أصبت قبل تسعة أشهر بزكام حاد، وبعدها تطور إلى التهابٍ في الحلق، وصاحبه كحة شديدة وبلغم ‏جاف، لدرجة أني في بعض الأحيان لا أستطيع التنفس، وكذلك بحة في الصوت، المهم لم يفدني العلاج ‏كثيراً، وجميع الأطباء قالوا لي: يجب أن أعمل عملية للأنف بسبب الانحراف، وفعلاً عملت وتحسنت، لكن ‏استمرت بحة الصوت لأكثر من شهرين، وامتنعت عن بعض الأطعمة وأشياء أخرى حسب توجيهات ‏الطبيب، والآن بدأ الصوت يتحسن رغم أني مصاب‎ vocal nodes ‎‏.‏ المهم الآن بقي التهاب خفيف أحياناً يشتد كلما تكلمت لفترةٍ طويلة، وكذلك التهاب عند لسان ‏المزمار.‏ أرجو إفادتي ماذا علي أن أفعل؟ وهل هي حساسية أم شيء آخر؟ والغريب أنه إلى حد الآن لم يطلب ‏الطبيب مني عمل فحص معين، فقط مجرد النظر .‏ الرجاء مساعدتي، وما هو مصيري حول التدريس؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تلعب الحساسية دوراً في مثل هذه الأعراض، وعند الكثير من الأشخاص لا تكون العلاجات المستخدمة كافية؛ لذا فقد تستمر الأعراض لفترات طويلة، مع إحساس المريض بعدم التحسن؛ رغم المداومة على العلاج؛ لذا أولاً: لابد من المداومة على العلاج بصورة جيدة، واستخدام علاج مناسب مثل الزيرتك والكلارتين، مع استخدام بخاخ للأنف مناسبا، مثل: الراينوكورت، وبخاخ آخر مضاد للحساسية، وقد تحتاج إلى استخدام مضاد حيوي مناسب، وستحس بالتدريج بالتحسن، كما على الطبيب فحص الحنجرة والحبال الصوتية، والمتابعة لفترة من الوقت، وقد تتحسن الأمور دون علاج، وفي حالات نادرة قد تتطلب تدخل جراحي إلا أن الغالبية لا تحتاج إلى ذلك.

والله الموفق..