هل حبس المني يضر؟ وما الفرق بين المني والمذي؟
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا ممن ترك العادة السرية، فقد كنت في الماضي ممن يمارس العادة السرية، ولكني أتذكر أني فعلت العادة السرية، ووصلت لمرحلة القذف, وأمسكت -أي حبسته- ولكن نزل شيء بسيط من المني, متطاير بقوة، كقطرات, والكمية الكبيرة منعت – حبست-, علما أني حبسته كما أحبس البول، هل طريقة الحبس خاطئة؛ فلذلك خرج ذاك الشيء البسيط، والكمية الكبيرة لم تخرج؟
وهل هذه الكمية البسيطة تكون واضحة -أي يمكن مشاهدتها- أو لا تكون واضحة؟ وهل هذا الشيء البسيط الذي خرج هو مني أو مذي أو ودي؟
علما أني أعرف أنه عندما يصل المرء إلى مرحلة النشوة الجنسية لا يستطيع أن يحبسه ويقذفه كاملا، وإذا كان الخارج منيا هل يوجد له دواء في الصيدليات؟ لأن هذا الشيء البسيط يسبب القلق والخوف لي عند الصلاة.
وشكرا.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ليس من المفضل حبس المني بالطريقة التي ذكرتها، بل عليك بالابتعاد عن تلك الممارسات من البداية، وعدم الانخراط في الممارسة حتى تلك المرحلة، ولكن في حال حتمية القذف فمن الأفضل تركه يخرج بصورة طبيعية دون حبسه، ولكن حدوث ذلك مرة أو مرات قليلة لا مشكلة فيه، ولا يسبب مشكلة, ولا داعي للقلق من هذا الأمر.
أما لمعرفة طبيعية السائل الذي خرج فهذا أمر تعرفه أنت؛ حيث إنك من شاهدت ما خرج، فإن كان سائلا شفافا فقط في بداية الإثارة فهذا مذي، أما إن كان سائلا كثيفا -خاصة مع النشوة الجنسية العالية- واقتراب القذف فهذا مني، وقد يخرج جزء, ويتبقى الآخر في حال حبس المني، والودي أمر آخر يخرج بعد البول والبراز نتيجة احتقان البروستاتا.
لا أعلم ما الحاجة للدواء من الصيدلية للمني الخارج؟! فهذا طلب غير مفهوم، ولكن إن كنت تقصد المذي فلا حاجة لأي علاج له؛ لأنه أمر طبيعي، ولا مشكلة فيه، وكذلك لا حاجة للاغتسال منه, فقط عليك بغسل العضو وكيس الصفن بشكل كامل مع النضح على الثوب الداخلي، والوضوء من أجل الصلاة.
والله الموفق.