السلام عليكم.

أخي الآن في الرابعة من عمره، قبل عشرة أشهر تقريباً أجريت له عملية إزالة اللوزتين واللحمية (اللوزة الثالثة)؛ لأنه كان يشكو من الشخير وعدم القدرة على التنفس، وبعد بضعة أشهر من إجراء العملية بدأ يظهر عليه الشخير مرةً أخرى، ثم ينقلب إلى نزلة ثم التهاب مصاحبة له الحمى، وكان العلاج هو المضادات الحيوية (ذوماكس وسودوفان و.)، والقطرات مزيلات الاحتقان، وما إن يهدأ هذا الالتهاب قليلاً (أسبوع) حتى يعاوده مرةً أخرى، وهكذا دواليك حتى الآن.

سؤالي هو: هل هذا الالتهاب من إزالة اللوز فعلاً؟ إذا كانت الإجابة نعم فبماذا تنصحونني أن أفعل له غير تناول المضادات التي ذكرتها أعلاه؟ والله الشافي، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد لا تتم إزالة اللحمية بصورة كاملة، وتحتاج إلى جراحة أخرى، أو أن اللحمية أو ما تبقى منها يمكن أن يتضخم مرة أخرى، وخاصة عند من يعانون من التحسس، ولذلك لابد من تصوير اللحمية مرة أخرى والتأكد من حجمها، وبعض الأطفال قد يحتاجون إلى إعادة الجراحة.

أما تكرر الالتهابات فبالطبع إزالة اللوز قد يتسبب في ذلك، لكن يبدو أن السبب الأكبر هو ما تبقى من اللحمية، لذا إعادة التقييم أمر مهم مع الاستمرار في علاج مستمر وليس متقطع لعلاج الاحتقان وعلاج الحساسية مثل البخاخ الأنفي ومضاد الهستامين بصورة مستمرة.

والله الموفق..