي..