السلام عليكم أنا شاب بعمر 20 عاماً، ومنذ 43 يوماً جاءني تعب شديد في البطن، ورجفة في الجسم، وزيادة عدد ضربات القلب.

علماً أني أعاني من القولون العصبي منذ أكثر من سنتين، وهذا الألم كان أول مرة يحدث لي فأحسست أني سأموت ومن وقتها، وأنا عندي تفكير دائم بالموت، وكل الذي كنت أستمتع به مسبقاً ما بقي له طعم، وأفكر فيما يحدث بعد الموت، وأخاف لدرجة أني كل ما أرى أحداً من أصدقائي مثلاً أقول هذه آخر مرة أراه! وكل ما أسمع عن أحد مات أخاف، وسألت أختي الكبيرة قالت إن نفس الأفكار وأقل منها كانت تأتيها منذ 3 سنوات، وهي تغلبت عليها.

أنا ذهبت لطبيب نفسي وأعطاني سيروكسات 25 مع زولام، وبقي لي 13 يوماً على هذا الدواء، وما أحس بتغيير ملحوظ ما سبب هذا التفكير؟ وهل هذا العلاج سيداويه بإذن الله ؟ علماً أني أصلي دائماً كل الفروض والحمد لله.

كم تأخذ مدة العلاج من وقت؟ وشكراً جزيلاً لكم، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعاني منه هو أعراض قلق وتوتر واضحة، الرجفة، الزيادة في ضربات القلب، والقولون أيضاً والتفكير الدائم للموت كل هذه أعراض قلق واضحة يا أخي الكريم.

كون أختك نفسها عانت من هذه الأعراض، فهذا يعني أن هناك عامل وراثي في العائلة.

العلاج الذي أعطاك لك الطبيب هو علاج فعال للقلق والتوتر، الزيروكسات فعال للقلق والتوتر وذلك الزولام مهدئة، الزيروكسات يا أخي الكريم يحتاج على الأقل لفترة لا تقل عن 6 أسابيع إلى شهرين حتى يحدث مفعولاً واضحاً وتذهب الأعراض التي تعاني منها.

إنك ما زلت في بداية العلاج وتحتاج أن تصبر عليه لفترة شهرين، وبالذات الزيروكسات حتى تزول هذه الأعراض التي تعاني منها، وكما قلت أعراض قلق وتوتر، وغالباً سببها أن هناك عاملاً وراثياً، ولكن لا يعني أن كل هذه الأعراض تأتي بالوراثة وقد تأتي بدون سبب معروف، واصل المحافظة على الصلاة -أخي الكريم- فستساعدك بإذن الله ، وكذا قراءة القرآن والدعاء.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للقلق: ( - - ).

وفقك الله وسدد خطاك..