السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكي لا أطيل في المرحلة المتوسطة اختلطت برفقاء سوء كانوا شاذين، ووقعت بالخطأ في العادة السرية، ومع الاستمرار صرت أفعلها وأنا أتخيلهم! في الثانوية أدركت قليلاً بالخطأ وحاولت جهدي كثيراً بالتخفيف منها، وللأسف الشديد كنت أفعلها وأنا أتخيل أي شخص وسيم! لم أكن أعقل شيئاً، وأنا الآن في السنة الأولى جامعي، وقد خففتها إلى مرة في الشهر، وعادة تكون بالخطأ، لكن للأسف لا تزال في الرجال. سؤالي: هل أنا شاذ؟ فو الله إني تائب ولم أكن أعلم بأنه خطأ إلى أن درسته ! سؤالي الآخر ما علاج الركب؟ أحزن عندما أسمعها تطق أو فارغة ، وأيضا الانغلاق النفسي؟ هل بمرور الأيام تزول الخيالات للرجال ؟ ختاماً: هل أحتاج إلى مراجعة طبيب؟ لا أحب هذا الخيار. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، شكراً لك على السؤال. ليس بالضرورة أن تراجع طبيباً، هذا إن استطعت أن تغيّر من ميلك وتوجهك للذكور، فهذا الميل لنفس الجنس ولو بالخيال يجب أن يتوقف، وهناك من يوقفه من نفسه، ومن لم يستطع فربما يفيد مراجعة طبيب نفسي، ولكن من لديه خبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات من انحراف الميول الجنسي. ليس غريباً بعد ممارسة الشباب مع بعضهم بعض السلوكيات الجنسية أن يبدأ الواحد منهم يميل للخيالات الجنسية لمثل جنسه، وقد يكون هذا جزءا مما نسميه "الجنوسية المثلية" أو عمل قوم لوط، وإن كنت لا أحبذ تسميته باللواطة، فلوط عليه السلام نبي كريم، فلا ننسب لاسمه مثل هذا السلوك، إلا إن قلنا عمل قوم لوط. لا أنصحك بالاسترسال والاستمرار في مثل هذه الخيالات، فهذا مما يسعّر عندك هذه الشهوة ولا يطفؤها، بينما التوقف عنها يخفف منك هذه الشهوة، وبالطبع يريح ضميرك، لأني لا أراك إلا حريصاً على إرضاء ربك بالتوبة والعودة إليه، وإن كان الإقلاع قد لا يكون سهلاً إلا بقوة الإرادة وصدق العزيمة. صحيح أنك لا تفضل زيارة الطبيب، ولكن إذا لم تستطع التخلص من هذا السلوك، فلا تطل المعاناة، وراجع طبيباً نفسياً أو أخصائياً نفسياً ليعينك على توضيح أسباب ما أنت فيه، ومن ثم التصحيح المطلوب. عافاك الله ويسّر لك الخير.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا