السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 26 سنة، ظهرت عندي مشكلة الدوخة أثناء النوم أو عند الاستيقاظ من النوم, أو أستيقظ وقت حدوث الدوخة, وهي تأتي كلما أدرت جنبي أو رقبتي يمينا أو يسارا.

أحس بها كأنها تأتي من الخلف من الرقبة، تستمر لثوان أو ربما دقيقة، ثم تزول عند القيام من السرير.

والحمد لله أنها لم تحصل معي بأي وقت آخر, ما عدا وقت استيقاظي من النوم.

حصلت معي مرتين فقط, مع إحساس بخشونة خفيفة أو حرقان خفيف جدا في منطقة الرقبة من الخلف، فهل حرقان الرقبة من الخلف والأكتاف لهم علاقة بالدوخة أثناء النوم؟ علما بأنه عند استخدامي للابتوب أقوم بالتمدد على الفراش، مع وضع راسي على وسادة كبيرة، وأقوم بثني الرقبة للأمام في وضعية تستمر لأكثر من 5 ساعات متواصلة يوميا، وعند النوم أقوم باستخدام هاتفي المحمول على جنبي الشمال لمدة ساعة، وأحس بعدها بألم في الكتف بسبب الضغط عليه لمدة ساعة أو أكثر، فهل هذه الأسباب يمكن أن تكون سببا للدوخة, أم أن هناك أسبابا أخرى؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدوخة أو الدوار المفاجئ أثناء التفات الرأس يمينا أو يسارا قد يعود إلى وجود أسباب بسيطة، مثل: تراكم الشمع في الأذنين، ولذلك يجب فحص الأذن الخارجية، وإزالة الشمع في حال وجوده، وقد يكون له علاقة أيضا بالأذن الداخلية بسبب حركة غير عادية في سوائل جهاز الاتزان.

ولعلاج الدوخة مهما كان السبب: يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 3 شهور، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة، بالإضافة إلى تناول Stugeron 25 قرص ثلاث مرات يوميا لمدة شهر، مع إمكانية تناول مقويات للدم مثل رويال جلي واوميجا3 كبسولة من كل نوع لمدة شهرين، والتغذية المتوازنة.

مع ضرورة أخذ حقنة فيتامين (د)

600000

50000

وفي الجلوس لساعات طويلة في وضع انحناء الرقبة إرهاق شديد للفقرات العنقية، وقد يؤدي في بادئ الأمر إلى صداع توتري، ولكن في النهاية قد يؤدي إلى انزلاق غضروفي، وألم دائم وقد يؤدي إلى خشونة في الفقرات، والتهاب شديد، ولذلك يفضل بل يجب الجلوس على مكتب، بحيث يكون مستوى اللاب توب في مستوى الرأس دون إمالة، مع ضرورة النوم الجيد ليلا للاستفادة من المسكنات الطبيعية التي يفرزها الجسم ليلا.

ولعلاج الشعور بالألم يمكنك تناول كبسولات مسكنة للألم مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات باسطة للعضلات مثل myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقك الله لما فيه الخير..